دورة حياة الضفدع بالصور

مراحل دورة حياة الضفدع

• البيضة.
• الشرغوف.
• الشرغوف مع الساقين.
• الفروجليت هو الضفدع الصغير الذي يتطور من الشرغوف.
• ثم ضفدع.

المرحلة الثانية من حياة الضفدع هي

الشرغوف هو المرحلة الثانية في دورة حياة الضفدع، حيث تخرج الضفادع الصغيرة من البيضة مع وجود خياشيم وفم وذيل ضعيف النمو، وبعد 7-10 أيام قد تبدأ الضفادع الصغيرة بالسباحة وتناول الطحالب، وتصبح نشطة واجتماعية بعد أسبوع من ذلك.

ما أقصر مرحلة في دورة حياة الضفدع

المرحلة الثانية في دورة حياة الضفدع هي المرحلة التي يحدث فيها الفقس من البيضة، ويظهر الضفدع ذو الخياشيم والفم والذيل الضعيف النمو خلال 7 إلى 10 أيام. عندما يفقس الشرغوف من البيضة، يبدو وكأنه سمكة أكثر من الضفدع. يعيش الشرغوف في الماء ويستخدم الخياشيم للتنفس ولا يمتلك أرجل، ثم يسبح الشرغوف ويتغذى على النباتات والطحالب في الماء وينمو لفترة زمنية.

حياة الضفدع تتكون من فترات تعيش فيها في الماء وفترات تعيش فيها على اليابسة، وتتم إنجاب الضفادع عن طريق وضع البيض وحراسته حتى يفقس، وتتم حراسة الشراغب الصغيرة التي تخرج من البيض أيضا. ويتميز الضفدع بوجود عمود فقري وأغشية رقيقة بين أصابعه التي تساعده على السباحة، ولديه عينان جاحظتان متباعدتان ولا يوجد لديه ذيل.

يقول علماء الحفريات إن البرمائيات ظهرت في العصر الديفوني، وهي المجموعة الأولى من الفقاريات الذين هجروا الماء ليعيشوا فترة من الحياة على اليابسة. وأصبحت البرمائيات من بين أهم الفقاريات الموجودة في العصر الكربوني، بسبب كثرتها وتواجدها الواسع، والذي تراجع اليوم بسبب نقص الأماكن الرطبة التي استبدلت بالمدن والطرق والمباني والمساحات الزراعية.

هي الحيوانات التي يغطي جسمها الجلد الناعم، أي أنها لا تحتوي على حراشف أو شعر أو ريش إلا بعض القليل منها، وبعض العلاجيم تمتلك جلدا سميكا، والجلد عند البرمائيات هو المسئول عن حماية جميع الأجهزة والأنسجة الداخلية للحيوان، وتسلخ معظم البرمائيات الجلد الخارجي المعروف بالأدمة عدة مرات في العام، وتعيش هذه الحيوانات بين الماء واليابسة، وتشمل أعدادا كبيرة جدا تصل إلى 3200 نوع، ولكنها تصنف ضمن الحيوانات الفقارية نظرا لتواجد العمود الفقري في بعض البرمائيات، والضفدع هو أحد البرمائيات بالإضافة إلى السمندرات والعلاجيم والسيسليان والسحالي.

جلود البرمائيات تحتوي على عدد كبير من الأوعية الدموية والأعصاب، والعديد من الغدد التي تنتج المخاط، وهو مادة لزجة ترطب الجلد وتحميه، وبعض الغدد تنتج موادا سامة تقتل العدو الذي يقترب منها وتضر به، وهناك جلد ملون يحتوي على خضاب، وهو المادة الملونة التي توجد تحت البشرة، والحركة التي يقوم بها الخضاب تعطي بعض البرمائيات ألوانا مختلفة عند تغير درجة الحرارة بين الانخفاض والارتفاع.

انقسام دورة حياة الضفدع

الضفدع هو حيوان برمائي لا يمتلك ذيلا، ويعيش حياته بين الماء واليابسة في أربعة أقسام، حيث يعيش نصف حياته في الماء والنصف الآخر بين اليابسة والماء، ويتميز الضفادع بوجود أربعة أرجل والرجلان الخلفيتان أطول للمساعدة في القفز.

دورة حياة الضفدع

تتكون المرحلة الأولى من عناقيد البيض، حيث يحتوي كل عنقود على عدد كبير من البيض يصل في بعض الأحيان إلى الآلاف، وتضع الضفادع البالغة البيض في المسطحات المائية مثل البحيرات والجداول، وتراقب البيض لمدة حوالي أسبوع حتى يحين وقت الفقس.

المرحلة الثانية هي مرحلة الشراغب أو الأبو ذنيبة، حيث يخرج الشراغب بعد فقس البيض. يكون الشراغب صغير الحجم ولا يمتلك أطرافا أمامية أو خلفية، ولكنه يتنفس من خلال زوج من الخياشيم تحت سطح الماء. ولديه زعانف ذيلية تسمح له بالسباحة. يتغذى الشراغب على الطحالب وبعضها يأكل الأسماك الصغيرة والحشرات. ومع ذلك، تأكل الأسماك الكبيرة الشراغب التي حولها. تستمر هذه المرحلة لمدة أسبوع مثل المرحلة السابقة.

المرحلة الثالثة هي المرحلة الانتقالية، حيث يتحول الشراغب إلى ضفدع بالغ. في هذه المرحلة، تحدث العديد من التغيرات الواضحة، حيث تظهر الأرجل الأمامية ثم الأرجل الخلفية. تختفي الخياشيم وتحل محلها الرئة، لأن الشراغب ينتقل من الماء إلى البر ويتنفس عن طريق الرئة. تبدأ العين في التباعد عن بعضها وتكون على أطراف الرأس، مما يساعد الضفدع على رؤية مساحة أكبر. هذا يمنحه فرصة أكبر للحصول على الفريسة بسهولة.

في المرحلة الرابعة، يكون الضفدع بالغا، ويصل إلى مرحلة يعيش فيها حياته بصورة طبيعية. وتتميز هذه المرحلة بالتنقل بين البر والماء، ويتغذى الضفدع في هذه المرحلة على المفصليات والحلزونات باستخدام لسانه الطويل المميز، حيث يلتف حول الفريسة ويبتلعها من الجهة الأخرى. وهناك بعض الضفادع التي تتغذى على الأعشاب، وتوجد أيضا بعض الدول التي تأكل الضفادع وتفضلها مثلما تفضل تناول الأفاعي والثعالب.

تنفس الضفدع البالغ

الضفادع البالغة تتنفس عن طريق الرئة عندما تكون على البر ولكن تتنفس عن طريق الجلد الذي يسمح للأكسجين الذائب في الماء بالنفاذ إلى الأغشية الرطبة والتي تسمح له بالمرور إلى الدم، ولهذا يبقى الضفدع البالغ بالقرب من الماء ليظل الجلد رطب وفي نفس الوقت يستطيع التنفس عن طريق الرئة وهو على البر.

الجهاز الهضمي عند البرمائيات

نظام الهضم عند البرمائيات يتضمن الفم والمريء والمعدة والأمعاء، ويبدأ ضفدع الخلط بالطعام في الفم، ثم يهضم جزء منه في المعدة، والهضم الباقي يتم في الأمعاء الدقيقة. كل من المعدة والأمعاء الدقيقة يحتوي على عصارات هضمية تساعد على تفتيت الغذاء إلى جزيئات صغيرة، مما يسهل امتصاصها واستفادة الجسم منها.

وكذلك هناك البنكرياس والكبد وهما غدد كبيرة تفرز العصارات الهضمية إلى الأمعاء الدقيقة، ويتم امتصاص الغذاء المهضوم عن طريق جدار الأمعاء الدقيقة، وتتحرك الفضلات إلى الأمعاء الغليظة ومنها تذهب إلى المستقيم الذي يفتح إلى الخارج، ومنه تخرج الفضلات والبيض والخلايا الجنسية الذكرية من جسم الضفدع.