سيرة عبدالعزيز الهويريني رئيس أمن الدولة
بعد أن أصدر الديوان الملكي أمرا بتعيين الفريق الأول عبد العزيز بن محمد الهويريني كرئيس لجهاز أمن الدولة، وهو منصب وزاري، بجانب استمراره في منصبه الحالي كمدير عام للمباحث العامة. يعرف السيد الهويريني بأنه من أكفأ الضباط ورجال الدولة لتحمل هذا المنصب الكبير. لقد أثبت كفاءته كمدير عام للمباحث العامة، وطوال حياته كان يأمل في تحقيق الأمن القومي وتطبيقه في شوارع المملكة من خلال التواصل مع جميع قطاعات الدولة .
رئاسة أمن الدولة
و هذا المنصب أو المؤسسة قد تم تشييدها في اليوم العشرون من يوليو من عام 2017 ، و تم تأسيسه بأمر ملكي من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين ، و ذلك ليكون منظمة أمنية و أستخبارية سيادية في المملكة ، و هي تعتني بكل ما يدور داخل البلاد ، و تتبع لها مجموعة من المديريات منها المديرية العامة للمباحث ، و قوات الأمن الخاصة ، و طيران الأمن ، و قوات الطوارئ الخاصة ، و مركز المعلومات الوطني ، و الإدارة العامة للشئون الفنية ، و هذه المؤسسة مربوطة بشكل رسمي برئيس مجلس الوزراء في المملكة .
الهويريني في غيبوبة
تعرض شقيق الفريق عبد العزيز الهويريني لوعكة صحية حيث أصيب بطلق ناري من قبل أحد المجرمين، وكانت في الأصل عملية اغتيال الفريق عبد العزيز الهويريني نفسه عندما كان برتبة لواء في عام 2003. أصيب اللواء الهويريني في يده ووجهه، لكن الإصابات لم تكن خطيرة. أكد الضباط حينها أنه تم إطلاق نحو ثمانية وثلاثين رصاصة من رشاش كلاشينكوف، وتعرض شقيقه لجروح خطيرة؛ حيث اعتقدوا أنه اللواء الهويريني بدلا من شقيقه .
تم تعيين اللواء الهويريني رئيسًا لأمن الدولة والفريق الأول
و قد تقلد الفريق الأول عبد العزيز بن محمد الهويريني هذا المنصب نسبة لخبرته الواسعة في مجال مكافحة الإرهاب ، و أعماله الجليلة في قسم المباحث ، فهو قد تعرض للعديد من المخاطر في سبيل الحصول على هذه الكفاءة و الخبرة ، و قد أصدر قرار بأن يتم نقل جميع أجهزة الدولة إلى مؤسسة رئاسة أمن الدولة تحت قيادة الفريق الأول عبد العزيز الهويريني ، إلى جانب أنه تم نقل وكالة الشئون الأمنية و الموظفين المسئولين عنها و العسكريين ، بالإضافة إلى ميزانيات الدولة و بنود الدستور و الوثائق و المعلومات السرية في الدولة .
يعود سبب تعيين عبد العزيز الهويريني رئيسًا للأمن الدولي إلى سبب معين
و يرجع السبب وراء إصدار هذا القرار ، هو أن المملكة قد أصبحت بحاجة إلى تعديل هيكلي في التنظيم الخاص بوزارة الداخلية ، في الوقت الحالي ، مما جعلهم يقوموا بفصل قطاع الشئون الأمنية الخاص بأمن الدولة عن باقي الشئون الداخلية للمملكة ، مما قد جعلهم يقومون بتعيين الفريق الأول عبد العزيز بي محمد الهويريني رئيس أمن الدولة .
و من أهم الفوائد العائدة على المملكة من هذا القرار هو التأثير الاقتصادي على الحكومة و ذلك عن طريق التقليل في مصروفات الدولة ، و زيادة إيراداتها ، مما يجعلها تحقق النمو الاقتصادي المطلوب لكي تكبر من خط الصادرات مما ينتج عن ذلك تحسين ميزانيات الأموال المدفوعة في المملكة .