علم النفسعلم وعلماء

ستفين هوكينغ و المدينة المثالية

ستيفن هوكينج هو عالم فيزيائي بارز، ولد عام 1942، ودرس في جامعة أكسفورد واستكمل دراسته في جامعة كامبريدج للحصول على الدكتوراه في علم الكون، وله العديد من الأبحاث في علم الكون والثقوب السوداء والديناميكا الحرارية. أصيب بمرض عصبي في الحادية والعشرين من عمره، وهو التصلب الجانبي، وهو مرض مميت لا علاج له، وجاهد المرض، وعمره الآن 72 عاما، وجعله المرض مقعدا تماما، ويعرض فيلما وثائقيا عن المدن المثالية في المستقبل وكيفية توفير الطاقة ..

قبل مائة عام واحد من بين 100 شخص عاش في منطقة متحضرة في حلول عام 2050 سيزاد العدد لا أحد يعرف ما يخبئه المستقبل لكن في الحقيقة الأماكن المتحضرة مكتظة و مكدسة و يتفص العلماء الآن طريقة إستخدام التكنولوجيا في تصميم بيئات مدنية أكثر ذكائًا على أمل إبقاء عدد السكان المستمر في الإزدياد .

تلبية متطلبات المستمرة لسكان هو أحد أصعب التحديات التي تواجه البشرية الوقود الأحفري الملوث و الطاقة القابلة لتجديد لا يعتمد عليها و الطاقة النووية جدلية و لكن أهناك طاقة بديلة ؟ ماذا لو إستغلينا النشاط البشرية و تحويلة لكهرباء يومًا ما و هذا ما يفعلة فريق المهندسين البريطانين يحولون الرصيف إلى محطة طاقة ؟ تكنولوجيا الرصيف يحول وزن خطواتك إلى كهرباء فكلما وقفت أو سرت تحول نسبة ضئلة من طاقتك الحركية إلى طاقة كهربائية ، عند الخطوة يضغط على صفيحة مرنة مسببًا مغناطيس النيورنيوم داخل الملفات النحاسية الثابتة هذا يولد تيارًا كهربائيًا من الممكن تخزينة هو خلال المولد الكهربائي فلا يوجد أجزاء ألية لتتعطل كل خطوة كفيلة لإنارة مصباح كهربائي طاقتة 10 وات و الخطوات الكثيرة تولد طاقة كثيرة و سوف يتم تطبيق هذا في مارثون في باريس و هذا الطاقة لا تستطيع توليد طاقة تتناسب مع الوقود الأحفري أو الطاقة النووية و لكنها قادرة على أن تغير جذريًا طريقة إستخدمنا للطاقة بشكل جذري .

في المستقبل، ستكون توليد الطاقة للمدن يتطلب مزيجا من التكنولوجيا والإبداع والخيال. توليد الكهرباء من الحركة البشرية هو أقصى مصدر طاقة متجددة، ولكن توفير الوقود للناس يشكل مشكلة كبيرة لمدن المستقبل. بحلول عام 2050، ستصل السكان العالميون إلى عشرة مليارات، فتخيلوا فقط طوابير الانتظار في المتاجر. يتعين أن يكون التسوق أسرع وأكثر كفاءة، وسيكون هناك حوالي 50 مدينة ضخمة، وعدد سكان كل مدينة يتجاوز عشرة ملايين. هل يمكن للروبوتات حل هذه المشكلة؟

تهدف أنظمةكيفا إلى جعل الروبوتات تتسوق بدلاً من الإنسان في المستقبل، وذلك لتجنب إهدار الوقت الذي يقضيه الإنسان في شراء البقالة مرتين شهرياً، أي بمعدل 15 يومًا في العام، وهذا يعتبر إضاعة كبيرة للوقت، لذلك تسعى أنظمة كيفا لجعل العمليات التسوقية تتم عن طريق العمالة الإلكترونية بدلاً من الإنسان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى