سبب تسمية الولاية العُمانية ضنك بهذا الاسم
تقع ولاية ضنك في موقع فريد حيث تحتل وسط محافظة الظاهرة العمانية، وتحاط بولايات أخرى، فهي تحدها من الغرب ولاية البريمي وولاية عبري، ومن الشرق تحدها ولاية ينقل، وتبعد حوالي 370 كيلومترا غرب محافظة مسقط .
عدد سكان ولاية ضنك يقدر بحوالي 17464 ألف نسمة، وفقا للإحصائيات التي أجريت عام 2006م، وهم من مختلف الأصول، بما في ذلك السكان الأصليون والوافدين، ويقدر عددهم بحوالي 3038 ألف نسمة .
تتميز ولاية ضنك بتاريخها العريق وحضارتها، فهي تضم مزارع فلج البزيلي وحصن الإمام الذي قام بترميمه الإمام عزان بن قيس، وشقه الإمام سيف بن سلطان اليعربي وزرع حوله عددا من الأشجار والمساحات الخضراء، وقام محمد الغافري ببناء حصني العود والحصين في منطقة سفالة الوحشي وسفالة الشكور، وبنى عثمان بن علي الشكري حصن بيت العود الذي لم يستقر فيه لأنه توفي عند عودته من ولاية الرستاق، وتوجد العديد من الحصون الأخرى مثل الشرايع الخلى والفتح، كما تتميز الولاية بأبراجها مثل برج القلعة وبرج الصفر، وتحتاج الولاية إلى اهتمام من الجهات المسؤولة للحفاظ على هذا التاريخ العظيم، لأن بعض القلاع والحصون قد اندثرت .