سبب تسمية ” قفزة هالو ” بهذا الاسم
قفزة هالو هي واحدة من أشهر القفزات العالمية المعروفة، وترتبط بشكل مباشر بالأمور العسكرية، ولكن تم اعتمادها كنوعٍ من الألعاب المثيرة للمدنيين أيضًا .
قفزة هالو
– قفزة هالو هي قفزة عالية للمظلات العسكرية ، و تعرف باسم السقوط الحر العسكري ، و هو أسلوب توصيل الأفراد العسكريين و المعدات العسكرية ، و كذلك لوازم أخرى عسكرية من إحدى طائرات النقل على ارتفاعات عالية عن طريق الإدراج بالمظلة ، و تستخدم تقنيات اثنين لهذه الطريقة و هما هالو و زيو .
في الأسلوب هالو، يتم فتح المظلة بارتفاع منخفض بعد فترة من الوقت، بينما في تقنية زيو، يتم فتح المظلة على ارتفاع عال بعد ثوان قليلة من القفز من الطائرة. تعود تقنية القفز العسكري هالو إلى عام 1960، وفي السنوات الأخيرة، بدأ المدنيون في ممارسة تقنية هالو كنموذج للقفز بالمظلات. وفي العمليات العسكرية، يتم استخدام قفزة هالو لتوصيل المعدات واللوازم أو الأفراد، بينما تستخدم تقنية زيو عادة للموظفين فقط
أصل قفزة هالو و سر التسمية
تعود أصول تقنية هالو إلى عام 1960 عندما بدأت القوات الجوية للولايات المتحدة في إجراء التجارب، التي تلت فترة عمل الكولونيل جون ستاب في أواخر الأربعينات من القرن الماضي. وفي أوائل الخمسينات، كان من الضروري البقاء على قيد الحياة للطيارين عن طريق إخراجهم من الطائرات على ارتفاعات شاهقة. وهذه الطريقة أيضا حلت العديد من المشاكل في الطيران على ارتفاعات عالية في القوات الجوية. وفي وقت لاحق، ساعدت هذه التقنية في تطوير الدعاوى الواقية ونظام إسقاط المقاعد. والسبب في تسميتها بهالو هو أنها اختصار لعبارة “High Altitude Low Open parachute jump”، والتي تعني القفز المرتفع مع فتح المظلة في ارتفاع منخفض .
– و يتم استخدام التقنية لإنزال الإمدادات أو المعدات أو الأفراد على ارتفاعات عالية عند الطائرات ، و يمكن أن تطير فوق مستويات المشاركة بصاروخ أرض-جو (سام) من خلال سماء العدو دون أن تشكل تهديدا للنقل أو تحميل ، و ذلك في حالة ما إذا تم تنشيط المدافع المضادة للطائرات قرب منطقة الهبوط للشحنات العسكرية كعملية إسقاط جوي .
– في عملية نموذجية لهالو ، سوف يتمكن القافز من القفز من الطائرة لفترة من الزمن في محطة السرعة ، و فتح المظلة على ارتفاع منخفض يصل إلى 600 متر مربع ، و هو تركيبة عالية السرعة نحو الانخفاض ، و استخدام كميات صغيرة فقط من المعادن يساعد على هزيمة الرادار و يقلل من مقدار الوقت الذي يحتاجه القافز للوصول للأرض .
قفزة هالو للمدنيين
يحاول الكثير من المدنيين تنفيذ هذه القفزة للإثارة ، حيث توفر قفزة هالو مرتين مقدار الوقت للسقوط الحر كالقفز مظلة قياسية ، و لذلك يقدم الكثير من المدنيين على القيام بهذه القفزة القوية في الهواء ، و بالفعل قد استخدمت في عدد كبير من الأفلام السينيمائية ، و كان من بين أشهر من قاموا بهذه القفزة الفنان الأمريكي توم كروز في فيلمه الأخير ، و كانت قفزته في دبي ، أما بالنسبة لخبرة اللاعب فالأمر يتطلب الخبرة ، و إن كان القفز لأول مرة فيكون أقصى ارتفاع هو 200 متر ، كذلك تستغرق مدة القفزة حوالي دقيقتين على الأكثر.