دور الطالب في التعليم عن بعد

اهمية التعليم الإلكتروني للطالب

يتميز التعليم عن بعد بأنه طريقة للدراسة لا يجتمع فيها المعلمون والطلاب في فصل دراسي، ولكن يتم استخدام طرق أخرى مثل البريد والإنترنت والبريد الإلكتروني لتمكين الطلاب من الدراسة، ويمكن تعريف التعليم عن بعد على أنه طريقة يتم فيها فصل الطلاب عن المعلمين .

يشير هذا إلى أن الطلاب لا يتعلمون وجهًا لوجه مع مدرسيهم، بل يتواجد كل منهم في مكان مختلف عن الآخر، ولا يتضمن التعلم عن بعد أي نشاط تفاعلي مع المدرسين أو زملاء الدراسة .

يقوم الطالب بالدراسة بمفرده في المنزل، مما يجعل التعلم أكثر خصوصية ومتنوعا في السرعة والجدول الزمني الذي يتم تحديده لكل طالب بشكل فردي، وتعتمد التعليم عن بعد على الأدوات التعليمية للتعلم عبر الإنترنت  .

هناك اختلافات عديدة بين التعلم عن بعد والتعليم عبر الإنترنت، حيث قد غير التعليم الإلكتروني الطريقة التي يتم بها التعليم للطلاب، على عكس الطريقة التقليدية للتدريس التي تعتمد على الصبغة والطباشير .

لقد جعل التعلم عن بعد عملية التعليم أسهل وأقرب، وتتم عملية نقل المعرفة للمتعلمين بسهولة. ويكمن دور المعلم في التعلم عن بعد في جعله أكثر فعالية من التعليم التقليدي. فقد ساعد التعلم عن بعد الطلاب غير القادرين على الذهاب إلى المؤسسات التعليمية التقليدية بسبب إعاقة جسدية أو صحية .

التعلم عن بعد أتاح فرصًا متساوية للتعلم لجميع الأشخاص، بما في ذلك من يعيشون في مناطق بعيدة عن مراكز التعليم مثل المدارس والجامعات، وكذلك أولئك الذين يعملون وليس لديهم وقت كافٍ للدراسة، بما في ذلك ربات البيوت .

دور الطلاب في التعلم عن بعد

1.  حدد جدولا أو إجراءات يومية للبدء في التعلم عبر الإنترنت وحدد وقتا ثابتا للدراسة يوميا .
2.  يجب اختيار مكان مناسب يتميز بالهدوء والراحة، حتى تتمكن من العمل والتدريب بفعالية ونجاح .
3.  تواصل بشكل مستمر مع المعلمين .
4.  يتطلب الأمر البحث المستمر مع البالغين والمدربين للتواصل معهم عند الحاجة إلى معلومة محددة .

دور أولياء الأمور في التعلم عن بعد 

يلعب الأسرة دورا كبيرا في التعليم عن بعد في هذه التقنية

1.  يجب على أولياء الأمور تقديم الدعم والالتزام بالإرشادات الخاصة بهم لمواقع التعلم عن بعد .
2.  ينبغي على الآباء وأولياء الأمور وضع إجراءات روتينية وتوقعات لمدة الدراسة الخاصة بالطفل .
3.  تحديد المبلغ المادي الخاصة بالدراسة .
4.  الواصل مع معلمي الأطفال .
5. يساعد توفير الوقت والمكان المناسب للدراسة ومساعدة الأبناء في التعليم على حد سواء .
6. – “مساعدة الأبناء على خلق بيئة اجتماعية صحية.

الفرق بين التعلم عن بعد والتعلم عن طريق الإنترنت

•  التعليم عن طريق الإنترنت

يعني استخدام الأدوات التعليمية المتوفرة على الإنترنت من قبل الطلاب والمعلمين خلال فترة تواجدهم في الفصل الدراسي، وهذا يعني أن الأدوات التعليمية الموجودة على الإنترنت يمكن استخدامها من قبل الطلاب والمعلمين بدلاً من الأدوات التقليدية في الفصول الدراسية .

يُمكن استخدام التعلم عبر الإنترنت في أي وقت وفي أي مكان، وقد يستفيد الطلاب منه للإعداد للدروس والواجبات المدرسية .

يستخدم الطلاب الأدوات الإلكترونية عادةً لإنشاء بيئات تعليمية متكاملة مع الفصول الدراسية، وتساعد هذه الطريقة على مشاركة الطلاب في الفصل الدراسي وتعزيز فهمهم للمواد التعليمية، كما تساعد المعلمين على توفير وقت التحضير للدروس .

ومن قوانين التعلم عن بعد

• يمكن للأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت للتعلم أن يستخدموا الأدوات والأنظمة الموجودة على الإنترنت أثناء الفصل الدراسي العادي، وهذا يختلف عن التعلم عن بعد الذي لا يتضمن التفاعل الوجه لوجه بين الطالب والمعلم ولا يتضمن فصل دراسي عادي .
• كما شرحنا سابقا، التفاعل في التعلم عبر الإنترنت يشمل التفاعل مع المدرسين والزملاء خلال الفصل الدراسي، ولكن التعلم عن بعد لا يتضمن أي تفاعل شخصي .
• يمكن أن يحل التعلم عن بعد محل المعلمين، ولكن التعلم عن طريق الإنترنت يعمل كمساعد ومكمل للمعلمين .

مميزات التعليم عن بعد بالنسبة للطالب

• يحقق التعلم عن بعد احتياجات الجميع

يعتبر التعلم عن بعد الأسلوب الأنسب للجميع، حيث ساهمت الثورة الرقمية في العالم في تغييرات كبيرة وملحوظة فيما يتعلق بالوصول والتعلم والمشاركة مع الآخرين والنقاش حول أي محتوى تعليمي أو ثقافي .

يمكن لجميع الفئات التعلم عن بعد والاستفادة منها، سواء كان المتعلم مدير شركة أو ربة منزل، في أي وقت ومن أي مكان .

• يمكن دراسة الدروس والمحاضرات ومراجعتها أكثر من مرة

في المقابل، يمكنك التعلم عن بعد من خلال الوصول إلى محتوى التعليم لأكثر من مرة ولعدد غير محدود من المرات، وهذا يتناقض مع التعلم في الفصول الدراسية

• التحديث المستمر لمحتوى الدراسة والتعلم 

من مميزات التعلم عن بعد هو مزامنة المعلمين والتعليم المعاصر، مما يتيح للطلاب التعلم عن بعد والوصول إلى المحاضرات في أي وقت يرغبون فيه .

• سرعة التعلم

يعد التعليم عن بعد وسيلة سريعة للتعلم مقارنة بالفصول الدراسية التقليدية، حيث يتضمن تعليماً سريعاً نسبياً، ويعد سبباً لتقليل وقت التعلم عن بعد .

تبدأ وتنتهي الدروس فيجلسة تعليمية واحدة، وهذا يتيح إمكانية طرح برامج تدريبية بسهولة في غضون أسابيع قليلة أو أحيانًا في غضون أيام، ويمكن للطلاب التعلم عن بعد وتحديد سرعة التعلم الخاصة بهم .

يمكن للطلاب اختيار دراسة مجال محدد وذو صلة بموضوع تعليمي محدد دون التركيز على مجالات أخرى، ويتم ذلك براحة تامة دون الحاجة إلى السفر إلى مكان آخر .

•  كثرة نشاطاته وتوسعه

يساعد التعليم الإلكتروني في تدريب الأفراد وإنشاء سياسات ومفاهيم وأفكار جديدة، سواء كان ذلك لأغراض التعليم الرسمي أو للتعلم والتطوير الشخصي، ويعتبر التعليم الإلكتروني بيئة مناسبة ومتاحة للجميع وأيضًا وسيلة سهلة الاستخدام .

• الاستمرارية

يتيح التعليم من البداية للمعلمين الحصول على طريقة شاملة وسهلة لتوصيل رسالتهم ومعرفتهم بطريقة متواصلة وثابتة للطلاب، مما يضمن للطلاب أيضًا تلقي نوع مماثل من التدريب من خلال التعلم عن بعد .

•  يساعد في الحفاظ على البيئة

يعد التعلم عن بعد وسيلة تعليمية تحافظ على البيئة بشكل كبير، حيث لا تعتمد على الورق، ووفقًا لدراسة أجريت على دورات التعليم الإلكتروني، تبين أن التعلم عن بعد يستهلك طاقة أقل بنسبة 90% .

تنتج عملية التعلم عبر الإنترنت كمية أقل من غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 85% مقارنةً بالطرق التقليدية للتعلم .