زوجة بلال ابن رباح
بلال ابن رباح هو شخص يعتبر `بلال ابن رباح الحبشي القرشي` وهو عبد لأبي بكر الصديق رضي الله عنهما. لديه العديد من الألقاب، بما في ذلك: أبو عيد الرحمن، أبو عيد الله، أبو عمرو، وأمه تدعى `حمامة مولاة بني جمح` .
تم ولادة بلال بن رباح رضي الله عنه في مكة المكرمة، وكان عبدا لـ “ابن خلف الجمجمي القرشي”، وكان من أوائل المسلمين الذين أسلموا، وهم أبو بكر الصديق، عمار بن ياسر، المقداد، سمية بنت خياط، وصهيب .
بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، حفظهما الله عز وجل بقبائلهما، أما البقية فتعرضوا لتعذيب شديد بأشكال مختلفة، وأجبرهم الكفار على قول الكذب، وتركهم الكفار في شمس مكة بعد أن اضطروا لارتداء القيود الحديدية، ولكن بلال رفض التخلي عن نفسه من أجل تعزيز كلمة الحق، وكان عدو الله “أمية بن خلف” يعذبه في وقت الظهيرة ويضعه على الرمضاء، ويهدده بأنه سيبقى على هذا الحال حتى يرفض محمد ويقبل عبادة اللات والعزة أو يموت .
بلال رضي الله عنه يردد قائلا ”أحد أحد”، وفي يوم ما، مر أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- ببلال وهو يعذب، فقال لأمية بن خلف: “يا أمية، أليس من الواجب أن تتقي الله في هذا المسكين؟ لماذا تعذبه؟”، فرد عليه أمية: “أنت صدعته، فأنقذه مما تراه”، فاشترى أبو بكر -رضي الله عنه- بلال بخمسة أواق من الذهب، فقال أمية: “لو أبيت إلا أوقية واحدة لبعتك إياه”، فرد عليه أبو بكر: “لو أبيت إلا مئة أوقية لأخذته”، فأنزل الله تعالى في أمية قوله: “فأنذرتكم نارا تلظىٰ، لا يصلاها إلا الأشقى، الذي يكذب ويتولى، وسيجنبها الأتقى، الذي يؤتي ماله يتزكىٰ.
زوجة بلال بن رباح
لا يوجد الكثير من المعلومات عن زوجة “بلال بن رباح” رضي الله عنه، ولكن ذكرت المصادر أن اسمها “هالة بنت عوف”، وهي أخت الصحابي الجليل “عبد الرحمن بن عو .
إسلام بلال بن رباح
لقد أسلم بلال بن رباح رضي الله عنه في بداية الدعوة إلى الله وجل في مكة ، وكانت بداية قصته عندما كان يرعى غنما ل”عبد الله بن جدعان” ، في حين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يعتزلان في الغار ، وبينما كان يمر بلال بالغار ، قام الرسول صلى الله عليه وسلم بإخراج رأسه من الغار وقال : يا راعي هل من لبن؟)، فرد بلال بأنّه لا يملك إلّا شاة واحدة يحصل منها على قوت يومه، وأخبرهم بأنّه سيأثرهم بحليبها إن هم أرادوا ذلك، فقال له رسول الله: (إيت بها)، فلما جاء بلال بالشاة، أخذها رسول الله فاعتقلها وأخذ يحلبها حتى امتلاء وعاء كبير فشرب من رسول الله حتى روي، ثمّ حلبها فامتلأ الوعاء فشرب أبو بكر الصديق حتى روي، ثّ حلبها ثالثةً فشرب بلال حتى روي.
بعد الحلب، ترك النبي – عليه السلام – الشاة، وكانت كمية الحليب فيها أكبر مما كانت عليه قبل الحلب. ثم أخبر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بلالا أنه رسول الله، وعرض عليه الإسلام، فأسلم بلال، وقال له النبي: (اكتم إسلامك)، فعزم بلال على ذلك، وانصرف بغنمه. وعندما عاد إلى أهله، قالوا له: لقد رعيت مرعى طيبا فعد إليه غدا، حيث قد تضاعفت كمية حليب الشاة. واستمر بلال في الذهاب إلى رسول الله وأبي بكر لمدة ثلاثة أيام، وكان يسقيهم لبن الشاة ويتعلم منهم الإسلام. ولكن عندما عرف الكفار بأمره، بدأوا يعذبونه لإرغامه على التراجع عن الإسلام، حتى وصلوا إلى درجة إعطائه للأطفال والجهلة ليتم تدويره في مكة وهو يصرخ “أحد، أحد .