ادبروايات

روايات عمرو الجندي

هناك الكثير من الروايات التي حازت على إقبال شديد على قراءتها من قبل الجمهور العربي، وذلك بسبب التميز الفريد في أسلوب الكتابة، الميل إلى الغموض والإثارة، حيث ظهر في السنوات الأخيرة كُتاب يميلون إلى الكتابة بشكل مختلف عن كتابة الروايات المعتادة التي تتميز بالأسلوب الرومانسي والهادئ، والتي تنتهي دائما بنهاية سعيدة، ظهر نوع مختلف من الروايات ومنها روايات عمرو الجندي.

جدول المحتويات

من هو عمرو الجندي

عمرو الجندي هو كاتب وروائي مصري، ولد في مدينة دمياط بجمهورية مصر العربية في الخامس عشر من أبريل عام 1983م. أكمل دراسته في الثانوية العامة، ثم التحق بكلية التجارة في جامعة قناة السويس. فيما بعد، أكمل دراسته في المعهد الفني البريطاني بعد انتهاء دراسته في مجال الأعمال. وبعد ذلك، انتقل إلى الكويت للعمل بفرصة عمل هناك. بعد ذلك، قرر الانضمام إلى جامعة ليفربول لدراسة الأدب الإنجليزي عن بعد. وبعد انتهاء دراسته وحصوله على الشهادة، قام بتأليف أول كتاب له.

روايات عمر الجندي

  • صدرت عام 2009 تحت عنوان `قصة حب سرية`، وتحتوي على أكثر من 72 خاطرة.
  • في بداية عام 2010، صدرت أول مجموعة قصصية له تحمل عنوان “من أجل الشيطان“، وشارك بها الجندي في معارض عديدة مثل معارض فرنسا وألمانيا.
  • في عام 2011، أصدر أولى رواياته بعنوان فوجا، وحققت نجاحا كبيرا، حيث حصل على المركز الأول في مسابقة أفضل رواية في مهرجان القلم الحر للإبداع العربي.
  • نجاح رواية عمرو الأولى دفعه إلى البدء في إصدار روايته الثانية بعنوان 9 مليون في عام 2012
  • في عام 2013، اتفق عمرو الجندي مع الدار المصرية اللبنانية على إصدار رواية جديدة بعنوان 313، وهي واحدة من أشهر الروايات التي حققت انتشارا واسعا ونجاحا كبيرا، فقد تم اختيارها كواحدة من أفضل خمس روايات عربية صدرت هذا العام، وتم اختيارها للمشاركة في الدورة الثامنة من جائزة الشيخ زايد.
  • في عام 2014، أصدر المؤلف مجموعة قصصية بعنوان `الغرباء` التي حققت نجاحا كبيرا، وفي نفس العام أصدر رواية بعنوان `مسيا المخلص` والتي يستخدم لفظ يهودي فيها. تناولت الرواية أحداثا شيقة حول وجهات النظر في الأديان السماوية الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام. ولكن تم حظر الرواية في العديد من الدول العربية، بما في ذلك الكويت والمملكة العربية السعودية.
  • قدمت قصة قصيرة تحت عنوان “لو لم يقتل” وتم قبولها للمشاركة في مهرجان الأدب العالمي.
  • في عام 2018، قام الجندي بنشر رواية جديدة بعنوان `الآله`، وهي الجزء الأول من سلسلة روايات يعمل الجندي على تأليفها.

لم يكتف الجندي بتلك الإصدارات، بل واصل دراسته حيث حصل على بعض الدورات في علم الفلسفة والأدب من جامعات عربية مختلفة، وقام بنشر العديد من المقالات المختلفة في الصحف المصرية مثل اليوم السابع والمصري اليوم، وعمل كمحرر في العديد من الصحف والمجلات الإلكترونية، كما تم نشر العديد من أعماله المختلفة مثل الخواطر والشعر والقصص القصيرة في الصحف والمجلات العربية المختلفة في جميع أنحاء العالم العربي.

 قراءة في رواية “فوجا”

يأخذنا عمرو الجندي في رحلة إلى عالم الجريمة، حيث يقدم لنا صورة عن بطل الرواية حسين من خلال ذكره ليلة صاخبة شهدت جريمة. وبعد الانتهاء من الوصف، نجد أنفسنا مطروحين أمام العديد من التساؤلات التي ستجد إجاباتها في أحداث الرواية. في سرد الأحداث، يستخدم الجندي أسلوبا مشابها لأسلوب شكسبير حيث يقول “لن يتم الكشف عن الحقيقة حتى نهاية السرد.” وبهذا نتأكد أن الجندي يستعين بدراسات الفلسفة من البداية وطوال القصة، حيث تتوالى الأحداث من خلال ثلاثة أصوات مهمة.

صوت حسين الذي توقف عن سرد الجريمة منذ لحظة وقوعها، وصوت الشخص الرائي الذي يحدثنا عن تفاصيل الأحداث ويرويها لنا من خلال روية كل شخصية، وهذا هو طابع الغموض الذي تميزت به القصة، وأخيراً صوت عمرو الجندي نفسه والذي جاء من خلال تحليله الخارج عن ما جاءت به القصة،وهو ما يجعل القارئ يتخيل ما يحدث بكل كلمة جاءت في الرواية، حيث يحدث مصارعة مع النفس، وهو ما حدث مع كل الشخصيات داخل الرواية، وهناك أيضا في العبارات اللفظية المختلفة التي كانت صعبة على القارئ فهمها، فهو استخدم العبارات الصعبة وأيضا استخدم بعض الكلمات الغير عربية والتي لا تتماشي مع الحوار العربي السائد في أحداث الرواية، ولكن بخلاف ذلك هناك الكثير من المشاهد الرائعة، والتي تعطي إحساس بالشغف عند القراءة، فهي من أروع الروايات وأنجح روايات عمرو الجندي.

رواية الآلة لعمرو الجندي

فرنسا وإنجلترا وأمريكا وتركيا، وأيضا تفكك الدولة العثمانية.
ولن يكن الجزء الثاني مكمل للجزء الأول بل هي عبارة عن خطوط في الحياة والتي نسير على شاكلتها، فسوف تكون رواية كبيرة وثقيلة للغاية، فهي نوع جديد ومختلف عن الروايات التي تتصدر في الوطن العربي، فجاءت التعليقات كثيرة على الجزء الأول ووصفوها بالجنون،حيث قال عمرو الجندي عن هذا الجزء ” ماذا لو استيقظت من نومك واكتشفت فجأة أن المسألة كلها لا تتعدى كونها تجربة ؟! .. الحياة التي تعيشها مجرد تجربة ؟! .. ماذا لو اكتشفت ببساطة أنها تجربة ضمن تجارب عديدة مررت بها ولكنك لا تتذكر ؟! .. فكما قال أفلاطون : الإنسان كائن ساقط مفعم بالنسيان .. فرصته الوحيدة في التعلم .. في التخلص عما يفصله عن رؤية الحقيقة .. !! .. عن النظر إليها ليكتشف وهو يحدق في عينيها أنه في الحقيقة قد وصل إلى الوطن المقدس بعد أن أتم رحلته التي جاء خصيصا من أجلها “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى