ادويةصحة

دواعي استعمال نيترازيبام ” Nitrazepam ” لعلاج الأرق

يعتبر دواء نيترازيبام Nitrazepam  من عائلة ادوية البينزوديازيبينات التي تستعمل على مدى قصير من أجل علاج اضطرابات النوم نظرًا للفعالية الموجودة بمركبات النبرازيبام لأنه يزيد من الاحساس بالنعاس او الضبابية لليوم التالي فيقلل من الأرق و قلة النوم ، يستطيع متناول الدواء النوم  قد يمنع عنه الاستيقاظ بالصباح الباكر و لكن حين التعود عليه يقلل من فعاليته على المدى البعيد لذلك يجب تتبع الدواء بشكل منتظم ، يصنف الدواء تبعًا لنصف العمر المتوسط إلى الطويل يحمل الدواء عددًا من الاسماء التجارية منها ألودورم Alodorm, أبودورم Apodorm, إنسوما Insoma, في الاغلب يكون على شكل حبوب تعادل من 5 إلى 10 ملجرام .

دواعي استعمال الدواء :
يستخدم الدواء لعدد من الأعراض اهمها علاج الارق :

أولًا : يتم استخدام الدواء كعلاج لفترة قصيرة لعلاج حالات الأرق واضطرابات النوم المزعجة .

ثانيًا : يتم استخدامه لعلاج حالات الصرع ولكن له تأثير متوسط .

يقوم هذا الدواء بتسريع النوم، بالإضافة إلى زيادة مدة النوم الإجمالية وتقليل فترات الاستيقاظ، وتأخير ظهور حركة العين السريعة وتقليل مراحل النوم، وزيادة المرحلة الثانية من النوم التي تتميز بحركة العين البطيئة. يتحدد استخدام الدواء للمريض بواسطة الطبيب، وغالبا ما يكون استخدام الدواء لا يتجاوز 10 أيام. يتم تقليل الجرعة لدى كبار السن والمصابين بأمراض الحساسية المزمنة وأمراض الكلى والكبد وأي اعتلال في وظائف الجهاز التنفسي. بشكل عام، يتعارض الدواء مع مضادات الصرع والخمور ومضادات الذهان والباربيتيوت، والتي تؤدي إلى زيادة التأثير على الجهاز التنفسي والجهاز العصبي المركزي .

الاعراض الجانبية للدواء :
يؤثر الدواء أساسا على الجهاز العصبي المركزي، وتزداد شدته عند كبار السن والأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة. من بين الآثار الجانبية الشائعة للدواء الدوخة والدوار والنعاس وتشتت الافكار والتعب الشديد والشعور بعدم الاستقرار والسقوط، بالإضافة إلى الهلاوس والأحلام المزعجة. يترك الدواء تأثيرا قويا من الخدر والنعاس يفوق التأثير الطبيعي، وهناك تأثيرات عكسية للدواء تسبب القلق والهياج سواء على المستوى النفسي أو الحركي والعدوانية .

عند استخدامه لفترة طويلة، يمكن للدواء أن يسبب الإدمان، مما يؤدي إلى ظهور علامات نفسية وجسدية. وهناك علامتان تؤكدان حدوث حالة الإدمان، وهما تعود الجسم على العقار والاستيقاظ المبكر مع تدهور المزاج والعصبية الشديدة والقلق وعدم القدرة على تحمل الأصوات والأضواء والغثيان والقيء وآلام المعدة والتعرق وتقلصات الأدوية ونوبات الصرع. وتعتمد شدة الأعراض الانسحابية بشكل رئيسي على فترة استخدام الدواء، وتكون أشد من يومين إلى ثلاثة أيام. لا ينصح بتناول الدواء من قبل الحوامل والمرضعات لأنه يتم إفرازه مع الحليب للطفل .

بعض التحذيرات و التنبيهات الهامة عند الاستخدام :

اولًا : تناول الدواء في الفترة المحددة من قبل الطبيب فقط .

ثانيًا : الدواء لا يعالج القلق النفسي ولا يعالج ضعف التركيز لأولئك الذين يتوهمون ذلك .

ثالثًا : يجب توضيح الأدوية التي يتم تناولها للطبيب للتأكد من ملاءمة تناول الدواء بسبب تفاعلاته مع بعض الأدوية الأخرى .

رابعًا : يجب عدم توقف تناول الدواء فجأة دون استشارة الطبيب .

خامسًا : الخطر من الحمل او الرضاعة الطبيعية .

سادسًا : ينبغي توخي الحذر عند استخدام الأدوية مع الأمراض الجسدية مثل الكبد والكلى وأمراض الجهاز التنفسي .

سابعًا : استخدم الجرعة المحددة فقط ولا تتناول جرعة كبيرة بدون استشارة الطبيب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى