سارة باهارمز الاماراتية الاولي التي تفوز بمنحة فولبرايت الدراسية
النجاح هو وسام على رؤوس أصحابه واليوم، هناك شخصية إماراتية استطاعت أن تجذب كل الأضواء بنجاحها وتفوقها العلمي، مما يشرف كل العرب وخاصة الإماراتيين. والآن، ستتمكن أول شخصية إماراتية من الفوز بالمنحة الدراسية فولبرايت التي تم تقديمها من جامعة نيويورك أبوظبي، وهي منحة دراسية تقدم للطلاب الأجانب منذ عام 1946 من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل تعزيز العلاقات الخارجية للولايات المتحدة بالدول الأخرى ونشر التعليم في جميع أنحاء العالم. وهذه الشخصية هي الطالبة الإماراتية سارة باهرمز، التي حصلت على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والمسرح من جامعة نيويورك أبوظبي في مايو 2016، والتي ستكمل دراستها في جامعة توسون في ماريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية، لمدة عامين. تمنح الجامعة حوالي 8000 منحة في العام للطلاب الدوليين، ويتم اختيار الفائزين من أكثر من 150 دولة، بما في ذلك 4000 منحة في برنامج فولبرايت للطلاب الدارسين في الجامعة وللطلاب الأجانب .
فخر واعتزاز وعزيمة على استكمال المشوار
في العديد من المحادثات التي أجريت مع سارة بعد حصولها على نجاح باهر، أعربت عن فخرها الشديد بما وصلت إليه وبحصولها على منحة فولبرايت لاستكمال مراحل التعليم العالي والدراسات المتقدمة التي سترفعها إلى مستويات جديدة. ومن الآن فصاعدا، ستكون مستعدة تماما للشروع في رحلة الحصول على درجة الماجستير والدكتوراه، وذلك بفضل هذه المنحة المميزة التي حصلت عليها من مؤسسة محمد بن زايد، والتي ساهمت بشكل كبير في تهيئتها لتجاوز أي عقبات قد تواجهها. إن شعورها بالنجاح وتحقيق أول درجة من درجات النجاح سيشكل دافعا كبيرا يمكنها السيطرة عليه، بغض النظر عن الصعوبات التي قد تواجهها.
دور اسري رائع
تحدثت سارة أيضا عن دور أسرتها في تحقيقها للنجاح وتقدمها إلى ما وصلت إليه. أكدت أن البيت والأسرة لهما دور كبير في تحقيقها للنجاح الحالي. فالأب والأم كانا السبب الرئيسي في تعزيز عزيمتها وتوجيهها نحو النجاح. إن النجاح الحقيقي يظهر عندما يكون هناك دعم كامل من الأسرة لهذه الشخصية. إن الدور الأسري يلعب دورا كبيرا وحاسما في تحقيق خريطة النجاح بأفضل طريقة ممكنة. هذا ما يحدث الآن في قصة نجاح سارة باهرمز. لا يزال النجاح هو طريق سارة من خلال برنامج Fulbright بإذن الله، وسوف تستكمل تعليمها بدراسات عليا ستحصل عليها خلال هذا البرنامج الأمريكي الممتاز. بالتأكيد، سارة لن تحقق النجاح والتفوق لنفسها ولعائلتها فحسب، بل ستكون جميع هذه الإنجازات مفيدة لدولة الإمارات بشكل عام. عندما تنتهي سارة من هذه المراحل المختلفة، ستعود إلى وطنها في الإمارات وستساهم بكل الطرق الممكنة في تعزيز الاقتصاد الإماراتي وتطويره. تحدث ذلك للكثيرين الذين تم إرسالهم من الإمارات إلى الخارج وعادوا لرفع راية بلادهم.
تمت إشادة من مدير جوائز عالمية في جامعة نيويورك أبوظبي
تلقت سارة الكثير من الإشادات من الجميع، ولكن الإشادة المميزة والرائعة جاءت من مدير الجوائز العالمية في جامعة نيويورك أبو ظبي، فكانت مليئة بالمجد والشكر، خاصة بعد حصولها على منحة برنامج فولبرايت التي ليس من السهل الوصول إليها أو الحصول عليها إلا بعد تصفية كبرى للعديد من الطلاب، ويتوقع لسارة المزيد من التقدم، خاصة في مجال المسرح والفنون، وقد وصفها بأنها مبدعة ومن المتوقع أن تعود من برنامج فولبرايت بأعلى المؤهلات التي يمكن أن تصل بها إلى المستوى العالمي .
النهاية : نتمنى لسار باهرمز التوفيق من الله، ونتطلع بشغف لمزيد من التفوق والنجاح منها، حتى تكون قدوة للفتيات في جيلها والأجيال اللاحقة، ليست فقط للإماراتيات ولكن لجميع الفتيات العرب والشباب العربي. إذا أعطيت الفرصة، ستجد منها الكثير والكثير من قصص النجاح والتفوق.