شعر بدوي عن الدنيا وهمومها .. “حزين جداً “
شعر بدوي عن الدنيا وهمومها
الشعر البدوي هو نوع من الشعر الذي يستخدم اللهجة البدوية العامية، ويطلق عليه هذا الاسم لعدم ارتباطه بقواعد الشعر الفصيح، ويعرف أيضا بالشعر النبطي. ومع ذلك، لا يمكن تصنيف لهجتهم ضمن مفهوم اللهجة العامية، حيث حافظ البدو على لغتهم بشكل صحيح ونطق سليم بسبب عيشهم في البادية. بدأ ظهور الشعر البدوي في القرن الرابع للهجرة، وسمي بالشعر التبطي نسبة للبدو الأنباط الذين كانوا يعيشون في العراق، ومن ثم انتقل إلى المدن المجاورة
نقدم لك بعض الشعر البدوي الحزين عن الدنيا وهمومها
قصيدة الأماكن
لم نتعرف حتى الآن على مؤلف هذه القصيدة، ولكن أول من غنّاها هو المطرب العربي محمد عبده.
جميع الأماكن تشتاق لك وللعيون التي رسمت خيالك فيها
والحنين الذي انتشر في روحي وجاء إليك ليس فقط أنا
أيها الحبيب، جميع الأماكن تشتاق إليك، كل شيء حولي يذكرني بك
ليس بها شيء إذا اختفت، حتى صوتي وضحكتي لك
الدنيا هي عمرك، لا تضيع وقتك. انظر إلى وضعي،وأحس بآلامي
الأماكن كلها تشتاق لك وتشعر بوجودك عند غيابك..
يذوب فيها كل صوت وتهتز الليالي من العذاب..
يعذبني الصمت وأصبحت خائفًا من أن تأتي لحظة يذبل فيها قلبي
وكل أوراقي تموت، آه لو تدري حب يبي كيف أيامي بدونك
تسرق الحياة وتفوت الأمان، وأين الأمان وقلبي لم يعرف طعم الأمان منذ رحيلها
ليه كل ما جيت إسأل هالمكان اسمع الماضي يِقُول: لست سوى أنا، حبيبي، وتتوق جميع الأماكن لكِ
الأماكن التي زرتها ما زالت تعيش في ذاكرتي وروحي
لكني لم أجدك، جئتُ قبل أن يبرد العطر
قَبْلِ حتى يذوب في صمت الكلام..
وأحتريتَك كِنتَ اظنّ الريحْ جابَت..
عطرك يحيي السلام علي، كنت أظن أن الحنين أتاك
تِجلِس بجنبي شِوَي كنت اظنّ..
وكنت أظن وخاب ظني وما بقي في العمر شي..
وأحتريتك الأماكن كُلّها مِشتَاقَة لَك
قصيدة الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه
تندرج هذه القصيدة تحت فكرة الشعر البدوي الحزين عن الفراق
الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه
لا صار كل الحكي ماله معاني
والقلب ما عاد تعنيه المشاريه
والعين ما عاد تغريها الأماني
يا ليت حزني مجرد دمع وأبكيه
ما هو عايش معي بين المجاني
ما هو يظهر علي وأحاول أخفيه
وتصير نظرات حزني هي لساني
مدري ذكرني زمان كنت ناسيه
لا أعرف، ذكرت الزمان الذي نساني ألم الفراق
قصيدة زمان أول يا صاح لا تظنه يعود
هذه القصيدة مكتوبة من قبل الشاعر أحمد علوي الذي يصف مشاعره الحزينة في قصيدة حزينة عن الفراق
زمان أول يا ليته يعود
زمان أول مهوب الحين
زمان الحين فيه الناس تخون
وتنسى لية خانت تغير كل شي
وراح ياعيني وراحوا الطيبين
وهان الطيب وأهل الطيب، حتى قلوبهم طيبة
يقول المثل `لا تبكي العين، فالدموع لا تفيد إن بكيت`
حرام أهل القساوة تشوف دموع الطيب
إذا تغير كل شيء، سترحلين، يا حبيبتي
وراحوا الطيبين وهان الطيب وأهل الطيب
وحتى قلوبهم هانت
أعيش أيامي زي ما أعيش
وأقول أيامي بكرة تزين
لم ألتق بأي شخص يحمل في قلبه الحقد تجاهي
تغير كل شي
وراح ياعيني وراحوا الطيبين وهان الطيب
وأهل الطيب وحتى قلوبهم هانت
قصيدة السفينة
هي قصيدة بدوية للشاعر الكويتي حامد زيد، يصف فيها حزنه من متاعب الدنيا قائلاً:
ضاقَت وْسَاعَ الفَيافِي
والوَعد مِتْنَ السفينه للطّريق
اللي دَعَانِي بعد امانَ الله
وامانه لا تِناديني
وصُوني قلبِكْ الله لا يِهِينَه
لا ينبغي المراهنة على عودتي بما يخسره المراهن
لا يوجد لدي حنين للوصال، فلا أحتاجه
أشهد أن الهوان هو الشيء الذي يعزر الرفيع
الهوى الغدار قد حد الله ما بيني وبينه
والرجل لا خير فيه إن ما حفظ قدره وصانه
يومِ قلبي ما عَصاكْ وما قِدَرتِي تَذبَحينَه
لِمَ خنتِ فيه وأنتِ تنتمين لنفس الديانة؟
سيكون ذبحي بيدك أكثر رحمةً بي من ما تفعلينه
وإن طَلَبتِك تَذبَحيني ما ذِبحتِيني
لعانه كل جرحٍ من جُروحي تذكرينه..
تَنكِرينَه كَن مالِك في نزيفَه
يَد خانت بالأمانه ينزِف الخافِق
تُواضُع لين لطّخت جبينه
ولكني لم أرد أن تصل إلى حد الإهانة
قلت من باب الميانه صاحبِك وتعذبينه
لعن أبوك، خليك معاي شوية، لا يحدث شيء
أطاعت عقلك يوم قيل إن العقل زينة للفتاة
لكن اللوم يقع عليَّ الذي كنتُ أعتقد أنكَ تمزح
بعدما كنتِ أغلى سجينه في حشاي
بَوعدِك بَطلِق سراحِك واتّهمينِي بالإدانه
إلى أين تتجه؟ إلى أي طريق لا يعود إلى المدينة
لماذا ترحل؟ لأن قلبك لا يترك قلبي وشأنه
كيف يمكنني أن أشعر بالراحة؟ الله هو من يمنح القلب السكينة
مثل ما عاناه بقربك، لا نوى أن يعاني من فراقك
كان قاسي يِجرَح أطراف السِّكاكين السِّنِينه
لا يسقط شيء، وحب فتاة مثلك يهز جسدها
إذا لم أكن مخطئا، فأنا أعلم أنني أستحق الثمينة فقط
وإن بَغى يغيض الثريّا قعّد القمره
وزنها يشعرني بالقلق، هانوف رجّت عقولًا رزينة
وإن تِهادَت بالطِّريق الجَرهدي تَزهِر جِنانه
جادلٍ كَن الجمال قْبَالها كتّف يِدِينه
والقُمر لو شاورَتْ لَه يِنزَح وتُقعُد مُكانه
– كانت أول من تحكمت في فروع الياسمين
وإن تَعَدّتهن تِثَنّن خَيزَرَانه.. خَيزَرَانه
بِعتَهَا لاجلِك وصَارَت لاصْغَر اطرَافِك رَهينَه
قصيدة اربع خناجر
مشكلة لا جات حاجتك بيدين البخيل
ما ينفك حتى تدفع ما يستحقه
ومشكله لا صرت مطعون بكفوف الدخيل
في ظهرك أربع خناجر وبالصدر أربعه
ومشكله لا ضاق بالوقت رجّالٍ ثقيل
يطلب أحبابه وعيّا زمانه ينفعه
ليت ربي ما يحاسب خليلٍ من خليل
دام ما للحظ فزعة وللوجه أقنعة
العذل يستمر ولا يوجد حل للمشكلة
الغلا سمٍ نذوقه ومرٍ نجرعه
نحتري فيه اللقا والحصيل هو الحصيل
مثل حلمٍ ما تحقق وعيّيت أقطعه
كني اللي حط بشفاه من جمر المليل
لا قدر يرميه للناس وأزرى يبلعه
والظروف اللي حدتني لنيران وفتيل
عرضّت دمع المحاجر لشيٍ يجزعه
والمدامع بالغلا لا تحال ولا تحيل
والمشاكل كل ما جات جات مجمّعه
اعذلوني عن هوى النفس وعيوني تخيل
في حبيبٍ ما تركته ولازلت أتبعه
مُغَرَمٌ في حُبِّ مِثلِهِ ولا أرضى له بديلًا
عيني تشوفه وقلبي يجوع ويشبعه
ذاك كل مازان بالي وطالعت النخيل
ما ذكرت إلاّ ثباته بوقت الزعزعة
قصيدة يالله يا معبود يا رحماني
في قصيدته `يا الله يا معبود يا رحماني`، يقول الشاعر فهد سعد
يا الله يا المعبودي يا الرحماني
يرى ما في الخفايا والخطايا
أذرف وأنا أعطيها كذا الإنسان
إن كان ما جا الذنوب يجنّه أطلبك
ربي بالعفو والغفران وأطلبك ربي رحمتك
والجنة وإنك تديم الأمن والإيمان
في موطني وتمشينا ممشى السُّنَّة
يا موطني خيرك بين الاوطاني
وكل من يسكنك يضحك سنَّه
في وقت عبد الله يديم عزه، تفديك
روحي يا وطن، أنت الذي لا يمكنني أن أبتعد عنك
سأموت بين وطني والخالق الرحمن، ولا شيء يفصلني عنه بعد ذلك
قصيدة يا رفيف الماء
يقول الشاعر فهد المساعد في قصيدته يا رفيف الماء:
يا رفيف الماء، يا فجر العيد، يا حزن المواني
يا أكثر أهلَ الأرض طيبِةْ قَلب..
واسرارٍ دِفِينه المكان اللي هِنا..
مليان ضِحكاتْ وأغاني والكلامَ
اللي بِغيتَ أقول يحتاج لـ سِكِينَه
شوفي الركن البعيد هناك..
كَنّه صدر حاني
هذا هو ما يتناسب مع شاعر وفتاة حزينة
انسِي الشارع وعتمات الزُّوايا
وبمساعدة يديك، نلف الغيم ونشكل مدينة من المبان”(2111)” “عـنك اسـولف وعـن حالي ، واخـاف مـا عـاد لـك جية
عندي الليله كلامْ وصمتْ..
واخافَ الثّواني تِظلمَه..
أما تُظلِم الذي فيه كما ضاعت سنواته
اذكريني، الرحلة مع النهار لم تنتهِ بعد للشمس
واذكريني لا صَحا للصّبح ورْدَ الياسَمين
واذكريني كما لو لمحتك في ليالي البرد النار
واذكريني لا سِمَعتي للمَطَر صُوتٍ حَزِين
يا نجدْ صباحَك مثلْ عقد الألماس