منوعات

سبب بناء برج ايفل

برج إيفل هو عجلة من عجائب الدنيا السبع التي تم بناؤها في عام 1889م، وأصبحت واحدة من أهم المعالم السياحية في العاصمة الفرنسية باريس. تم تسمية البرج إيفل نسبة إلى المقاول المعماري غوستاف إيفل الذي ساهم في تصميم هذا العمل الفني المتقن، وتم تسجيله ضمن التراث العالمي لليونسكو في عام 1991م. ويستقبل البرج سنويا حوالي 6 ملايين زائر ويعد واحدا من أشهر المعالم السياحية في العالم.

سبب بناء برج إيفل:
في عام 1884، طرحت فكرة في أذهان كل من `موريس كشلن` رئيس مكتب الدراسات و`إيميل نوقويي` رئيس مكتب طرائق إيفل وشركائهما، وهي بناء برج شاهق الارتفاع وعرضه في معرض باريس عام 1889، احتفالا بالذكرى المئوية للثورة الفرنسية، وفعليا تم وضع مخطط هندسي أولي للبرج في نفس العام، وقام المهندس `ستيفان سوف ستري`، رئيس المهندسين المعماريين لمشروع البرج، بتعديله هندسيا.

في عام 1886، تم استكمال التخطيط الهندسي للمشروع وتقديمه لوزير التجارة والصناعة في ذلك الوقت، إدوارد لوكاري. وقد أعجب الوزير بالمشروع ووافق عليه على الفور، وتم طرح المشروع للمناقصة بهدف تنفيذه وعرضه في المعرض. وفي عام 1887، حصل غوستاف إيفل على العقد لتنفيذ المشروع بتحديد مهلة زمنية محددة للبناء.

برج إيفل في معرض باريس:
خلال فترة عامين [1887-1889]، أتم غوستاف إيفل بناء البرج بمساعدة 250 عاملا و 50 مهندسا. في البداية، تم وضع الأساسات للبرج واستغرق إعدادها خمسة أشهر مستمرة. ثم استغرق بناء الهيكل الخارجي للبرج باقي المدة. على الرغم من قلة الموارد والأدوات الهندسية المتاحة بالمقارنة مع حجم البرج الضخم وارتفاعه الشاهق، استطاع غوستاف إيفل تحقيق هذا العمل بسرعة بفضل التحدي والإصرار. تم عرض البرج في معرض باريس في الموعد المحدد، حيث حقق شهرة عالمية وجذب انتباه الزوار بفضل ارتفاعه الشاهق البالغ 300 متر،

المواصفات الفنية للبرج:
تم بناء برج ايفل على قاعدة ذات أبعاد 125*125 بمساحة 15ألف و625 متر مربع مكونة من أربع أعمدة، ويحتوي البرج على 18 ألف و38 قطعة حديد تم تركبهم بشكل هندسي، باستخدام 2 مليون ونصف مسمار ، ويزن البرج إجماليًا 10 آلاف طن من الحديد ويبلغ ارتفاعه 300م، مزود بسلالم يدوية تقدر بـ 1665 درجة يتم استخدامها للعامة حتى الدور الثاني فقط ومزود بمصعدين .

برج إيفل أطول بناية في العالم:
يبدو أن الفترة البسيطة التي تم فيها إنشاء هذا البرج، ساعدت في ظهور الكثير من العيوب في البرج بعد إنشاؤه فترة فسرعان ما تآكلت واجهة البرج، واحتاجت إلى ترميمات وتعديلات وظل يحمل لقب أطول مبنى في العالم حتى عام 1930 عند إنشاء مبنى كرايسلر وتعد الانطلاقة الحقيقة للبرج في عالم السياحة في عام 1960 مع بداية انتشار مفهوم السياحة العالمية، وفي عام 1964 م تم اعتباره ضمن النصب التاريخية كما تم توثيقه ضمن التراث العالمي في عام 1991م من قبل اليونسكو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى