دورة حياة البرمائيات
تبدأ البرمائيات حياتها على شكل
بيضة .
تعد فصائل الحيوانات البرمائية هي الفصائل التي يمكنها العيش بين البر والبحر بشكل طبيعي دون أن يموتوا أو يتأثر جسدهم بسبب هذا الاختلاف. في كلا الحالتين، يعيشون حيواتهم بشكل طبيعي، حيث تضع الكائنات البرمائية بيضها في الماء، وتتم مرحلة النضج والنمو على البر. تتألف بيوض البرمائيات من بويضات مغطاة بمادة لزجة تشبه الهلام وتساعد على التصاقها بالنباتات في الماء وثباتها على الشاطئ .
توجد ما بين 5000 إلى 6000 نوعًا من البرمائيات الحية المعروفة حتى اليوم، وتعتبر الحيوانات البرمائية واحدة من خمس مجموعات رئيسية للفقاريات. وخلال هذه المقالة، ستتعرفون بشكل مفصل على الحيوانات البرمائية ودورات حياتها، بالإضافة إلى أهم خصائصها وأشهر أنواعها .
دورة حياة الحيوانات البرمائية ما بين البحر والبر
تتكون دورة حياة الحيوانات البرمائية من عدة مراحل مختلفة تختلف تماما عن الحيوانات الأخرى المائية أو البرية، حيث تضع البرمائيات بيضها في الماء وتتركها حتى تفقس ويخرج منها صغير البرمائي، ويتنفس الصغير عن طريق الخياشيم في الماء لبعض الوقت .
وبعد ذلك تأتي المرحلة الثانية في حياته وهي بداية نموه ، حيث تبدأ الاقدام الخلفية في النمو وبعد ذلك تبدأ أيضاً عملية نمو الأقدام الأمامية وكذلك يبدأ الذنب بالاختفاء ، وفي المرحلة الثالثة تبدأ الخياشيم في التكوين حتى تنمو بشكل كامل و تختفي الخياشيم ويتوقف عملها ، والمرحلة الرابعة والأهم وهي التي يكتمل بها تكوينه حتى يستطيع أن ينتقل للعيش على اليابس ، ورغم العدد الكبير لأنواع الحيوانات البر مائية إلا أن أكثرهم من حيث العدد والانتشار هم الضفادع والسلمندر الذين يمتلكون خصائص فريدة التي سنتحدث عنها .
تحدث المرحلة الخامسة للحيوانات البرمائية عندما يواجه الحيوان البرمائي صعوبة في التركيز بين الطفو والمشي أو الزحف، ويرجع ذلك إلى قوة طفو المياه التي تعاكس قوة الجاذبية، وكذلك يجد صعوبة شديدة في التأقلم مع درجة حرارة البر الذي تختلف تمامًا عن درجة حرارة المياه .
تبدأ البرمائيات حياتها على شكل بيضة
تبدأ حياة البرمائيات عندما يكونوا بشكل بيضوي ويعيش هذا البيض في الماء، ثم يفقس داخل الماء أو على الأرض .
أهم خصائص الحيوانات البرمائية
غالباً ما تكون لدى الكائن البرمائي أربعة أرجلٍ يستفيد منها للسير على اليابسة أو دفع جسمه في الماء ، وبعضها ( مثل السمندل ) لها ذيل أيضاً ، كما أن للبرمائيات جلد رطب يساعدها على امتصاص الأكسجين الذائب في الماء للتنفس أثناء سباحتها أو غوصها في البرك والأنهار ، ويساعدها جلدها أيضاً على الاحتفاظ بالماء عند الخروج منه ، وتحتاج هذه الحيوانات إلى إبقاء جلدها رطباً طوال الوقت ، ولهذا فإنها تبقى في أماكن قريبة من الماء قدر الإمكان ، حتى بعد نضجها واكتمال نموها ، وكثيراً ما يكون جلد البرمائيات ساماً ، حيث تكون فيه غدد قادرة على إنتاج مواد كيميائيّة كريهة الرائحة أو ذات تأثير سميّ، وقد يكون لها ألوان زاهية تُعتبر علامة تحذيرية لأعدائها .
لدى الزواحف جلد رطب خالٍ من القشور .
لدى البرمائيات دورة دموية مزدوجة تساعد على تحريك الدم في الجسم .
– ترشح الفضلات من خلال الكلى .
في المرحلة الأولى من الحياة، يتنفس الإنسان عن طريق الخياشيم .
– عندما تدخل المرحلة الثانية من حياتها، تتنفس عن طريق الرئتين وجلدها يصبح رطبًا، وتكون بطانة تجاويف الفم هي المسؤولة عن التنفس .
تحتوي بعض السمك على غشاء رامش ليحمي عينيها أثناء السباحة .
الغشاء الطبلي يوجد بجانب الأذن لتمكنك من سماع الأصوات بوضوح .
يتكون قلب الضفدع من أُذينين وبطين واحد .
تتمكن الضفادع من الصيد باستخدام ألسنتها، بينما يستخدم السلمندر فكه للقبض على الفريسة وتمزيقها .
عند البلوغ والعيش على اليابسة، يتشابه الضفادع والسلمندر في تناول اللافقاريات الصغيرة .
– لمعظم الضفادع والعلاجيم والسمندرات نظر قوي يساعدها على الإمساك بالحشرات ، بينما عيون البرمائيات السحلية صغيرة ، أو غير موجودة، لأن حاجتها إلى العيون قليلة ، بسبب عيشها في مخابئها تحت الأرض. وتمتلك البرمائيات التي تعيش في المياه جهاز خط جانبي وهو مجموعة من الأعضاء الحساسة على طول جوانب الجسم ، ويساعد هذا الجهاز الحيوان على تحسس الحركة في المياه المجاور .
تتميز الكثير من الضفادع والسمندرات بالجلد اللامع الملون بسبب وجود خضابات داخل خلاياها، وتتحرك هذه الخضابات في بعض الأنواع لتغيير لون الجلد بمجرد حدوث تغير في درجة الحرارة .
أشهر الحيوانات البرمائية
- الضفادع
- العلجوم
- السلمندر
- سمندل الماء
- الديدان عديمة الأقدام