رجل في ألمانيا يعتدي بالضرب على سيدة مسلمة و ابنتها
ذكرت تفاصيل اعتداء رجل ألماني على امرأة مسلمة وابنتها، حيث قام الرجل بالاعتداء على السيدة المسلمة التي تبلغ من العمر 46 عاما، وابنتها التي تبلغ من العمر 17 عاما في محطة مترو الأنفاق في مدينة ميونيخ الألمانية. وأشارت شرطة ميونيخ إلى أن الرجل تدنى إلى الاعتداء بالإساءة اللفظية ورمي المناديل على السيدة وابنتها قبل أن يصفع الفتاة الصغيرة أمام عيني والدتها ويحاول ضرب الأم أيضا. وحاول أحد الأشخاص التدخل لإنقاذ السيدة وابنتها من هذا الرجل المعتدي .
ما هي أسباب اعتداء الرجل على السيدة والفتاة؟ خلال الاعتداء، وأثناء محاولة الرجل إنقاذهما من بين يديه، صرح الرجل بأنه يكره المسلمين بشدة وأشار إلى ضرورة عودتهم إلى بلادهم ومغادرة بلادهم. ولقد شهدت الأونة الأخيرة ارتفاعا غير مسبوق في ظاهرة الإسلاموفوبيا، وهي الخوف المرضي من الإسلام والمسلمين. ويرون بعض العلماء أن هذه الظاهرة بدأت في الظهور عقب هجمات 11 سبتمبر 2001، التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية. تعرض مفهوم الإسلاموفوبيا لانتقادات عديدة، ومن بينها أن بعض الناس يعتبرونها شكلا من أشكال العنصرية ضد المسلمين. وأوضح الكثيرون أن الجماعات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الهجمات تتخذ من الإسلام ستارا لأعمالها. وتزايدت الأعمال العدائية ضد المسلمين والعرب، وتعرضت بعض المساجد ومقابر المسلمين للهجوم والتدنيس. كما تعامل بعض أبناء الدول الأوروبية بحدة مع المسلمين جميعهم، وواجه الكثير من السيدات المسلمات عدة صعوبات، مثل رفض بعض أبناء المجتمع الأوروبي وجودهن وارتدائهن للزي الإسلامي، مثلما حدث بسبب حظر ارتداء البوركيني في بعض مدن فرنسا وحظر ارتداء النقاب في ألمانيا .
كيف تعاملت الشرطة مع الرجل؟ تم إبلاغ الشرطة بالحادث، ولكن رجال الأمن في محطة مترو الأنفاق تدخلوا فورا لمواجهة الرجل قبل وصول الشرطة. ومع ذلك، قام الرجل بسب رجال الأمن، وعندما وصلت الشرطة، استمر الرجل في اتهام رجال الشرطة أيضا. ووفقا للبيان الصادر عن شرطة ميونيخ، تم فتح تحقيق مع الرجل .