تكنولوجيا

سبب تعليق جوجل لإعلانات مراكز علاج الإدمان عالمياً

ارتفاع معدلات الإدمان في الولايات المتحدة الأمريكية :- وفقا لأحدث الدراسات، زادت معدلات الإدمان على المخدرات، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، لذا اتجه العديد من الأشخاص إلى استخدام محرك البحث جوجل للبحث عن أفضل وأهم المراكز المتخصصة في علاج الإدمان للحصول على المساعدة، وهذا ما دفع جوجل لتركيز اهتمامه على مراكز العلاج للإدمان والتي أصبحت صناعة جديدة على الإنترنت وتعلن عنها من خلال محركات البحث، ولذلك نشرت مدونة “تك كرانش الإلكترونية” إعلانا يشير إلى اهتمام جوجل الكبير ببرامج إعادة التأهيل وعلاج الإدمان.

دور موقع فيرج في التحقق من مراكز علاج الإدمان :– يذكر أن موقع فيرج قام في العام الماضي بالتحقق من عدد من مراكز علاج الإدمان التي استخدمت حملة الإعلانات من جوجل للتحقق من مصداقيتها. وبناء على تقرير مفصل من موقع فيرج، كشف التقرير فضيحة لجوجل حيث أظهرت الأدلة أن محرك البحث “جوجل” يحقق ملايين الدولارات من استغلال المدمنين الباحثين عن العلاج. ولهذا السبب، قررت جوجل سحب عدد من الإعلانات وفرض العديد من الشروط للحد من التلاعب بسبب تلك الإعلانات.

أفادت صحيفة صنداي تايمز في لندن أن شركة جوجل قد حققت أرباحا كبيرة من شركات رائدة مماثلة في المملكة المتحدة. حيث قامت شركة جوجل بجمع 200 جنيه استرليني من مراكز العلاج كلما تواصل أحد العملاء مع هذه المراكز عبر الإعلان الموجود على متصفح جوجل. ومن المعروف أن المعلنين في جوجل يظهرون إعلاناتهم في أعلى نتائج البحث، وقد قامت شركة جوجل بسحب بعض الإعلانات في المملكة المتحدة بعد صدور تقرير من موقع فيرج وبعد التشاور مع عدد من الخبراء، كما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية.

سبب تعليق جوجل لإعلانات مراكز علاج الإدمان عالمياً :- نتيجة للاستغلال الذي تعرضت له إعلانات متصفح جوجل من قبل بعض مراكز علاج الإدمان، قررت جوجل تعليق هذه الإعلانات ليس فقط في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بل عالميا أيضا (وفقا لبيان تك كرانش). إذ يعد تنظيم ومراقبة هذه العمليات مسألة معقدة بدرجات متفاوتة، ولهذا السبب قررت شركة جوجل تعليق الإعلانات التابعة لمراكز علاج الإدمان في جميع أنحاء العالم، حتى يتم التوصل إلى طريقة أفضل، وذلك بعد التشاور مع عدد من الخبراء المتخصصين في هذا المجال لتوفير العلاج المناسب للأشخاص الذين يحتاجون إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى