“سيرجيو كانافارو ” … أول جراح يقوم بزراعة رأس بشري

تشير إلى العقبات والمخاطر التي يمكن مواجهتها خلال العملية المحددة
أعتقد أننا جميعا لا نتقبل فكرة هذه العملية، وربما معظم الأشخاص الذين يشاهدون المقالة الآن يعتبرون هذه العملية مستحيلة. فعملية جراحية في أي مكان في العالم تحمل نسبة فشل إلى جانب نسبة النجاح. تعتبر هذه العملية هي الأكثر خطورة في العالم، ولذلك فهي تحمل مخاطر كثيرة جدا، وعقبات وشكوك وأسئلة. مثل: هل يمكن للجراح إعادة الحبل الشوكي إلى مكانه مرة أخرى؟ هل سيتقبل الجسم الجديد الرأس المزروع؟ من أين سوف يحصلون على جسم إنسان آخر؟ فهل سوف يضطرون إلى فصل رأس إنسان عن جسده من أجل إتمام العملية؟ والغريب في الأمر أن المريض الذي سوف يتم عليه العملية يدرك تماما كل هذه المخاطر والعقبات ولكنه لم يغير موقفه، وقرر أن يكون أول شخص يتم إجراء هذه العملية عليه .

تصريحات سيرجيو كانافارو حول العملية
أعلن سيرجيو كانافارو عن الخطة التي سيتبعها لإجراء هذه العملية، وأوضح أنه يحتاج إلى سنتين لتجهيز نفسه وتخطيط العملية بشكل صحيح… وصرح سيرجيو كانافارو لوكالة CEN الأوروبية قائلا (إنه ليس سباقا، وسيتم إجراء العملية فور تأكيد الطبيب والخبراء نجاحها بنسبة 99%) .

تمت أول عملية زراعة رأس لقرد قبل 50 عامًا
في عام 1970 تمت اول عملية زراعة رأس في العالم على يد طبيب يدعى ” روبيرت وايت ” .. روبيرت هو جراح تخرج من كلية الطب من جامعة كيس ويسترن ريسيرف … استطاع هذا الطبيب ان يقوم بعملية زرع رأس لقردة كانت تعاني من الموت ولكن لم يتمكن من ربط الحبل الشوكي مما ادى الى فشل العملية و وفاة القردة .

مدة ودقة العملية
اتفق الطبيبان على أن العملية سوف تستمر لمدة 36 ساعة، وسوف يبدأ الجزء الأصعب من العملية عند قطع الحبل الشوكي وإعادة ربطه، وسيتم استخدام مركب بوليثيلين كلايكول، وهو مركب مخصّص لدمج أغشية الخلايا الدهنية