دور الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في تنفيذ أهداف برنامج 2030
نظرا لأهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الاقتصاد وتحقيق أهداف برنامج 2030، تأسست الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لدعم رواد الأعمال ومؤسساتهم في المملكة، وتقدم الهيئة دورها في تنفيذ أهداف برنامج 2030 وإنجازاتها لهذا العام.
يتمثل دور الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في تحقيق أهداف برنامج 2030
حدد مجلس الوزراء دور الهيئة بموجب القرار رقم (301) الذي تم توقيعه في 11 رجب لعام 1437هـ، وسنلقي الضوء في هذه السطور على دور الهيئة وفقًا لما ورد في قرار مجلس الوزراء.
يقوم الهيئة بتعريف وتصنيف وتقييم المنشآت الصغيرة والمتوسطة كجزء من مهماتها.
تلتزم بتطوير استراتيجيات لمساعدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة على النمو والتطور.
إزالة جميع أشكال العوائق التي تحول دون نجاح المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
يتم إنشاء مراكز خدمة متكاملة لمساعدة رواد الأعمال ومنشآتهم وتوفير الفرص من أجل النمو والتطور.
تنظيم حاضنات الأعمال التي تعزز الابتكار وتسرع النمو.
يتم تنظيم جميع الفعاليات المتعلقة بتطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك اللقاءات والندوات والمؤتمرات.
الهدف هو إيجاد فرص استثمارية ونقل التكنولوجيا إلى المنشآت التي تحتاج الدعم.
يتم وضع السياسات والمعايير الخاصة بتمويل المشروعات.
التنسيق مع الجهات الحكومية للمساهمة في تحسين قطاع المنشآت.
10- تقديم اقتراحات بشأن الأنظمة واللوائح والسياسات المتعلقة بآلية تعزيز المنشآت.
الهدف هو إنشاء برامج ودعمها لتنمية المنشآت.
تشمل خطط الدعم المالي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تنويع مصادر الدعم.
تشمل الإجراءات الداعمة والتشجيعية دعم تمويل واستثمار المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
يتضمن دور الهيئة بناء قدرات رواد الأعمال وتنمية مواهبهم وقدراتهم من خلال تقديم برامج تدريبية متنوعة.
يهدف العمل على نشر ثقافة ريادة الأعمال بين المواطنين وتعريفهم بهذا المجال الواسع الذي يحتاج إلى المزيد من العمل، وضم القدرات والكفاءات القادرة على الارتقاء بالاقتصاد الوطني للبلاد.
إنجازات هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة لهذا العام
تم عقد أول اجتماع لمجلس إدارة الهيئة في 13 ديسمبر 2016، مما يعني أن الهيئة انتهت من عامها الأول منذ أيام قليلة، وقد تمكنت الهيئة من تحقيق عدة إنجازات خلال هذا العام، من بينها:
تعزيز روح ريادة الأعمال بشكل واسع من خلال تنظيم مراكز الحضانة والإسراع والعمل المشترك لمساعدة رواد الأعمال على إطلاق مشاريعهم الخاصة وتطويرها.
تم تسليم الدفعة الأولى من رواد الأعمال في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وبالإضافة إلى ذلك، يتم العمل على إنشاء 6 مجمعات لريادة الأعمال في 6 مدن مختلفة بالمملكة.
تم حصر أكثر من 800 فرصة استثمارية في مختلف القطاعات العشرة، وتجاوزت قيمة الاستثمارات 25 مليار ريال.
تم تنظيم ملتقى بيبان وإقامته بشكل جيد، حيث شارك فيه وحضره عدد كبير من الأشخاص، حوالي 75 ألف زائر، وشارك فيه أكثر من 250 جهة.
في إطار الفعاليات التي نظمتها الهيئة، تم عقد معرض “ابتكر” الذي حظي بمشاركة عالية حيث بلغ عدد الحضور أكثر من 3000 زائر.
ساهمت الهيئة في دعم نمو وبناء قدررات رواد الأعمال، وذلك بتدريب أكثر من 2000 منشأة في 11 مدينة في المملكة، وذلك بناءً على إيمانها بأهمية العنصر البشري.
بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق برنامج للتجارة الإلكترونية، الذي يهدف إلى تطوير أكثر من 1500 متجر تقليدي إلى متاجر إلكترونية حديثة ومتطورة، وذلك لمواكبة التكنولوجيا الحديثة.
مع تأديتها دورا هاما في دعم المنشآت، تسعى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى تحقيق أهداف برنامج 2030 من خلال إنجازاتها البارزة هذا العام، حيث تعمل على تشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من المشاركة في الناتج المحلي الإجمالي وتنويع مصادر دخلها.