ادبروايات

روايات صابرين شعبان

تمكنت الكاتبة الرائعة صابرين شعبان من جذب العديد من القراء، خاصة أولئك المهتمين بالروايات الرومانسية، ويرجع ذلك إلى أسلوبها الجذاب وترتيبها الممتاز للأحداث، واستخدامها لغة سهلة وبسيطة تحفز القارئ على متابعة قراءة الرواية بلا توقف أو ملل حتى يصل إلى نهايتها، وهذا ليس بمحض الصدفة، بل هو نتيجة للموهبة والأسلوب المتميز للغاية، ومن بين روايات هذه الكاتبة المميزة، قمنا باختيار أفضلها بعناية لكم .

سلسلة العائلة للكاتبة صابرين شعبان

تدور أحداث هذه القصة حول عائلة شاهين والهام، تحدث العديد من الأحداث المهمة التي تتعلق بأبنائهم الخمسة: محمود، عمار، يزيد، باهر، وابنتهم الرقيقة الحالمة ضحى. تعاني هذه الفتاة الرقيقة الحالمة من الوحدة وتبحث عن شخص يسطيع أن يختطفها وينقذها من القلعة التي تحرسها أربعة فرسان، وهم أخوتها. لكل واحد من أبناء شاهين قصة رومانسية معقدة للغاية، وقامت صابرين بسرد تلك القصص بالتفصيل داخل كل جزء، وتحمل هذه القصص الأسماء التالية

  • هي وأخواتها الجزء الأول
  • سند باهر الجزء الثاني
  • ورطتي الجميلة الجزء الثالث
  • تزوجني غصباً الجزء الرابع
  • قلبي أصبح أنتِ الجزء الخام

رواية تزوجني غصبا لصابرين شعبان

تدور أحداث الرواية حول فتاة تسمى وقار، تنتمي إلى عائلة فقيرة، وتم اضطرارها بسبب زوجة والدها للزواج من شخص حاول الاعتداء عليها، ولكن ابن السيدة إلهام قام بإنقاذها وحمايتها من ذلك المجرم وعائلته .

سند باهر للكاتبة صابرين شعبان

تدور أحداث هذه القصة حول ابن شاهين باهر وعلاقته بسند، حيث تحدث العديد من المشاكل في هذه القصة. سند هي فتاة محتجبة جميلة وهادئة، وهي صديقة ضحى المقربة وشقيقة باهر الصغرى. تعاني سند من غيرة باهر وعناده وشكه المستمر بها، خاصة أنه رائد في الشرطة، مما يجعل تصرفاته أكثر قسوة وبرودة، مما يسبب مشاكل لسند في التعبير عن حسن نيته وتبرير تصرفاته أمامها. على الرغم من دعم ضحى واحتضانها لها، إلا أن هذا ليس كافيا بسبب تكبر باهر .

 ورطتي الجميلة لصابرين شعبان

هذه القصة هي تتمة لرواية ” تزوجني غصبا” حيث تدور الأحداث حول أحد أبناء السيد شاهين وهو الابن الثاني محمود و الذي يبلغ ثلاثين سنة من عمره، وهو مهندس معماري. الذي كان يأوي فتاة اسمها عرين حيث كانت تعاني من ضائقة مادية فقدم لها يد العون و جعلها تقيم في شقته.  لكن السيد شاهين وزوجته يعترضان تماما على هذا الوضع .

قلبي أصبح أنت لصابرين شعبان

تنتمي هذه الرواية إلى سلسلة العائلة وتحمل الرقم الخمسة، وتدور حول يزيد، الابن الأصغر لشاهين، الشاب الطائش الذي يحب الرحلات والسهرات الليلية. تتحدث الرواية عن كيفية سرقة قلبه من قبل فتاة اسمها أريج، وهي شقيقة زوجة أخيه. قرر يزيد أن يتزوجها وطلب من والديه أن يتوجهوا لطلب يدها، لكنهما لم يرحبا بالفكرة بسبب عدم امتلاك يزيد وظيفة وعدم تراكمه للمال .

