كما هو معروف، إندونيسيا هي بلد السياحة والجمال، وتتميز بعدد كبير من الولايات السياحية الهامة، من بينها ولاية جاكرتا التي تعد واحدة من أهم المدن السياحية في إندونيسيا. إنها العاصمة الرسمية للدولة الإندونيسية، وتتميز هذه المدينة بأنها الأكثر شهرة في إندونيسيا. حيث يطلق عليها لقب “جوهرة جنوب شرق آسيا”. كما أن لها تاريخ عريق، فقد سميت سابقا باسم “باتافيا”، وهو الاسم الذي يشتهر به الكثير من السياح والمواطنين. وكان هذا الاسم مستمدا من اسم الباتافيين القدامى، وهم الأجداد الهولنديين الذين كانوا يرغبون في الاستيطان في هذه المدينة. وتم تشييد العديد من المنشآت العملاقة التي تحمل فن التراث الهولندي في ثناياها. لقد كانت المدينة في أوج ازدهارها حتى جاءت قوات الجيش الياباني ودمرت الجيوش الهولندية في عدة معارك، واستقرت القوات اليابانية في المدينة، ولكن هذا الاستقرار لم يدم طويلا. فقد قامت قوات الجيش الهولندي بحروب الاستنزاف في محاولاتها لاسترجاع سيطرتها على المدينة، ولكنها باءت بالفشل. كما شهدت الولاية ثورات وحروب أهلية تطالب بالاستقلال، حتى تحققت رغبتهم وأصبحت جاكرتا عاصمة إندونيسيا، ولا تزال حتى اليوم تحتفظ بتراثها الممزوج بين التراث الإندونيسي والهولندي
واحدة من أفضل وأهم المناطق السياحية التي يجب على الزوار زيارتها هي سوق بارو. إنها واحدة من أقدم الأسواق التجارية في مدينة جاكرتا، حيث تأسست في بداية القرن التاسع عشر الميلادي. تقع بالقرب من ميدان بانتنج وبجوار متحف فن جاكرتا. في البداية، كانت محصورة فقط للأجانب وممنوعة على السكان المحليين من دخولها. ولكن الآن، أصبحت بازار بارو مفتوحة لكل الزوار السياح، سواء المحليين أو الأجانب. تم منع السيارات من الدخول إلى السوق لتكون مكانا مخصصا للمشاة، وذلك لتمكين أكبر عدد من الزوار من الاستمتاع بالتسوق. ومن ميزات سوق بارو أنها توفر منتجات باندونج بكميات كبيرة، وتشبه إلى حد كبير الماركات العالمية المتنوعة، مما يتيح للزوار الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الماركات العالمية الأصلية الاستمتاع بالتسوق .
ومن الجدير بالذكر أيضا أن هذا السوق لا يزال يحتفظ بشكله وطابعه التقليدي، ويشتهر بمتاجر الحرير الهندي والأقمشة المتنوعة الموجودة فيه، والتي يتوافد إليها العديد من الزبائن التقليديين من مختلف دول العالم، وتتميز بأسعارها المناسبة. كما يشتهر هذا السوق بتوفر متاجر توفر جميع احتياجات صالونات الحلاقة، بما في ذلك الصابون وغسول الشعر والمقصات ومجففات الشعر المختلفة. ويتميز هذا السوق أيضا بخاصية البيع التفاعل”(8626)” “The principal became extremely angry and said to them, `You are lying. The glass was not broken. Why don`t you tell the truth? If you insist on lying, everyone will be punished. Don`t you know that hiding the truth is completely wrong? But the students remained silent and continued speaking full of lies and deceit. Then the principal ordered the students to go to their classrooms, and she thought of a way to teach them a lesson they would benefit from for the rest of their lives, which is to never bear false witness and never conceal the truth .
