شاطئ رمل الفتاة اجمل الشواطئ التركية على ساحل البحر المتوسط

يزداد عدد السياح الذين يزورون تلك الشاطئ المميز في شهر أغسطس من كل عام، حيث يهربون من الجو الحار ويستمتعون بالطبيعة الخلابة ويمارسون العديد من الأنشطة الممتعة مثل ركوب الباراشوت الهوائي والقوارب المطاطية والغوص والتجديف الفردي والجماعي والسباحة والرحلات البحرية بالسفن على سواحل البحر الأبيض المتوسط. كل هذه الأنشطة محبوبة للزوار، بالإضافة إلى حفلات شواء الأسماك المشتركة على الشاطئ وتذوق أشهى المأكولات البحرية بالنكهة التركية والاستمتاع بالشاطئ الأسطوري.

وفقا للأسطورة التاريخية القديمة “باي بوسوس” (بيباسوس)، وقعت فتاة في حب شاب صياد للأسماك، ولذلك كانت تخرج في الليل إلى الشاطئ وتحمل مصباحا لترى الصياد. وفي كل مرة يرى الصياد المصباح يضيء، يأتي إلى الشاطئ. علم الملك بذلك وأمر جنوده بأخذ المصباح وانتظار الشاب على الشاطئ. هربت الفتاة باتجاه الصياد، وفي كل مكان تهرب إليه تحول الماء إلى رمال يمكن المشي عليها، وكان الجنود يرغبون في أن يصيبوا الصياد، ولكنهم أصابوا الفتاة، وتحولت الرمال إلى اللون الأحمر. هذه الرواية هي الأشهر والأكثر انتشارا عن هذا الشاطئ المميز، حيث يوجد تمثال في وسط البحر يخلد ذكرى تلك الفتاة ويروي قصتها. وعلى ضفاف النهر في الجانب الآخر، هناك أشجار كثيفة من الصنوبر والبلوط وأشجار الزيتون على الجبال التي تحيط بالشاطئ من جميع الجهات.

يستطيع الزائر لتلك الشاطئ العجيب الاستمتاع بجميع الألعاب المائية والرياضات المائية الممتعة من البارشوط الهوائي إلى الغوص و السباحة مع ركوب الدرجات على الشاطئ والاستمتاع بالرمال الحمراء الناعمة ، أيضا الرمال من الرمال الصحية التي تشفي من أمراض القدم يستطيع الشخص دفن قدميه بالرمال لعلاج سواء من أمراض الاكزيما الجلدية أو التشقق الجلدي أو عين السمك التي تصيب القدم جميعها تسوف تخلصك الرمال منها بإذن الله ، بجانب ذلك تستطيع الاستمتاع بالمياه الصافية والاستجمام بعيدًا عن الصخب في المدن الكبرى و البعد عن ضغوط العمل و قضاء أجازة صيف ممتعة بعيدًا عن الحر و الرطوبة في تلك الشاطئ المميزة رمل الفتاة ..