تألقت الروائية الشابة شيماء نعمان مؤخرًا هي روائية مصرية من مواليد 1984 في محافظة دمياط في الشمال البحري لمصر لها العديد من الأعمال التي ظهرت مؤخرًا منها ترويض الشرس و أنت عيني و قلب لا يعرف الحب و عذرا صديقتي فانا لست الخائنة وحب فوق النيران والملاك العنيد وقطة حطمت أسواري.
روايات شيماء نعمان:
1- قطة حطمت أسواري: تدور الرواية حول قصة حب خفيفة تصف تفاصيل الشخصيات الثانوية والقصص والحكايات المتعلقة بالمشاعر، وما يميز الرواية بشكل أكبر هو أنها تحمل القارئ إلى نهاية الأحداث بطريقة مشوقة، وذلك بفضل الأسلوب السردي الجذاب للكاتبة. ويتميز الرواية أيضا بأن أحداثها تتقدم بسرعة مثل الأفلام، وتسيطر عليها مشاعر الحب المفرطة.
2- حب فوق النيران : من بين الروايات المميزة، تتحدث عن إمكانية تحمل هذا العذاب من أجل أحبائنا، ولكن هل ينتهي العذاب؟ هل يستطيع نيران الحياة أن تقضي على الحب؟ تتمحور أحداث الرواية حول فكرة التسامح بعد الشك والاتهام، والتفاني إلى أقصى حد ممكن. الرواية خفيفة وبسيطة بشكل عام وجيدة، ولكن الأحداث مطولة بعض الشيء. ومع ذلك، إجمالا فهي جيدة وتركز على فكرة التسامح بشكل كبير.
3- عذرًا صديقي فأنا لست الخائنة: تظهر تأثر الكاتبة المؤلفة بوسائل الإعلام التلفزيونية في قصة تتحدث عن مجموعة من الشخصيات في نفس المكان العمل والتي تشكل صداقة وأخوة وزمالة واحدة، لكن الأحداث السريعة والنهايات الغامضة دائمًا هي التي تلفت انتباه الكاتبة ..
4- الملاك العنيد : الرواية تتحدث عن الحب المجنون والكرامة والكبرياء وعدم التنازل عن المبادئ والأفكار مع جميع التحديات التي يواجهها الإنسان يوميا، وتدور حول شخصيتي نيرمين وجلال، وتروي الكاتبة القصة بأسلوب سردي مشوق ولكن النهاية غامضة وجميلة بالطابع البسيط جدا، وتستخدم اللغة العامية المصرية .
كانت تلك هي أعمال الروائية المصرية الشابة شيماء نعمان المنشورة بينما الكتابات الأخرى لم يتم نشرها وطبعها بعد ، امتزجت فيها مشاعر الحب والتضحية والتسامح المتناهي والحب في أسمى معانيه بدون مقابل ، ترسخ الكاتبة نوع جديد من الأدب العامي الشعبي الممزوج بالحكايات الواقعية المستوحاة من واقع المجتمع اليوم .