البسلة هي واحدة من المحاصيل البقولية التي تزرع في فصل الشتاء ويمكن تناولها طازجة أو حفظها مجمدة أو مجففة، وتعتبر مصدرًا جيدًا للبروتين .
زراعة البسلة أو البازلاء في الأراضي الجديدة .
1- التربة المناسبة .
تحتاج البسلة بشكل عام إلى تربة جيدة التصريف وذات درجة ملوحة قليلة، وفي الأراضي الجديدة يفضل زراعة أصناف مثل لنكولن وفيكتوري فريزر، وهي أصناف متوسطة .
2- ميعاد الزراعة .
أفضل وقت لزراعة البسلة هو شهر أكتوبر، ولكن عادة ما تزرع في فترة واسعة تمتد من أول سبتمبر وتستمر حتى بداية شهر يناير. ومع ذلك، كلما تمت زراعتها في الوقت المثالي، زادت الحصادة من التوازن بين الجودة والكمية المحصودة. ومع ذلك، يمكن للزراعة المبكرة تعويض النقص في المحصول وزيادة أسعار بيع البسلة إلى حد ما .
3- كمية التقاوي .
نظرًا لتفضيله زراعة الأصناف المتوسطة في الأراضي الجديدة، فإن الزراعة عادةً تتم بكثافة أقل، مما يتطلب كميات تقاوي تصل إلى 25 كيلو جرام للفدان الواحد .
4- تجهيز التربة .
أ- حرث التربة للعمل على تهويتها .
يتم تخطيط التربة حسب خطوط عرض الخط بـ 70 سم .
ت- إضافة الأسمدة العضوية و الكيماوية و التي تضاف بمعدل 30 متر مكعب من سماد المواشي او إضافة 15 متر سماد كتكوت , الى جانب 200 كيلو جرام سوبر فوسفات , 100 كيلو جرام كبريت زراعي , 50 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم , 50 كيلو جرام سلفات أمونيوم للفدان الواحد على أن يضاف السماد الى قاع الخطوط .
يتم تعديل الخطوط بحيث يكون السماد في منتصف الخط، ثم يتم تمديد الخراطيم في أعلى منتصف الخط فوق السماد مباشرة .
5- الزراعة .
يمكن زراعة البسلة بأنواع البذور المختلفة مثل الحراتي أو العفير، ولكن لضمان زيادة نسبة النمو ومقاومة المحصول للإصابات، يتم معاملة البذور باستخدام مطهرات فطرية. يتم خلط العقدين مع التربة بنسبة 800 جرام، ويتم إضافتها إلى الفجة المستعدة للزراعة. يتم ري التربة بشكل خفيف بعد وضع البذور. بالإمكان أيضا معالجة البذور باستخدام العقدين المخصصة للبسلة بنسبة 200 جرام لكل فدان من التربة. يتم خلط العقدين مع البذور بعد تنشيفها باستخدام محلول السكر أو الصمغ العربي .
مسافات الزراعة , بما أنه في الاراضي الجديدة تستخدم الأصناف المتوسطه و غالبًا نظام الري بالتنقيط فإن الخط يكون بعرض 70 سم , الجور على بعد 10 سم بين الجورة و التالية و تكون الجور بجوار خرطوم الري , تكون الجورة بعمق 3 سم تقريبًا مما يساعد على إنتظام عملية الإنبات و بالتالي النمو بشكل منتظم .
6- الري .
نظرًا لأن الري يتم بالتنقيط، فإن كمية الماء التي تروي النباتات في مرحلة الإنبات تكون كبيرة، ولكن بعد اكتمال الإنبات يتم تقليل كمية الماء وتوزيعه على فترات قصيرة، مما يساعد على نمو الجذور ويتم زيادة كمية الماء لاحقًا بما يتناسب مع حجم النبات عندما ينمو، ويتم الري على فترات منتظمة .
7- التسميد .
