رجل الاعمال الامريكي فرانك ماكورت مالك نادي مارسيليا
يعد نادي أولمبيك مارسيليا واحدا من الأندية الفرنسية الأكثر شهرة على المستوى الأوروبي والعالمي، ومنذ تأسيسه في عام 1899 وحتى اليوم، حقق النادي العديد من البطولات الهامة، بما في ذلك الدوري الفرنسي والكأس وغيرها.
رجل الاعمال الامريكي فرانك ماكورت مالك نادي مارسيليا :
تمكن رجل الأعمال الأمريكي فرانك ماكورت من شراء نادي أوليمبيك مارسيليا بعدما توصل إلى اتفاق مع سيدة الأعمال مارجريتا لويس مالكة نادي مارسيليا السابقة، وبناء على ذلك الاتفاق حظت صاحبة النادي السابقة وعائلتها على نسبة قليلة جدا من أسهم النادي، وقد حصل فرانك على النادي بمقابل مادي 45 مليون يورو وقد أكد فرانك على أن الاشتراك في تاريخ ذلك النادي والقيام بكافة الأمور التي تدفع بذلك النادي إلى الأمام من الأمور الجيدة جدا.
تتمثل أهداف رجل الأعمال الأمريكي فرانك ماكورت خلال الفترة القادمة فيما يلي:
الهدف هو إنشاء فريق قوي يواجه كبار الأندية الفرنسية سنة بعد سنة، ويحقق المزيد من البطولات، ومن أهمها بالطبع الدوري الفرنسي، وذلك لصالح النادي.
لم تقتصر الأهداف على النادي فقط، بل شملت الجماهير أيضًا، حيث أكد فرانك على أنه سيبذل قصارى جهده من أجل خلق أفضل جو للجماهير، وظهر هذا بالفعل خلال العامين الأخيرين بفضل وجود المالك الأمريكي فرانك ماكورت .
العمل على إنشاء نظام معمر داخل وخارج الملعب.
: “العمل على ضمان مستقبل أفضل للفريق خلال السنوات القادمة.
قصة تملكه نادي مارسليا الفرنسي :
بالنسبة لاختيار رجل الأعمال الأمريكي فرانك ماكورت، أكدت المالكة السابقة للنادي أنه تم اختيار ماكورت من بين العديد من المرشحين، وأكدت أن مستقبل النادي الفرنسي سيكون أفضل خلال الفترة المقبلة برئاسة ماكورت، وفقا لتصريحات ماكورت الذي أدلى بها في العديد من المناسبات بشأن ما سيحدث في النادي بعد توليه الرئاسة. أكد نادي مارسيليا في بيانه أن فرانك ماكورت، البالغ من العمر 65 عاما، مولع جدا بكرة القدم، ويجدر بالذكر أن المفاوضات بدأت قبل توقيع الصفقة في عام 2016 بمبلغ 40 مليون يورو، وتمت الصفقة بالفعل وتم بيع أكبر حصة من أسهم النادي لرجل الأعمال ماكورت بمبلغ 45 مليون يورو.
سبق لفرانك ماكورت أن قام بإدارة فريق في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فكر في شراء أسهم نادي أوروبي. كانت فرصته للقيام بذلك من خلال نادي مارسيليا الفرنسي، الذي شهد تراجعا في أدائه خلال السنوات الماضية بعد تولي عائلة دريفوس النادي. ولم يتمكن النادي في السنوات الأخيرة من تحقيق بطولات أو تحقيق ترتيب جيد في الدوري الفرنسي، حيث احتل مركز وسط الترتيب دائما. وبسبب انخفاض شعبية النادي، لم يحضر الجماهير مباريات الفريق، مما أدى إلى أزمات مالية وجعل مالك النادي يعرض المزيد من الأسهم للبيع، مع الاحتفاظ بكمية قليلة للعائلة ونفسه.