رائدة الاعمال الكويتية ” الشيخة نوال الصباح “

الشيخة نوال الحمود الصباح هي واحدة من أبرز وأهم السيدات في الكويت والعالم العربي، حيث تعد رمزا للعمل الخيري في جميع الدول العربية. قدمت العديد من الخدمات للمجتمع الكويتي والخليجي والعربي بشكل عام، بفضل أعمالها المميزة ودورها المهم في مكافحة التزوير وجهودها المستمرة في نشر السلام ودعم المرأة العربية والأفريقية. كما كانت واحدة من أبرز السيدات التي دعت إلى مكافحة الإرهاب والقضاء عليه. وبسبب هذه الإنجازات، تم اختيارها للعديد من المناصب والتكريمات والجوائز، من بينها تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة، وحصولها على عضوية في مجلس حكماء الهيئة العربية للطاقة المتجددة، وتعيينها رئيسة فخرية لمجموعة ديرة الخير التطوعية، ومنحها درجة الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية الملكية الدولية في الأمم المتحدة. تابع السطور القادمة لتعرف من هي الشيخة نوال الحمود الصباح

لمحة بسيطة عن الشيخة نوال الصباح

تزوجت نوال الصباح الشخصية وتمكنت من تأسيس أسرة بعد أن أنعم الله سبحانه وتعالى عليها بثلاثة أطفال، ولد الذي يعمل الآن ضابطا برتبة مقدم في وزارة الداخلية الكويتية وابنتين، الأولى مهندسة مدنية والثانية متخصصة في علوم الكمبيوتر. توفي زوجها ووقعت المسؤولية الكاملة على عاتقها، وتحملت المسؤولية بكل جدارة وقدمت الكثير من التضحيات من أجل بقاء عائلتها وإيصالها إلى الأمان. تقضي معظم أوقات فراغها نوال الصباح في قراءة القرآن والأذكار أو بين أحفادها، وتحب المشي وممارسة الرياضة، وتختار دائما أماكن المشي في منطقة اليرموك بالكويت .

تعتبر نوال الصباح من بين السيدات اللواتي يدافعن عن قضايا المرأة ويسعين إلى تحقيق جميع حقوقها في كافة المجالات، إذ ترى أن المرأة تصلح لتكون نائبة، وقاضية، وعضوة في البرلمان والمجالس، ورائدة فضاء، ومعلمة، وهي مكمل أساسي للرجل.

تقوم نوال الصباح والجمعيات الخيرية بتقديم الدعم لكل الجمعيات الخيرية في أكثر من دولة حول العالم مثل مصر ولبنان والسودان والأردن. تشارك الشيخة نوال الصباح أيضا في المشروعات التنموية، وهذه المشروعات مسؤولة عن تقديم جميع الخدمات للمواطنين مثل خدمات النقل البري وحافلات نقل المواطنين .

فازت الشيخة نوال الصباح بجائزة فلسطينية

في الآونة الأخيرة، حققت نوال الصباح إنجازا جديدا في مسيرتها وإنجازاتها، حيث حصلت على لقب سيدة الأرض من قبل المؤسسة الفلسطينية، وكان هذا اللقب تتويجا لجهودها التي تبذلها داخل دولة الكويت وفي العالم العربي بأسره. تعتبر نوال واحدة من السيدات القياديات الرائدات التي ترفض التزوير والتلاعب وتسعى لإظهار الحقائق. تم منحها هذا التكريم بحضور عدد كبير من الشخصيات الفلسطينية والعربية والدولية في مدينة رام الله بفلسطين. كانت نوال الصباح سعيدة جدا بهذا التكريم، وأبرز ما قالته خلال حفل التكريم: `كنت أحب فلسطين حقا، والآن أحبها أكثر، وهذه أول زيارة لي إلى الأرض المقدسة، ولمست المحبة في وجوه أهلها`. اختتمت كلمتها بتقديم شكرها العميق للمؤسسة ولهذا التكريم، وأعربت عن تكريمها لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصبا.

تعشق الشيخة نوال الصباح دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي إحدى الدول التي تعشقها حيث تعتبر دبي وجهتها السياحية الأولى، وتقضي إجازاتها وأحيانا عطلاتها الأسبوعية هناك، وهي ترى فيها وجهة سياحية مميزة ورائعة، وتفتخر بأنها دولة خليجية عربية، وتعجبها العديد من المعالم السياحية في الإمارات، مثل برج خليفة وبرج العرب، إلى جانب الفنادق العديدة والمولات المليئة بالماركات العالمية.