أ- 150 كيلو جرام سلفات نشادر، 50 كيلو جرام سلفات بوتاسيوم، وتضاف الكميات في الشهر الأول للزراعة للفدان الواحد .
يتم استخدام 100 كيلو جرام من سلفات النشادر و 50 كيلو جرام من سلفات البوتاسيوم لكل فدان في الشهر الثاني .
ت- 100 كيلو جرام من كبريتات النشادر لكل فدان في الشهر الثالث .
الكميات السابقة للسماد لا تضاف مرة واحدة و إنما يتم تقسيمها على دفعات يومية حسب معدل نمو النبات على ان يتم ترك يوم او يومين دون ان يتم تسميد النبات حتى يتم القيام بغسل الشبكة , يجب مراعاة إضافة حمض الفوسفوريك اسبوعيًا للعمل على تنظيف النقاطات من الاملاح التي تترسب بها و راعي بدأ التسميد مع نهاية فترة الري .
رش العناصر المغذية : –
عندما يصل النبات عمر 21 يومًا، يجب تعقيمه باستخدام الكبريت الزراعي أو رشه بالكبريت الدقيق .
ب- بعد مرور 15 يوما من الرش بالكبريت الزراعي أو الميكروني، يتم رش النبات بالعناصر المخلبية بمعدل 200 جرام من الحديد و 100 جرام من الزنك، و 100 جرام من المنجنيز، ويتم رشها ثلاث مرات بفاصل 15 يوما بين كل رشة والأخرى، ويبدأ الرش عند بداية التزهير .
يتم رش النبات بمحلول السوبر فوسفات، ويستخدم 6 كيلو جرام من السوبر فوسفات ويترك في ماء لمدة 24 ساعة، ثم يتم جمع السائل الرائق ويتم إضافة المزيد من الماء حتى يصل إجمالي الحجم إلى 300 لتر ليتم رش النباتات به قبل بداية العقد الأول، والرشة التالية بعد 15 يومًا .
8- العزيق .
يمثل العزيق أهمية ليست بالقليلة للمحصول حيث يقوم بمقاومة الحشائش و التى تعتبر من الآفات الخطيرة التي تتسبب في إنخفاض كمية المحصول و التي يمكن أن تصل الى 40% نظرًا لأن تلك الحشائش تنافس النبات في الغذاء و الماء كما أن جذور الحشائش تقوم بإفراز مواد تؤثر على نمو النباتات المحيطة بها كما أنها تمثل بيئة و عائل مناسب للعديد من الآفات لذا يجب الإهتمام بالتخلص منها مهما كانت كميتها , كما ان االعزيق يعمل على الترديم حول النبات مما يشجع على زيادة المجموع الجذري و يعمل على التقليل من تأثير أعفان الجذور .
9- الآفات و الامراض .
الأمراض : – أعفان الجذور والذبول , مرض الانثراكنوز , عفن الاسكوكيتا , الصدأ , النيماتودا , البياض الدقيقي , البياض الزغبي , أمراض فيروسية و لمقاومة الأمراض بشكل عام يجب إتباع دورة زراعية سليمة , تهوية التربة , تعريضها للشمس , معاملة البذور بالمطهر الفطري , الرش الوقائي بالكبريت الميكروني ,
الآفات الحشرية : – من البقوليات , من الجذور , الحفار و الدودة القارضة , صانعات الأنفاق , العنكبوت الاحمر و
10- الحصاد .
تبعًا للصنف المزروع و مستوى النمو و نوعية التربة و ميعاد الزراعة تبدأ عملية الحصاد و التي تبدأ بعد من 55 الى 85 يوم من الزراعة , يتم الجمع كل من 3 الى 4 أيام , يتم الجمع بعد تبخر الندى و يتم إيقاف الحصاد عندما ترتفع درجة الحرارة , يتم الجمع في جرادل من البلاستيك النظيف و يتم تكويم المحصول في أكوام طولية في مكان مظلل ثم يتم فرزها مبدئيًا و تعبئتها في عبوات التسويق .