ديانة جلال الدين أكبر
ديانة جلال الدين أكبر
ولادة جلال الدين أكبر
تم ولادة جلال الدين في شهر أكتوبر عام 1542 في باكستان، تحديدا في أقليم السند. والده السلطان نصير الدين همايون، وأمه حميدة التي هي ابنة الشيخ علي أكبر الجامي. إنه حفيد ظهير الدين بابر سلطان دولة المغول الهندية ومؤسسها. ترك بابر، جد جلال الدين أكبر، لولده همايون دولة مفككة الأوصال غير قوية قامت على القهر. كانت مدة حكمه قصيرة ولم يستطع تدعيم دولته وتقويتها فيها. بل زاد الأمور سوءا بسبب تناقض أفعاله ولين أسلوبه في المحن. بالإضافة إلى ذلك، ترك والده خزانة فارغة بسبب الهدايا والعطايا. همايون غادر الهند، تاركا زوجته وابنه جلال الدين أكبر مع أخيه كامر، وذهب إلى الدولة الصفوية في إيران. هناك، لجأ إلى الشاه طهماسب الأول الذي أكرمه وأحسن ضيافته حتى عاد همايون إلى الهند واستعاد عرشه بمساعدة بعض المخلصين لوالده. ثم عاد مجددا إلى الهند وأصر على مواصلة الحرب والقتال، وأراد استعادة عرشه المسروق واستعادة زوجته وابنه جلال الدين، وأن يبني لنفسه مملكة قوية. بعد جهود طويلة، استعاد مدينة قندهار ومدينة كابل. بعد ذلك، اجتمع مع زوجته وابنه جلال الدين أكبر وقضى على جميع منافسيه. قام همايون بتعيين جلال الدين كحاكم على بلاد البنجاب، وبدأ جلال الدين في توطيد شؤونه في بلاد البنجاب. عين والده بيرم خان مستشارا لجلال الدين وموجها له.