دور الإنسان في عملية تدوير المواد والاستفادة منها
ما هو دور الإنسان في عملية تدوير المواد
- يمكن صنع السماد العضوي في المنزل باستخدام بقايا الأكل ومخلفات الحدائق والنفايات العضوية الأخرى، وهو يساعد في تحسين جودة التربة وتقليل تبخر الماء والتعرية وإعادة استخدام المواد العضوية النفايات.
- يزيد إنتاج كميات كبيرة من النفايات من جزازة العشب خلال أشهر الصيف الحارة من إبقاء جذور الحشائش في الظل، مما يقلل من نمو الحشائش ويقلل من حاجة الري.
- بالإضافة إلى ذلك، يتميز استخدام البرنامج المشترك لإدارة نفايات العشب والحدائق بعدم الحاجة إلى معدات ضخمة مثل الحراثة والمناشير، مما يقلل من النفايات ويوفر المال.
- عندما يتم قص “دورة الحشائش” عن طريق ترك قصاصات العشب في الحدائق بدلاً من التخلص منها، فإن القصاصات ستعود إلى التربة كمصدر للمغذيات بدلاً من استغلال مساحات للتخلص من النفايات.
- يمكن للشخص التبرع بالنباتات الصحية التي يرغب في استبدالها، وتقديمها للحدائق العامة والمتنزهات والمدارس.
- إذا كان هناك مدفأة تعمل بالحطب، فينبغي الحفاظ على الرماد بدلاً من رميه بعيدًا، حيث يمكن خلط الرماد الخشبي بكومة السماد في المكان بمجرد أن يبرد، وتوفير العناصر الغذائية للحديقة.
- يتم استخدام العوازل المصنوعة من الورق والزجاج المعاد تدويره والمواد المسترجعة المختلفة.
- يتم تنظيف وتخزين الأدوات والألعاب والأثاث الخارجي بشكل صحيح لحمايتها من التلف والحفاظ عليها بعيدًا عن تراكم النفايات.
- يجب توفير وفصل الأضواء خلال النهار، لتوفير الطاقة والمساهمة في استمرار المصابيح لفترة أطول وتحقيق معايير نجاح عملية إعادة التدوير.
- تؤدي العواصف إلى انقطاع التيار الكهربائي، ولكن يمكن الحد من الهدر من خلال استخدام المصابيح الكهربائية التي تعمل ببطاريات قابلة لإعادة الشحن، أو استخدام بطاريات يمكن التخلص منها والحد من النفايات الخطرة عن طريق شراء بطاريات تحتوي على نسبة قليلة من الزئبق.
- يمكن التخلص من الأشياء الزائدة في المنزل مثل الملابس والألعاب والأجهزة والكتب التي لم يعد لها استخدام أو بيعها.
- استخداام الصناديق المتحركة التي تشتمل على أعلى محتوى من الورق المعاد تدويره وأغلفة الفقاعات التي تشتمل على بلاستيك معاد التدوير، التأكد من إعادة تدوير مواد التعبئة والتغليف بعد ترك البيت، الكثير من المنظمات، مثل U-Haul ، بها أماكن يمكنك فيها لوضع الصناديق غير المستعملة للآخرين لإعادة استعمالها.
- يجب التأكد من التخلص بشكل صحيح من أي مواد غير قابلة لإعادة التدوير، والبحث عن أيام جمع النفايات المنزلية الخطرة للتخلص منها بشكل سليم، مثل المنظفات والدهانات ولوازم السيارات وغيرها من المواد الخطرة.
أنواع إعادة التدوير
- نفايات الورق والكرتون
تعتبر إعادة تدوير الورق أمرًا هاماً لضمان تقليل التأثير البيئي والحد من النفايات العامة غير اللازمة، تتخلصكل من الصناعة والتجارة من ما يقرب من 12.5 مليون طن من الورق والكرتون داخل مثلاً المملكة المتحدة كل سنة، أغلب الورق قابل لإعادة التدوير ويمكن أن يتحول بعيدًا عن أماكن تراكم النفايات.
- إعادة تدوير البلاستيك
يوجد في العالم 381 مليون طن من النفايات البلاستيكية كل عام، وعلى الرغم من مضاعفة كمية النفايات البلاستيكية بحلول عام 2034، ورغم توفر ما يقرب من 50 نوعا مختلفا من البلاستيك، على المئات من الأنواع المتنوعة، فإن معظم أنواع البلاستيك يمكن إعادة تدويرها، ولذلك فإن إعادة تدويرها ضرورية للحد من كمية النفايات التي ترسل إلى مكبات النفايات ولتقليل وصول القمامة إلى المحيطات.
