منوعات

سر أخطر كتاب في العالم “الظلال من جدران الموت” يقتل كل من يقرأه!

يُعد كتاب `الظلال من جدران الموت` أخطر كتاب في العالم على الإطلاق، وقد تم تأليفه في عام 1863، وتكمن خطورته في أنه يتسبب في الموت مباشرةً لكل من يقرأه أو يحاول قراءته.

منطقية “الظلال من جدران الموت”
يعرف باللغة الإنجليزية باسم `Shadows from the walls of death`، وهو كتاب فلسفي كتبه الكاتب الأمريكي روبرت سي كيدزي. إذا سمعت أنه يسبب الموت، قد تجده غير منطقي أو تسخر من العنوان وتعتبره مبالغا فيه. قد يتبادر إلى ذهنك أفكار السحر والشعوذة أو الدجل، ولكن هذا الكتاب لا يؤدي إلى موت كل من يحاول قراءته مثل كتب السحر الأخرى. بل هناك شيء غريب فيه، فمجرد فتح الكتاب ومحاولة قراءته يعني نهاية مؤكدة، ولا يتطلب ذلك الإصابة بالمرض أو ظهور أعراض، بل ستموت بشكل حتمي.

أسباب الموت
وفقًا لما تمّ الإعلان عنه في المواقع الإلكترونية، فإن السبب الذي يجعل الكتاب يقتل كل من يقرأه هو أنّ مؤلّف الكتابوضع نسبة قاتلة من نوع السم الذي يعرف بالزرنيخ على غلاف هذا الكتاب وصفحاته كلّها التي تصل إلى 86 صفحة. فكل من مسّ أو شمّ الزرنيخ سيموت مباشرةً.

و بعد أن تم اكتشاف هذا السر الذي كان محيرا للباحثين تم الاتفاق على أنه من الممكن الآن قراءة الكتاب بعد وضع قفازات و قناع واقي للوجه تفاديا لخطر الموت. و الجدير بالذكر أنه لا توجد من هذا الكتاب سوى نسختين في العالم، واحدة منها موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية و بالضبط في ولاية ميتشيغان في جامعة ميتشيغان.

مكان وجوده
يوجد هذا الكتاب في جامعة ميتشغان بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو واحد من كتب جامعة ميتشغان التي يمنع الاقتراب منها أو لمسها إلا بعد اتباع إجراءات السلامة لحماية القارئ من الموت. ويعتبر هذا الكتاب الأكثر رعبا أو ما يسمى بالكتاب القاتل، حيث يتضمن قصة تشبه أفلام هوليوود. قام كيدزي بإصدار 100 نسخة من الكتاب، ولكن بقيت نسختان فقط، وتم حفظهما في جامعة ميتشيغان في قسم خاص بعيدا عن القراء ويمكن استعارتهما فقط بتصريح خاص، وتم تغليف كل صفحة من الكتاب بعناية شديدة للحفاظ على سرية محتوياته وعدم تسرب الزرني.

من هو مؤلف الكتاب روبرت؟
ولد هذا الرجل، الذي هو أستاذ في علم الكيمياء، في عام 1823 وتوفي في عام 1902، وحصل على شهادتين في الكيمياء والطب، وعمل كطبيب لمدة 11 عاما، كما عمل كجراح خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وعندما بلغ من العمر 40 عاما، عمل كأستاذ للكيمياء في كلية الزراعة بولاية ميتشيغان، وحقق العديد من الإنجازات، ولقب بـ “أبو صناعة سكر البنجر” في ولاية ميتشيغان.

الغريب و المختلف عن بقية الكتب الأخرى أنه بعد صفحة العنوان و المقدمة التي دونها كيدزي ، لا توجد أي كلمات أخرى، حيث أن كل صفحاته التي تبلغ 86 صفحة ليست سوى ورق حائط، قام كيدزي بجمعها من ورق الحائط المنتشرة في أمريكا في ذلك الوقت. لكن الخطر في الأمر ان كل هذه الصفحات مطلية بمادة الزرنيخ المميت و هو مادة شديدة السمية و كان يعتبر هذا السم الأفضل للقتل لذلك سمي بــ “سم المشاهير” حيث كان أشهر من تسمم به هو نابليون بونابرت.

لماذا فعل روبرت ما فعله في كتابه ؟
كان كيدزي يهتم بالبيئة و تأُثير المواد الملوثة السامة على صحة الإنسان و من بين دراساته كانت دراسة تؤكد خطورة تزيين جدران البيوت بورق الحائط الملون الذي كان منتشرا في الولايات المتحدة في سنة 1739. و قد أثبت كيدزي أن ورق الحائط يضم معدلات خطيرة من الزرنيخ الذي يصبغ به ورق الحائط، حيث أن الزرنيخ ينتقل عبر جسيمات إلى الهواء ثم يستنشقه الإنسان مما يسبب له التهاب في الشعب الهوائية و الصداع و فقدان الوزن ثم الوفاة في النهاية.
لم ينتبه أحد إلى صيحات كيدزي، فقد فكر في هذه الطريقة القاتلة حيث جمع عينات من ورق الحائط التي تحتوي على معدلات عالية من الزرنيخ، ووضعها في 100 كتابًا ووزعها على المكتبات في الولايات المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى