اسلاميات

دور الاسلام في مواجهة المخدرات والتدخين

التدخين وتعاطي المخدرات من الأمور الضارة جدًا بصحة الإنسان، وحذرنا الله وأنبياؤه من الإهمال في الصحة والإنجرار نحو العادات الخاطئة التي تؤذي حياة الإنسان.

دور الاسلام في مواجهة المخدرات والتدخين :
ظهر الدين الإسلامي في الجزيرة العربية وكان في ذلك الوقت الخمور من الأشياء الطبيعية التي يتم تداولها بين الناس مثل الطعام والشراب، وقد ذكر الله عز وجل أن الخمر والميسر من الأشياء التي توجد بها منافع للناس ولكن إثم تناول أو ممارسة تلك الأشياء أكبر من المنافع التي تعود على الإنسان لذا فهي من المحرمات التي من الواجب تجنبها والابتعاد عنها، وقد كانت هناك واقعة لأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام حيث قد أقدموا على تناول الخمر قبل أن يتم تحريمه.

عند حلول وقت الصلاة، قام أحدهم بالصلاة معهم وقام بحذف بعض آيات القرآن الكريم، بهدف تحريم الخمر وكل ما يسبب الهلوسة وفقدان الوعي. وقد نهانا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن تناول الخمر وحتى الجلوس في المجالس التي تحتوي على الخمر، حتى إن لم يتناولها الشخص. وبالطبع، كل ما يؤثر على العقل من المحظورات على المسلمين، بما في ذلك المخدرات، فإن كل ما يؤثر على العقل ويجعل الشخص غير مسؤول عن تصرفاته فهو حرام.

كما أن حكم تعاطي المخدرات ليس كل شيء، فإن من يروج لها أو حتى يتاجر بها فهو يرتكب إثمًا كبيرًا، وأكد لنا العديد من الشيوخ وعلماء الدين أن المخدرات لها العديد من المخاطر التي تضر بالصحة العامة للفرد، ومن بين أضرار المخدرات:

تؤدي المخدرات إلى نتائج سيئة على الإنسان.
بالإضافة إلى أن الاعتياد على تناول المخدرات يدفع الشخص إلى البحث عن المال في الوقتالذي لا يتوفر فيه المخدر، مما يؤدي إلى السرقة أو الاقتراض، ويتسبب في ظهور صفات سلبية أخرى.

3- كما تؤدي إلى تدمير العلاقات الزوجية والعلاقات بين الأفراد في الأسرة والعمل الخاص بهم.

وبما أن الشخص المدمن على المخدرات يصبح فوضويا ويعاني من العديد من الاضطرابات في الحياة، فإن ذلك يؤثر بشكل سلبي على الحياة الشخصية.

تدفع الشخصية السيئة صاحبها للقيام بأفعال سيئة، بما في ذلك الزنا والسرقة، وتعمل على تحفيزه على القيام بالأشياء الغير جيدة.

التغلب على الاقبال على التدخين والمخدرات :
التبغ و الشيشة هما الآخران من الأشياء التي تضر بصحة الإنسان ومن الممكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا فهي من المحرمات التي تؤذي الفرد ومن الممكن للدول أن تنتصر في حربها على المخدرات والتدخين وكل ما يذهب العقل بصفة عامة من خلال اتباع الخطوات التالية :

يجب العمل على تطبيق حدود الله في كل شخص يقدم على المحرمات.
التزام تطبيق الشريعة الإسلامية في معاقبة المخطئين دون اللجوء إلى التشريعات الأخرى.
يتطلب محاربة تجارة البشر الشديدة الانتشار اليوم انتباه الأجهزة الحكومية.
نشاط وسائل الإعلام في التحذير من مخاطر التدخين والمخدرات وأن يصبح هذا هو الاهتمام الرئيسي للبلاد.
يتضمن تربية الأبناء على المنهج الإسلامي السليم من قِبل رب الأسرة.

يتم تقديم العلاج لحالات الإدمان التي لا تمتلك المال مجانًا.
7- يتم محاربة الأفلام التي تدمر الأجيال، مثل أفلام البلطجة التي تروج للمخدرات.
8-  دور الدعاة مهم جدا من خلال البرامج الخاصة بهم على شاشات التلفاز أو من خلال منابر المساجد للتوعية ضد خطورة تلك الأشياء ومدى خطورتها على المجتمع كله فالدين الإسلامي وجميع الأديان السماوية تحرم ما يؤذي الإنسان ويتسبب في دمار المجتمع من عادات مكتسبة مثل التدخين أو المخدرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى