سيرة عبد الله بن عمر بن الخطاب
مقالنا اليوم عن صحابي جليل ابن صحابي جليل وهو عبد الله بن عمر بن الخطاب الذي يكن بأبو عبد الرحمن ابن ثاني الخلفاء الراشدين عمر ابن الخطاب …. وعبد الله بن عمر بن الخطاب كان كثير الشبه بأبيه … وكان عبد الله بن عمر بن الخطاب شديد الورع والزهد والتعبد لله تعالي وكان كثير الحرص على اتباع كل شئ فعله الرسول صلى الله عليه وسلم .
نظرة تاريخية مختصرة عن الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب:
اسمه ونسبه وعائلته: هو عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، وهو صحابي جليل وابن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثاني الخلفاء الراشدين، وأمه هي زينب بنت مظعون، وكان له زوجتان، صفية بنت أبي عبيدة بن مسعود وأولاده منها هم: أبو بكر وأبو عبيدة وواقد وعبد الله وعمر وحفصة وسودة، وتزوج أيضا أم علقمة بنت علقمة وولده منها هو عبد الرحمن وكان يلقب عبد الله بن عمر بن الخطاب باسم أبي عبد الرحمن، وله أيضا أبناء من زوجات أخرى وأبناؤهم هم: سالم وعبيد الله وحمزة وزيد وعائشة وبلال وأبو سلمة وقلابة .
مولده : عبد الله بن عمر بن الخطاب ولد قبل بعثة النبي بالإسلام بعام واحد، أي إنه ولد في عام 11 قبل الهجرة. وقد ولد في مكة، وكان هو الأكثر شبها بعمر بن الخطاب من بين أولاده .
اسلامه : عبد الله بن عمر بن الخطاب أسلم مع والده في مكة قبل الهجرة. وعلى الرغم من صغر سنه، هاجر إلى المدينة المنورة قبل والده… وكان عبد الله بن عمر بن الخطاب يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل مكان ويتعلم منه، وكان يحب تقليده في كل شيء حتى يتبع سنته. فقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: `لم يكن أحد يتبع آثار النبي – صلى الله عليه وسلم – في منازله كما كان يتبعه ابن عمر`… وكان عبد الله بن عمر بن الخطاب (أبو عبد الرحمن) يتسم بالورع والتقوى، وكان يخشى الله بشدة. وبسبب تقواه الشديدة، دعاه الخليفة عثمان بن عفان يوما وطلب منه أن يتولى منصب القضاء، لكنه اعتذر عندما سأله عثمان لماذا يرفض. فأجاب عبد الله بن عمر بن الخطاب قائلا: `لقد وصلني أن القضاة ثلاثة: قاض يقضي بجهل فهو في النار، وقاض يقضي بشهوته فهو في النار، وقاض يجتهد ويصيب، فهو كفاف لا يحمل ذنبا ولا ينال أجرا`، وقال له: `اعفني`. فأعفاه عثمان بعد أن أخذ منه عهدا بعدم إخبار أحد، لأنه خشى أن يتبعه الأتقياء الصالحون ويسلكوا طريقه… وكان شديدا في التدين وكان يتبع سنة النبي في كل شيء… وروى الكثير من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان حذرا جدا في روايته عن الرسول. فقد قال الذين عاشروه: `لم يكن من أصحاب رسول الله أحد أشد حذرا من أن لا يزيد في حديث رسول الله أو ينقص منه إلا”(7210)” “أبو عبد الرحمن، عبد الله بن عمر بن الخطاب، قد أسلم في مكة مع والده قبل الهجرة. وعلى الرغم من صغر سنه، قد هاجر إلى المدينة المنورة قبل والده… وكان عبد الله بن عمر بن الخطاب يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل مكان ويتعلم منه، وكان يحب تقليده في كل شيء حتى يتبع سنته. فقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: `لم يكن أحد يتبع آثار النبي – صلى الله عليه وسلم – في منازله كما كان يتبعه ابن عمر`… وكان عبد الله بن عمر بن الخطاب (أبو عبد الرحمن) كان تقيا جدا وورعا ومخلصا لله، وكان مجاهدا في سبيل الله .
جهاده : لم يشهد عبد الله بن عمر بن الخطاب غزوة بدر أو أحد بسبب صغر سنه، لكن أول غزوة شهدها كانت غزوة الخندق بعد أن أذن له الرسول صلى الله عليه وسلم. وكان عمره في ذلك الوقت خمسة عشر عاما. وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، شهد عبد الله بن عمر بن الخطاب المشاهد كلها، حيث خرج إلى العراق وشهد معركة القادسية ووقائع الفرس، وورد المدائن، وشهد معركة اليرموك، وغزا إفريقيا مرتين.
وفاته : توفي الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب (أبو عبد الرحمن) في مكة سنة 73 هجريا وتم دفنه هناك .