- إعادة تدوير المعادن
جميع أنواع المعادن، سواء الحديدية أو غير الحديدية، التي يمكن إعادة تدويرها للاستخدام في المستقبل، يمكن إعادة تدويرها مرارا وتكرارا بدون فقدان جودتها. وبسبب هذا الأمر، يتاح إعادة تدوير المعادن عدة مرات. ولفهم مدى قدرة إعادة التدوير على توفير الطاقة، يمكن أن يوفر إعادة تدوير علبة واحدة من المشروبات الألمنيوم الطاقة اللازمة لتشغيل تلفزيون لمدة تقريبية ثلاث ساعات.
- إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية
تتم إعادة تدوير نفايات المعدات الكهربائية والإلكترونية من خلال إعادة تدوير كل أنواع المعدات الكهربائية والإلكترونية، والتي تعمل بالبطارية أو القابس، مثل الحواسيب والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون. يعد إعادة تدوير السلع الإلكترونية قسما متخصصا من تصنيع النفايات وإعادة التدوير، وهدفه وقف إرسال المواد الكهربائية إلى مكان التخلص من النفايات.
- إعادة تدوير الخشب
يعتبر الخشب المادة المتجددة النهائية بسبب كثرة استخداماته المتنوعة، ويمكن إعادة استخدامه كمادة بناء أو إعادة تدويره لتنسيق الحدائق، كما أن الخشب حتى بكميات قليلة منه مفيد لأنه يمكن استخدامه كوقود لتوليد الطاقة الصديقة للبيئة.
- إعادة تدوير الزجاج
الزجاج هو يمكن إعادة التدوير بحوالي 100٪ ولا يضيع منه أبدًا أي نقاء أو جودة حين إعادة تدويره، مما يدل أنه يمكن إعادة تدويره لمرات عديدة، ويمكن أن يأخذ الزجاج ما يقرب مليون سنة ليتحلل بالتمام، وهي مشكلة ضخمة بالنسبة لاماكن مدافن النفايات التي تملأ لأكثر من اللازم، من اللازم التأكد من إعادة تدوير أكبر كمية ممكنة من الزجاج.
- الملابس والمنسوجات
مع وجود “الموضة السريعة” في الفترة الأخيرة، ويشترى ملابس أكثر من أي وقت من قبل، وبالتبعية، يوجد المزيد من نفايات المنسوجات أكثر من أي فترة مضت، وتدل التقديرات إلى أن أكثر من مليون طن من المنسوجات يتم القائها بصورة سنوية في المملكة المتحدة مثلاً، وما يقرب من 50٪ من الأقمشة التي يلقى بها قابلة لإعادة التدوير.
كيفية الاستفادة من عملية تدوير المواد
الحفاظ على الطاقة من خلال إعادة التدوير: يفضل صناعة المنتج الذي يكون أكثر تكلفة من إنتاجه من المنتجات التي يتم فيها إعادة تدوير المواد في علم البيئة. ويوجد الكثير من الخطوات المتنوعة في الصناعة الأصلية التي تتطلب استهلاك قدر ضخم من الطاقة. وإذا كانت هناك محاولة لصنع علب من الألمنيوم، فإن إعادة التدوير ستكون أرخص من صناعة علب جديدة تماما من الصفر. ويتطلب إنتاج المنتجات التركيبية 4٪ من الطاقة الإضافية، مما يجعلها باهظة الثمن.
التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري من خلال إعادة التدوير: يتجه الكثير من الأنشطة التي يقوم بها الأفراد في حياتهم اليومية إلى أن تكون مضرة للبيئة، حيث يفضل استخدام الغازات الدفيئة مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون وتؤثر على تغير المناخ، وعندما يختلط الميثان بالأكسجين والماء ومواد كيميائية أخرى في الغلاف الجوي، فإنه يساهم في تكوين ملوثات حمضية تسبب الأمطار الحمضية، والتي تؤثر بعد ذلك على إنتاج المحاصيل.
المدخرات المالية من خلال إعادة التدوير: يمكن لأولئك الذين يصنعون سلعا تم تدويرها ويبيعونها الحصول على دخل من هذا العمل، وعند استخدامهم للعناصر المعاد تدويرها، يحصلون على منتجات عالية الجودة بسعر أرخص مما لو اشتروها من الشركة المصنعة الأصلية.
التقليل من انتشار المشكلة من خلال إعادة التدوير: عندما يتلوث التربة السطحية والهواء والماء، وتتوافر الظروف المناسبة، فإنه عادة ما تنشأ مشاكل صحية نتيجة تلوث المياه، مثل البلهارسيا والتيفوئيد والكوليرا، ويمكن للنفايات الصناعية أن تنتشر عن طريق البرك والأنهار عندما تحتوي هذه المياه على مواد كيميائية، كما يحدث تلوث لمياه الأمطار، وعند استخدام هذه المياه دون تنقيتها، يتعرض كل من يستهلكها للإصابة بالأمراض المعدية المنتقلة عن طريق المياه.