الاماراتالخليج العربي

سبب تسمية جسر التسامح بدبي بهذا الاسم

تربط الجسور بشكل دائم بين البشر مجازا وقلوبا وتواصل، ولذلك تم تسمية أجمل الجسور الموجودة في إمارة دبي على القناة المائية الجديدة بجسر التسامح.

جسر التسامح
يعد جسر التسامح أجمل جسر مشاه في إمارة دبي على القناة المائية الجديدة، و هو جسر قوسي يربط بين ضفتي قناة دبي المائية و التي هي واحدة من أهم و أجمل الأماكن السياحية الموجودة في إمارة دبي، و منذ أن تم إفتتاح القناة و هي تعمل على إستقطاب آلاف الزوار، سواء عن طريق المشي على ضفاف الجسر أو عن طريق إستخدام المراكب التابعة لهيئة الطرق و المواصلات في دبي.

يبلغ ارتفاع جسر التسامح 50 مترًا وطوله 205 أمتار، ويستند الجسر على قواعد خرسانية تقع على جوانب القناة، وتم تصميمه بمواصفات جمالية رائعة، حيث يرمز إلى تاريخ إمارة دبي وحاضرها ومستقبلها.

هذا الجسر هو واحد من أهم ثلاثة جسور للمشاة التي تربط بين ضفتي قناة دبي، وتعد القناة فكرة من فكر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتضيف المزيد من المعالم السياحية والتجارية الفريدة إلى الإمارات.

دور الامارات في التسامح 
أصبحت دولة الإمارات جسر للتسامح إلى العالم، حيث أن الدولة تحتفل بمناسبة اليوم العالمي للتسامح و الذي تتجلى فيه أسمى معاني الوئام و الإنفتاح على العالم، و هذا يتم برؤية عميقة تعمل على توحد القلوب و تجمع البشرية على الخير و العطاء، فالإمارات أثبتت على مدى الأعوام الماضية أنها معين و طريق للتسامح.

ويظهر بأفضل صورة على مستوى المنطقة والعالم، ولكي تصل الدولة إلى هذا المستوى من التسامح، مرت بمسيرة طويلة ومؤلمة لتحقيقه وزرعه في المجتمع، فالتسامح قيمة تتجذر في نهج دولة الإمارات، وفي طرق التعامل والنظرة الشاملة للعالم، فدولة الإمارات هي أول دولة تعمل على إنشاء وزارة مختصة بالتسامح، وهذه مبادرة غير مسبوقة.

و على الرغم من وجود مئات الجنسيات التي تعيش على أرضها، إلا أن الدولة تتناغم مع بعضها البعض كأنهم عقد منتظم، كما أن عبقرية التجربة الإماراتية في التسامح تتجسد في الإبتكار الحكومي، عن طريق إستحداث منصب وزاري للتسامح و من هذه النقطة فالإمارات تكتسب يوم بعد يوم سمعة طيبة و قوة تضاف إلى قوتها.

رسالة الشيخ محمد للتسامح
وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رسالة للمواطنين و المقيمين على أرض الإمارات و هي رسالة للتسامح، و قد خص فيها جيل الشباب كما ذكر فيها مجلس الشيخ راشد رحمه الله، و الذي كان يضم المواطنين من مذاهب و قبائل و طوائف مختلفة، و أيضا من أصول و أعراق مختلفة فكل المواطنون و المقيمون في الدولة سواسية.

الشيخ زايد، رحمه الله، اشتهر بأخلاقه وقيمه وتقديره لجميع الأشخاص بغض النظر عن خلفياتهم العرقية والثقافية المختلفة. حيث لا يرى حكام الإمارات إلا المساواة بين الناس كما خلقهم الله، ولا يوجد فضل لأي شخص على آخر إلا في عمله وأخلاقه واحترامه لقانون ودستور الدولة، وكذلك احترامه لدولة الإمارات.

جائزة الشيح محمد بن راشد للتسامح
بمناسبة يوم التسامح العالمي تم إطلاق جائزة محمد بن راشد للتسامح، و تم إطلاقها في فندق أرماني الموجود ب برج خليفة بدبي، و هي إشارة من دبي و إعلانا منها لرمز التسامح العالمي، و تعد الجائزة خطة إلى تحويل إمارة دبي عاصمة للتسامح العالمي.

و الجائزة تشمل تكريم رموز التسامح و تحتوي على برامج تعمل على بناء سفراء تسامح من الشباب العربي، و تسعى الجائزة إلى غرس بذور التسامح في المجتمعات العربية، و هذا عن طريق تخصيص برامج تقوم بالتركيز على صناعة قيادية شبابية، كما سيتم إدراج المشاريع الشبابية كواحد من فروع الجائزة.

المعهد الدولي للتسامح
أنشأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قانون المعهد الدولي للتسامح، ويهدف المعهد إلى نشر روح التسامح في المجتمع والعمل على بناء مجتمع مترابط.

يهدف المعهد إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كنموذج للتسامح، ويعمل على نبذ التطرف والتمييز في المجتمع، بالإضافة إلى تكريم الفئات والجهات التي تساعد في نشر قيم التسامح في المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى