تعليم

دور المعلم في التعليم عن بعد

تعريف التعليم عن بعد

التعليم عن بعد هو طريقة تعليم جديدة تتضمن تدريس المعلم للطلاب الذين يكونون منفصلين عنه جسديا، ويمكن أن يشمل هذا النظام المتعلم الفردي أو العديد من المتعلمين، ويتضمن منهجا دراسيا للطلاب.

يتوفر في هذا النظام جميع وسائل تقييم الطلاب وتقييم مستواهم ومعالجة نقاط الضعف لديهم وتقويتهم، ويمكن للمؤسسة التعليمية تنفيذ التعليم للطلاب أو عدم تنفيذه .

اهمية دور المعلم في التعليم عن بعد

التحفيز

يجب أن يكون المعلم متحفزا جدا خلال الدورة التدريبية عبر الإنترنت ، لأن التعليم عن بعد يمكن أن يجعل المتعلم يشعر بالإحباط والعزلة ، وهنا يأتي دور التحفيز للمعلم .

يمكن تحقيق ذلك من خلال إرسال رسائل مشجعة وحماسية لجميع الطلاب. هذا دور الأسرة في التعليم عن بعد. يمكن تحقيق ذلك من خلال اعتماد أفكار بناءة، ولا يوجد مانع من وجود بعض النقد.

يجب على المعلم أن ينتبه إلى عدد من النقاط السلبية التي يعاني منها طلابه، ويعمل على علاجها وتصحيحها، كما يجب أن يقف بجانب جميع طلابه ويساعدهم في حل جميع المشكلات التي قد يواجهونها.

مرآه فردية

سيتم تحقيق ذلك من خلال تقديم عدة أنواع من المساعدات التي تعزز التطور الأكاديمي للطلاب وتوفر ملاحظات قيمة تساعدهم على تحسين أدائهم وعناية بنقاط ضعفهم.

ينبغي للمعلم أن يركز على نقاط قوة الطالب، ويساعده في تحقيق الأهداف التعلييمة التي وضعت له، وهذا يجعل المعلم قادرًا على فهم الطلاب في نظام التعليم عن بعد.

القدوة

يعد دور المعلم من الأدوار الرئيسية في نظام التعليم عن بعد، حيث يكون مثالًا يحتذى به من قبل الطلاب ويقدم الدعم المناسب للمتعلمين.

يتم ذلك من خلال بناء الثقة لدى الطلاب وتعزيز الإيجابية وتعليمهم تحت ضغط، وتركيزهم على المواضيع التي تهمهم، وتوفير واجبات وأوراق تطبيقية تساعدهم على التوجيه الجيد. دور الطالب في التعليم عن بعد يتضمن قبول ذلك.

التواصل بفعالية

يمثل هذا دورًا هامًا في التعليم عن بعد، حيث يتم توجيه الطلاب إلى دورات التدريب ويتم التواصل بشكل مستمر مع المتعلمين تحت إشرافه، ويتم توفير مجموعة من النصائح المهمة عبر الرسائل الإلكترونية.

يمكن زيادة فعالية التعليم عن بعد من خلال طرح الأسئلة عبر البريد الإلكتروني، حيث يتم تدريب جميع المعلمين على التواصل الفعال مع الطلاب وتحسين جودة الفصول.

يوفر كل الفرص الممكنة للتعاون مع الطلاب، والعديد من الأنشطة التي تعزز نجاح المشروع التعليمي وتساعد على تحسين بيئة التعليم عن بعد وجعلها فعالة.

يجب أن يتمتع المعلم بروح الإبداع والقدرة على ايجاد الحلول التي تساعد في زيادة معرفة الطلاب، وقد يقوم المعلم بتقديم عروض تفاعلية لمساعدة الطلاب.

يجب تقدير جهود المعلم في هذا النظام التعليمي، حيث إن العلم يمتلك المقومات الأساسية لنجاح هذه المنظومة.

يمكن للمعلم أن يساعد طلابه في الوصول إلى الوظيفة والكلية المناسبة لهم، كما يجب أن يعلمهم مجموعة من المهارات التي يحتاجونها في حياتهم اليومية.

متعلم مشارك

يجب أن يكون المعلم في هذا النظام متعلمًا رائعًا، وذلك لأن المنظومة التقنية على الإنترنت قد تتغير وتتجدد مما يتطلب منه التدريب الجيد والفعال، ونمذجة طرق التعلم الجيدة في فصول الطلاب الافتراضية.

يشارك المعلم طلابه بفاعلية في جميع الموضوعات التي يدرسونها، من خلال إتمام عدد من المهام والأجزاء الدراسية اللازمة، مما يعمل على تحسين صحة البيئة التعليمية.

أشكال التعليم عن بعد

يعتبر السفر إلى موقع نائي وسيلة رئيسية لنظام التعليم عن بعد، حيث يقدم الدروس للطلاب، ويتم تعليم الطلاب من خلال المراسلة عبر البريد الإلكتروني والفاكس والهاتف المحمول .

كان ذلك شكلًا من أشكال التعلم عن بعد للطلاب الذين يعيشون في أماكن بعيدة، حيث يمكن تقييم العمل المنجز للطالب بمجرد الانتهاء منه، ومع التقدم التكنولوجي، ازدادت أهمية التعليم عن بعد.

لعبت التقنيات الخاصة بالصوت والصورة والفيديو التي تظهر المستندات على الحواسيب دورًا أساسيًا في تحقيق هذه الأهمية.

يتم التواصل بشكل متزامن بين المعلم والطلاب حيث يشارك طلاب الصف في نفس الوقت، وهناك أيضًا شكل غير متزامن حيث يتم التواصل عبر فترات زمنية مختلفة بين المعلم والطلاب.

يحتوي كل منهما على وقت محدد، ويشمل الفيديو التلفزيون الكابلي أو الألياف البصرية والبث التلفزيوني والرسوم الصوتية.

رغم ظهور وسائل اتصال هامة بفضل التطور التكنولوجي، إلا أن ذلك أدى إلى ظهور فصول دراسية حقيقية قريبة جدًا من الفصول الحقيقية، وزاد فيها التفاعل بين المتعلم والمعلم، ويتم ذلك من خلال استخدام فيديوهات سطح المكتب على الكمبيوتر.

يعد هذا تواصلاً جديداً للتعلم عن طريق الإنترنت، حيث يتم توصيل المحتوى التعليمي عبر الإرسال التلفزيوني والأقراص المضغوطة، ويمثل ذلك تفاعلاً جديداً بين الأساتذة في الجامعات والطلاب، فضلاً عن المدرسين في المدارس الثانوية وطلابهم.

كيف يحقق المعلم دوره في التعلم عن بعد

تتضمن أشكال المؤتمرات الكمبيوترية التي تكون غير متزامنة، مثل مجموعات المناقشة عبر الإنترنت والبريد الإلكتروني، وتعتبر جذابة لكل الطلاب.

من أجل تحقيق الفعالية من تلك الأساليب التعليمية، يجب توافر مجموعة من الشروط.

  1. يتم تنظيم المواد التعليمية وتحديد أوقات التعلم اليومية قبل بداية العام الدراسي.
  2. يمكن بث الحماس عن طريق إظهار المرونة في أداء المعلم أمام الكاميرا، وكذلك دعم المؤسسة التعليمية للمعلم وتشجيع هذا النوع من التعليم.
  3. يشمل التدريب المستمر على جميع التقنيات الحديثة المتاحة لتعليم الطلاب والتدريب عليها، بما في ذلك الأدوات التكنولوجية المختلفة.
  4. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة لدور فعال من قبل مصممي التصميم الجرافيكي، وموظفي الإنتاج، وموظفي التحضير التعليمي، لتحقيق نجاح هذا النظام التعليمي.
  5. يجب على جميع الطلاب الالتزام، ويجب أن يظهروا تفاعلهم مع نظام التعليم، ويجب أن يكون هناك تواصل مستمر بين المدرس والطالب.

اثر التعليم الإلكتروني على المعلم

يترتب على النظام الجديد للتعليم عن بعد عددًا من التأثيرات الهامة، منها صعوبة هذا النظام على المعلم نظرًا لأنه وسيلة جديدة بالنسبة له، وربما لم يتعرف عليها أثناء دراسته في المدرسة.

قد يحتاج بعض المعلمين إلى الخبرة حول هذا النظام، ولكن بتأقلم المعلم مع هذا النظام، سيكتسب خبرات واسعة ويصبح مدرساً رائعاً في النظام التعليمي الجديد.

لكن يجب توافر مجموعة من الشروط عند المعلم تجاه هذا النظام، حتى يتمكن من العمل به بنجاح والتأقلم معه، وهذه الشروط هي التغلب على ما يلي

  1. خوفهم من الالتزام بالوقت أو التغير.
  2. خوفه من لغة التكنولوجيا أو عدم كفاءته في هذا النظام.
  3. الخوف من العودة إلى نقطة البداية أو الرفض والانتقام

من المهم أن يتأكد المعلم من أن التعليم الإلكتروني لا يتطلب منه الجلوس طوال الوقت أمام الشاشة الإلكترونية. كما يجب أن لا يؤثر ذلك على البنية التعليمية وعلى التواصل في المكتبات والفصول الدراسية وبيئة العمل التعليمية.

ومن المسؤولية على المعلم وضع مجموعة من القواعد التعليمية عن بعد، ويجب أن تشمل القواعد القدرة على التعلم بمرونة، واكتساب مهارات جديدة للابتكار، والتعود على جلسات التدريس الجديدة والتصرف فيها بشكل صحيح..

  1. نقل المعلومات والكرسي المحايد
  2. طرح الأسئلة من خلالها،
  3. يحب هذا النظام ويتفاعل معه ولديه الحماس الكافي.
  4. فهمه وتصوره للموضوع الدراسي، واستيعابه لكيفية تعليم الناس.
  5. يجب امتلاك مهارات التدريس في هذا النظام والتنبه لأوقات الفصل الدراسي والأحداث المتعلقة به.
  6. يوفر للطلاب أسلوب التدريس المفضل لديهم، ويمكنهم الاستمتاع بمجموعة كبيرة من المهارات التعليمية، سواء في طرح الأسئلة وكيفية الإجابة عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى