يتم استخدام كل أجزاء نبات كف مريم في العديد من الاستخدامات الطبية، حيث يحتوي النبات على مواد كيميائية مثل المركب الفلافوني ايزوفيتكيسين، بالإضافة إلى أربعة مركبات فلافونية أخرى وهي كامفيرول ورامنوجلوكوزايد وروتين وكوريستين. كما يحتوي النبات أيضا على البيتاسسيتوستيرول والكوليسترول وستجماسترول، وتوجد الجلوكوز والجلاكتوز والفركتوز والسكروز والرافينوز والرافينور والستاكوزا، إلى جانب 16 حمض أميني والانين والأرجنين وبرولين وفينايل الانين وميثينون وكولين وقلويدات وكومارينات وسيلسيكيوليت .
نبات كف مريم يستخدم في العديد من الأغراض. كان يستخدم في الماضي لحالات التعسر في الولادة، حيث تشربه النساء الحوامل. كما كان يستخدم في علاج نزلات البرد لدى الأطفال، حيث يتم حرق النبات واستنشاق الدخان الناتج عنه. يقول الأطباء التقليديون أن مسحوق النبات يساعد في علاج حالات الرمد. وقد أثبتت بعض الأبحاث الحديثة أن نبات كف مريم يقضي على بعض البكتيريا، وعلى رأسها السالمونيلا. نظرا لانتشار معرفة فوائد هذا النبات في آسيا، يجلب الحجاج القادمون من إيران وأفغانستان وبلدان آسيا الأخرى هذا النبات لبيعه. لذا يكثر ظهور هذا النبات في مكة. كما تحتوي أوراقه على مادة تطرد البعوض والحشرات .
كيف يتم زراعة نبات كف مريم؟
ليس شجرة بل شجيرة تفقد أوراقها في فصل الشتاء، وتنتمي إلى فصيلة القرنبيطية، ويتراوح ارتفاعها بين 2.5 متر و 4 أمتار، ولها أوراق مركبة تشبه كف اليد، ومن هنا جاءت تسميتها بـ `الكف`، وتتكون من 5 إلى 7 ورقات. أما زهورها فصغيرة وتتواجد في شكل عناقيد، ولها رائحة زكية، وتأتي باللون الأبيض أو البنفسجي أو الزهري. ومن أبرز ما يميز هذا النبات هو تحمله للظروف المناخية المتقلبة ومقاومته للجفاف والعطش، ويمكن زراعتها بشكل فردي أو استخدامها في إنشاء حواجز نباتية. موطنها الأصلي يعتبر منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى .
التكاثر .
يتكاثر نبات كف مريم عن طريق البذور أو العقل، مع ملاحظة أن يجب أن يكون العقل ذو ساق خشبية .
التربة .
يتحمل النبات أنواع تربة مختلفة على الرغم من أن التربية جيدة للصرف .
درجة الحرارة .
النبات يتحمل درجات حرارة مرتفعة بشكل جيد، ولكن يتأثر بانخفاض درجات الحرارة حيث يتساقط أوراقه، ومع ذلك يعود للنمو في فصل الربيع .
الضوء .
يحتاج نبات كف مريم إلى تعرضه لأشعة الشمس والضوء المباشر .
ميعاد الزراعة .
يمكن بدء زراعتها في فصل الربيع .
الري .
تحتاج النباتات إلى الري بشكل معتدل، ولكنها تستطيع تحمل الجفاف والعطش بشكل جيد .
التسميد .
يمكن تسميد النبات مرة واحدة في العام باستخدام السماد العضوي، حيث لا تحتاج النباتات إلى الكثير من التسميد .
التقليم .
يتم تقليم النباتات في فصل الشتاء، وهو فصل السكون بالنسبة للنباتات، ويساعدنا في تشكيل النبات على الشكل المطلوب وتنسيق الموقع المزروع به. كما يجب التخلص من البذور فور تكوينها مباشرة لتشجيع نمو الزهور الجديدة .