سيرة المفكر الإماراتي جمال السويدي

جمال السويدي هو مفكر وكاتب إماراتي مشهور، فاز بجائزة التنمية وبناء الدولة وحاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة ويسكونسن في الولايات المتحدة الأمريكية. وهو محلل وخبير استراتيجي ومستشار سياسي لولي عهد أبو ظبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ويشغل الدكتور جمال السويدي حاليا منصب مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

من هو جمال سند السويدي :
هو جمال سند السويدي ولد عام 1959م، نال درجات علمية رفيعة ففي عام 1981م  حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت، ثم اتجه لاستكمال دراسته الجامعية لنيل الدكتوراه والماجستير من الخارج وبالفعل عام 1985 م حصل على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1990م حصل على الدكتوراه من نفس الجامعة.

حياته الاجتماعية :
رغب جمال السويدي في تكوين أسرة والزواج من فتاة عربية وأنجب منها أربعة أبناء، ويمتلك عدة هوايات منها ممارسة الرياضة وجمع الأعمال الفنية والأدبية، تعرض لمرض السرطان في عام 2003 لكنه تماثل للشفاء بسرعة وتحدى المرض بكل عزيمة وقوة.

إسهامات جمال السويدي :
قدم الدكتور جمال السويدي العديد والعديد من الاستشارات للهيئات والمجالس الحكومية والعامة في دولة الإمارات العربية ومنها وزارة الخارجية، ووزارة الثقافة، ووزارة التعليم، وغيرها من الوزارات التي استعانت بخبرته الطويلة في مجال العمل السياسي والتنمية ورؤيته الحكيمة في حل الكثير من المواقف بالإضافة إلى كونه المستشار السياسي لولي عهد أبوظبي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

جوالات ثقافية وفكرية حول العالم :
قام بعدد من الجولات الفكرية والثقافية في جميع أنحاء العالم بهدف تعزيز الحوار الفكري والعلمي الأكاديمي بين الشعوب العربية والغربية، من خلال كتاباته ومساهماته الفكرية والعلمية مع أبرز رواد الفكر والثقافة حول العالم

حياة حافلة بالتكريمات والأوسمة :
حصل الدكتور جمال سند السويدي على العديد من التكريمات والأوسمة المحلية والعالمية تقديرًا لجهوده وإسهاماته الفكرية والعلمية التي كان لها تأثيرًا قويًا وبناءً في المجتمع العربي، وكان من بين أهم هذه الإسهامات:

حصل على وسام الاستحقاق من درجة قائد من صاحب الجلالة ملك المغرب الملك الحسن الثاني في عام 1995.
حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من مرتبة قائد من قبل رئيس فرنسا في عام 2002م

حصل على الأستاذية الفخرية من الجامعة الدولية في فيينا عام 2008.
منحت جائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في عام 2008.
تم تكريمه من قبل الجمعية الأوروبية للأعمال عام 2012، تقديراً لجهوده المبذولة في دعم البرامج المجتمعية.

تم تكريمه من قبل المملكة المغربية بتسليمه مفتاح مدينة فاس المغرربية في عام 2013.
حصد جائزة النسر العربي للإدارة العامة من أكاديمية تتويج لجوائز التميز في المنطقة العربية عام 2014م.
تم تكريمه في الدورة الثالثة من مبادرة أوائل الإمارات لعام 2016 من قبل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء.

حصل على درجة الأستاذية في العلوم السياسية والآداب من جامعة L.U.de.S السويسرية في يناير 2017.
اختارت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية مجموعة من مؤلفاته لتدريسها كمنهج دراسي للطلبة في المرحلتين الإعدادية والثانوية للعام الدراسي 2016/2017، تقديراً لعلمه ومكانته الرفيعة.