سلافة كردي … و عشق تصوير الأطفال
أكدت المصورة الشابة سلافة كردي أنها تعشق التقاط اللحظات، وبشكل خاص اللحظات التي تتعلق بالآخرين، وتتأكد من أن عدستها دائما تحتفظ بلحظات الفرح والسعادة على وجوه الأشخاص. وتفضل مشاهدة الصور المليئة بلحظات السعادة الحقيقية عندما تشعر بالحزن، حيث يسعدها ذلك كثيرا ويجعلها تتغلب بسهولة على أي ضيق تشعر به، وبالإضافة إلى ذلك، ترى أن كل صورة، مهما كانت بسيطة، تحمل قصة كبيرة وتفاصيل كثيرة، ومن هنا جاء حبها للعدسة وفن التصوير الفوتوغرافي .
تعد مواضيع سلافة كردي الأهم والأبرز التي تميل إلى تصويرها
– أولا : تعشق سلافة كردي تصوير الأطفال لأنهم يعبرون عن مشاعرهم بكل براءة وعفوية، وترى أن صور الأطفال جميلة بغض النظر عن مكان التصوير أو الوضع الذي يتخذه الطفل أمام الكاميرا، فهم مصدر السعادة والفرح والطاقة الإيجابية .
– ثانيا : تعتبر حفلات أعياد الميلاد مناسبة جيدة للتصوير بسبب الألوان المبهجة التي تشعر الناس بالفرح والسعادة
نهج سلافة كردي في العمل الفوتوغرافي… المصورة السعودية سلافة كردي تتبع نهجا خاصا في التصوير يتجنب تماما الروتين والوضعيات الرسمية، ولذا تحث عملائها دائما على استعراض موقعها الإلكتروني لمشاهدة أعمالها والتعرف على أسلوبها في التصوير، وتوضح لهم إذا كانوا يرغبون في جلسة تصوير تتبع الأسلوب التقليدي الذي يتبعه العديد من الاستوديوهات، فإن ذلك يختلف تماما عن أسلوبها في التصوير، وبالتالي يتاح للعميل حرية اتخاذ القرار بالاستمرار أو الانسحاب .
واجهت سلافة كردي صعوبات مهنية ومجتمعية هامة وبارزة
واجهت المصورة الشابة سلافة كردي صعوبات مهنية كبيرة، حيث تفاجأ العديد من الأشخاص بعملها كمصورة فوتوغرافية مستقلة، حيث يعتبرون هذا العمل مخاطرة كبيرة بالنسبة للنساء، ويرى أن الأمان المادي والمهني يأتي فقط عبر الانضمام إلى وظيفة ذات راتب شهري ثابت وعلاوة سنوية محددة وجدول زمني ثابت ودقيق .
وأخيرا … من خلال الصبر والإرادة والمثابرة القليلة، يمكن للإنسان تحقيق حلمه. لذلك، يجب على كل شاب وفتاة عدم التخلي عن حلمهم، مهما كانت صعوباته، وعدم الاهتمام بالعبارات المحطمة والتنبؤات السلبية الداعية لليأس، حيث تكون عادة غير دقيقة ومليئة بالطاقة السلبية المدمرة .
بعض أعمال المصوّرة السعودية سلافة كردي.