ادببوح القصيد

شعر بدوي عن كحل العين

كثرت الأغراض الشعرية التي كتبت بها القصائد البدوية، لذلك هناك بعض الأشعار التي تصف المشاعر، والبعض الآخر يهتم بوصف الواقع الاجتماعي وحل المشكلات الاجتماعية، وهناك نوع آخر مفضل لدى الكثيرين وهو القصائد الغزلية التي يكتبها الشاعر ليصف بها محبوبته، وغالبا ما يتضمن هذا النوع وصفا للعيون لأنها تمثل مصدر جمال الإنسان.

جدول المحتويات

شعر عن العيون

لغة العيون هي لغة لا يفهمها الجميع، ولا يتمكن من فهمها إلا شخص يحب أن ينظر في عين شخص ما ويقرأ ما بها، ويتعلق الشعر الذي يصف العينين بالزينة التي توضع فوق العيون، ولذلك فإن الشعراء البدويون يشغلون أنفسهم بغزل العيون وجمالها.

ياللي تخط الكحل وتزين العيون

عيونك الكحلا ترى رباني حلاها

من شفتهن وانا بهواهن مغرم ومجنون

عينك سبحان ربي بزينه كساها

من ترمش احس كل العالم يموتون

ياكيف لوتحزن وتذرف العين ماها

والله اني اخاف بخبر كانه يولون

يابنت ارحمي قلبآ تعلق في هواها

قلبآ لشوف عينك ينسى الكون

ولجل ماتحزن غايته وهمه رضاها

ياخل حبك يعادل من البشر مليون

حبآ ملا كوكب الارض وتعدى سماها.

أبيات شعر بدوي عن العيون

تضمنت قصائد بدو هذه الأبيات الرائعة عن العين

رأيتها بالبراقع وأعجبتني، ووضعتُ قلبي على حافة الموت. أصابتني سهم العيون الذي أطلقته، وأرسلت لي سهام الموت في لحظات.

لي صاحب ما قطعت اليأس من دونه، لو غاب عني خياله، دومًا يبرأ لي الصاحب الحقيقي، الذي سحرها روت بعينيها وتوددت له، ولكن لا يتاح لي التقرب منها.

كن في عينك اليمنى كالحزن والكدر الذي يغطيه الماء بوفرة فوق أحزان زماني، وكن في عينك اليسرى كالجموع والمجامر الذين قاموا بالأعلام وشاهدوا الظلام المظلم.

عينها عين حر شاهر، من مطيره شاف جول الحبارى في البطين أدرجت.

العين التي في رأس الشذيب تعاني من الحظ السيء في الحياة.

يا أبا عيون، رموشها سوداء، لا تقتل الناس بعينيك، بل تقتل بسحرك وجمال خديك. لا أستطيع وصفك، ما لونك.

يا عين، هلي دموعك الصافية وهاتي سريبة إلى من قضى بصفاء، انظري إلى ما زرعت واحرصي عليه، فهذه معوّدته وهذه قلبه.

ـ لا بأسَ يا عينَ، جرى دمعُها فيضٌ غادٍ لدمعِكَ فوقَ الأوجانِ جظهٍ تتميز أم العيون السوداء والرموش الفتانة بأنها رمتني بحبها، وتتميز بغمازتين في الخد والخد مليئة، وشعرها طويل إلى حد السقوط، وشفتيها لونهما كلون الرمان، وعنقها طويل وجذّاب. وفيما يتعلق بشخصيتها، فهي لا تشبه أي إنسان آخر، وتشبه الوصف الذي يُعطى للنخلة…

يشير هذا البيت إلى حي العيون النائمة ذات العيون الكحيلة، الذي يحمل شعورًا بالموت والحزن، حيث يستيقظ الإنسان فيه لثمانين ليلة، ويمكن أن يموت بسببها.

ما بكت عليه من الفراق غيوم من نظير العين إلا عن حب.

دمعة حلو العيون تستهين بها، ولكن دموع العباير الحزينة لا يمكنني تحمّلها.

الله أكبر! كيف يُجرح العيون؟ كيف يُبرَى صويب العين؟ أحسب أن الرموش سلّحم حنون، فأثر رمش العين ما يَؤولُ إلى أحد. يوم رحلت نظرة عينه بهون، فزّ قلبي وصفّقت وأرتعدت.

مفتون بما ترمي إليه القلب مرميًا بسهام عينين تشبه طيورًا جارحة، الموت ينتظرتحت أجفانها، اليوم مسموح لهذا الحالم في حب الظلام، فما هي حيلة الذين يطوفون في فضاء الموت؟ يا ناس، نظرتها لامعة وواضحة كالضوء، ورثت الرحمة من أهل السود المشاح.

إلا العيون، لا أستطيع أن أعطيك منها سوى القليل، فما فائدة دنياي بدون رؤيتك؟ يا ويل حالي من نظرة عينيك السوداء ويا ويل قلبي من همس شفتيك الحمراء. فديت طولك ونحافة يديك، ولمستك أغنتني عن كل الناس. فالغرور بمشيتك يشبه شباب الخيول الأصيلة وأطرافها الطويلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى