العناية بالبشرةنسائيات

شد الوجه بالخيوط .. تقنية جديدة لشباب المرأة

شد الوجه باستخدام الخيوط هي تقنية جديدة وغير جراحية تساعد على تحسين مظهر الوجه وجعله يبدو أصغر سنا وأكثر طبيعية وتتناسب مع ملامح الوجه وتعابيره. وهي تستخدم لشد منطقة الفك وتقليل ترهلات الحاجبين والخدين، وتعد تقنية الخيوط من الجراحات الآمنة التي تحقق تحسينا في أنسجة الوجه دون الحاجة لجراحة تجميلية تقليدية .

تتكون الخيوط المستخدمة في شد الوجه من مادة البوليبروبولين وهي الخيوط المستخدمة منذ سنوات طويلة في عمليات خياطة الجروح والأوردة ، وهي خيوط لا تتحرك داخل الجسم إلى أماكن أخرى ، ولا تسبب حساسية ، ولا تحتاج لتخدير كلي بل تخضع المرأة للتخدير الموضعي ، كما تتميز بأنها تحافظ على تعابير الوجه ولا تؤثر في تغييره .

يتم استخدام الخيوط المشدودة للوجه لتصحيح موضع الجفن الهابط والخيوط المظهرة حول الأنف ولتصحيح شكل الفم والشفتين وشد العنق والتخلص من التجاعيد في الخدين. تتميز عملية الشد بسهولة الإجراء وقصر المدة والحصول على النتائج على الفور بعد عدة ساعات من العملية، وتجنب المشاكل الناتجة من العمليات الجراحية لشد الوجه. تزال الخيوط بعد دقائق معدودة مع إمكانية إضافة خيوط أخرى لتصحيح أي عيوب طرأت في العملية، ولا تحتاج إلى فترة نقاهة طويلة بعد العملية، وتكلفتها أقل من العمليات الجراحية لشد الوجه .

كيفية شد الوجه بالخيوط :
يقوم طبيب التجميل بتحديد المكان والطريق الذي ستمر به الخيوط داخل الجلد باستخدام قلم خاص ، ثم يقوم بتعقيم الخيط ، وزراعته تحت الجلد باستخدام ابرة طويلة لينة وغاية ف يالدقة ، وتتم العملية بالتخدير الموضعي للجلد ، وتستغرق عملية الشد من خمس إلى عشر دقائق للمناطق الصغيرة ، أما شد الوجه بالكامل فيحتاج لنصف ساعة تقريبا .

يتم امتصاص آثار الإبر المستخدمة في زراعة الخيوط خلال أسبوع، ويحتفظ الوجه بمظهره المشدود وفعالية العملية لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات. يمكن للمرأة العودة للعمل مباشرة، دون الحاجة إلى فترة نقاهة في المنزل، بعد اختفاء الآثار المؤقتة للعملية، والتي تتمثل في تورم خفيف وزرقة على بشرة الوجه. وتنطوي بعض الاحتياطات مثل تجنب الابتسامة الكبيرة أو الضحك العالي في غضون أسبوعين من إجراء العملية، حتى ينمو الجلد فوق الخيوط ويندمج تماما مع الأنسجة .

عيوب شد الوجه بالخيوط :
يحتاج الوجه إلى إعادة عملية شد بعد مدة لا تتجاوز خمس سنوات في بعض الحالات، ولا يمكن إصلاح جميع العيوب باستخدام هذه العملية. كما أنها غير فعالة في حالة الترهلات الجلدية الشديدة، وتزيد من احتمالية حدوث تليف في مسارات الخيوط. وتثير هذه العملية انتقادات ورفضا من بعض أطباء التجميل بسبب عدم توفر نتائج منسقة للجلد، وعدم تناسبها مع المرأة التي لديها وجه نحيف، والتي تعاني من البشرة الحساسة والجافة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى