عدد كبير من الدول العربية، وخاصة منطقة الخليج العربي، سمحت بقيادة النساء للسيارات، وتشمل هذه الدول مصر وغيرها في الشرق الأوسط، وأحدث هذه الدول هي المملكة العربية السعودية التي سمحت للنساء بقيادة السيارات مؤخرا، وقد أثار هذا القرار جدلا في البلاد، ولكنه تم التكيف معه بسرعة، وأصبح واقعا يخضع لقوانين تطبق على الجميع.
قيادة المرأة العربية للسيارة
بسبب عدم قدرة النساء العربيات في كثير من الدول على القيادة، فإن السماح لهن بقيادة السيارات والسفر بها لمسافات بعيدة، مثلما يحدث الآن في المملكة العربية السعودية، كان أمرا مثيرا للجدل والاستنكار من قبل الرجال، وأكد بعضهم أنه على الرغم من المزايا الكبيرة التي حققتها المرأة السعودية بالسماح لهن بالقيادة، فإن هذا الأمر ليس خاليا من المشاكل التي يمكن أن يتعرضوا لها.
سلبيات قيادة السيدات للسيارة
تم رصد العديد من العيوب المتعلقة بقيادة المرأة العربية أو السعودية للسيارة، وتشمل ما يلي.
من بين العوارض السلبية التي تم رصدها بشأن قيادة المرأة للسيارة هي زيادة النفقات الأسرية، حيث يتعين على رب الأسرة شراء سيارة للزوجة والابنة إذا كانت موجودة، والأولاد الذكور أيضًا، مما يستلزم تكلفة كبيرة على الأسرة.
– “تزامنا مع ارتفاع أسعار السيارات، زادت أيضا الأرباح في التجارة، حيث استغلت العديد من وكالات السيارات هذا الأمر، وتم توفير العديد من الموديلات الحديثة بالكماليات العالية، والتي تتطلب الكثير من المال من رب الأسرة لتوفيرها للمرأة التي تبحث دائما عن كل جديد وفاخر في نفس الوقت.
يؤدي عدم اتباع المرأة للشريعة في الأمور الخاصة بحياتها إلى ظهور أشياء غير لائقة أخلاقيًا، حيث يستغل بعضهم هذه الفرصة للخروج والسهر في أي وقت يريدونه والعودة في أي وقت يريدونه، وهذا يتعارض مع تقاليد العرب بشكل خاص.
كما أن النساء، وخاصة في المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية المتحفظة، لا يتعاملن مع الرجال، مما يتطلب وجود شرطة نسائية وعاملات في محطات الوقود والكثير من الأمور الأخرى التي تتطلب تكاليف كبيرة للدولة.
لضمان المزيد من الأمان والأمان، يحتاج الدولة إلى زيادة عدد الدوريات طوال اليوم، وتركيب المزيد من كاميرات المراقبة، واتخاذ العديد من الاحتياطات الأخرى التي تتطلب الكثير من الأموال.
يواجه المرور ازدحامًا كبيرًا، وهذا يؤثر سلباً على حركة المرور داخل المملكة بشكل عام، ويأتي ذلك نتيجة زيادة عدد السيارات عن المعدل المعتاد.
زيادة أعداد الطلبات على حضانات الأطفال وجليسات الأطفال تساعد المرأة على الخروج للعمل أو التسوق بينما يتم رعاية أطفالها، وهذا يتطلب تكاليف عالية من قبل رب المنزل.
يؤدي تقليل الطلب على السيارات إلى عدم وجود الكثير من الأعمال لسائقي التاكسي على مدار اليوم، نظرا لقيام المرأة بتلبية احتياجاتها وحدها دون الحاجة إلى مساعدة من الآخرين.
إيجابيات قيادة المرأة للسيارة
تتميز قيادة المرأة للسيارة بالعديد من الإيجابيات، بما في ذلك ما يلي.
1- عدم تعرض المرأة للمزيد من التحرش خاصة خلال فترة الخروج من المنزل من أجل العمل أو التسوق.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعديد من السيداتتوصيل أطفالهن إلى المدرسة بأمان تام وبدون مخاطر، بفضل هذا الأمر، حيث كان الكثير من السائقين لا يلتزمون بقوانين المرور مما يعرض الأطفال للخطر.
يقدم ذلك فرصة لرب الأسرة لتوفير الأموال التي تنفق على راتب سائق خاص لتوصيل المرأة إلى المكان المطلوب.
4- تقليل العناء الذي كانت تشعر به المرأة السعودية من قبل عندما ترغب في مغادرة المنزل فورا من أجل القيام بأمر ما.
بفضل ذلك، ستتمكن المرأة من إدارة جميع شؤون المنزل دون الحاجة للاعتماد على الآخرين، خاصة إذا حدثت مشكلة وتعرض أحد أفراد الأسرة لوعكة صحية أو حادث.
تقديم المساعدة لأولياء الأمور في حالة تقدمهم في السن وتوصيلهم إلى أي مكان.