هي و أخواتها للكاتبة صابرين شعبان

تدور الأحداث حول عائلة باهر، الشاب البالغ من العمر 32 عامًا والرائد في الشرطة، وهو الابن الأكبر لشاهين ولديه ثلاثة إخوة عمار ومحمود ويزيد، بالإضافة إلى أختهم ضحى.

روائع صابرين شعبان

قامت صابرين شعبان بكتابة قصص أخرى جميلة جدا تشبه الواقع المعاش في الأوساط العربية، والتي نجحت بنفس القدر كرواية «أراكلتي عرفته»، وتأخذ الأحداث فيها إلى أماكن بعيدة وتجعل الخيال يتعلق بالشخصيات التي نسجتها .

رواية أراك بعين قلبي صابرين شعبان

تعد رواية `أراك بعين قلبي` للكاتبة الرائعة صابرين شعبان من بين الروايات الرومانسية الأكثر بحثا على محرك البحث غوغل، وبالتالي فهي مناسبة بشكل خاص للقراء الذين يفضلون الطابع الرومانسي. تدور أحداث هذه الرواية حول بطلة تدعى مهرة، وهي فتاة سورية في مقتبل العمر .

عندما بلغت امرأة عمرها اثنين وعشرين عاما، أجبرت على الزواج التقليدي الذي يسود في مجتمعاتنا العربية. قام عمها عبد الرحمان بتزويجها من ابن عمها الملقب بداري، الذي هو شاب وسيم ومتزوج من اثنتين. الزوجة الأولى تعاني من إعاقة جسدية، والثانية هي امرأة أجنبية لديها طفل

تناديه سيدي للكاتبة صابرين شعبان

تعتبر رواية `تناديه سيدي` من الروايات الشيقة التي تتمتع بالكثير من الأحداث المثيرة، وتدور أحداثها حول فتاة جامعية تُدعى نجمة، والتي اضطرت إلى ترك دراستها بسبب مشاكل مادية نتيجة إصابة والدها في حادث، مما دفعه لترك عمله كسائق سيارة أجرة .

لم يكن لديه تأمين صحي يغطي تكاليف علاجه ولا ضمان اجتماعي يوفر له مستلزمات الحياة، وهذا دفع نجمة للبحث عن عمل ولكنها لم تتمكن من الحصول على عمل بسبب سوء المعاملة والتحرش الذي تعرضت له من قبل ابن رب العمل .

زواج من أجل العودة للروائية صابرين شعبان

هذه الرواية تتألف من 38 فصلا، حيث قامت الكاتبة بطرح المشكلات النفسية والاجتماعية التي يواجهها أفراد المجتمع والعراقيل التي تمنعهم من النهوض من جديد. ومع ذلك، يجعل حب الإنسان للحياة وإيجابياته الدائمة قويا بما يكفي لمواجهة جميع التحديات. وفي كلمات الكاتبة: “أحيانا، يتبقى للحياة طريق واحد فقط يجب علينا السير فيه، حتى لو كان رغم رغبتنا. إننا يجب أن نقاوم ونتجاوز أنفسنا ونصنع طرقا أفضل

تتحدث هذه الرواية الرائعة عن رجل يدعى أحمد محمود صالح، وهو رجل صعيدي الأصل يبلغ من العمر 53 عاما، وهو أب لثلاث فتيات أرمل، وتكفل بهم منذ وفاة زوجته، وعاش في شقة ببناية بسيطة في منطقة بالإسكندرية. طلب منه والده، الذي يعيش في الصعيد، الزواج للمرة الثانية على الرغم من أن أحمد لم يكن يرغب في أن تكون لديه بناته زوجة أب. وبسبب الضغوط التي تعرض لها من والده والمجتمع الصعيدي الذي يتميز بعادات وتقاليد صارمة، قرر الأب الامتثال لأوامر والده .

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى