صحة

دواء الميلاتونين لعلاج الأرق و اضطرابات النوم

نعلم أن الميلاتونين هو هرمون يتم إفرازه من قبل الغدة الصنوبرية، التي يبلغ قطرها 7.2 ملم داخل المخ البشري. يعمل هذا الهرمون على تنظيم الأنماط الحيوية للبشر والحيوانات. يتم إفراز هذا الهرمون في الظلام، مما يسبب الشعور بالنعاس ويساعد على النوم. ولذا، تتوفر حبوب ومسحوق للميلاتونين في الصيدليات للتعامل مع مشاكل الأرق واضطرابات النوم .

دورة إفراز الهرمون داخل الإنسان : يتوقف إفراز ذلك الهرمون عند الإنسان على وجود الضوء، ويزيد إفرازه عند قلة الضوء. يقوم الهرمون بدور المنبه في الجسم لأنه ينظم دورة النوم والاستيقاظ. يثير العلماء العديد من التساؤلات لمعرفة آلية عمل الهرمون، ولم يصلوا إلى إجابة مرضية تجاوب عن جميع التساؤلات. يفرز الهرمون في الليل لمساعدة الإنسان على النوم، ويتوقف عن العمل في فترات النهار عند وجود الشمس ليستيقظ الإنسان لأداء واجباته الحياتية. لذا، ينصح بتناول مثل هذا الهرمون لتنظيم عمله لأولئك الذين يعانون من الأرق واضطرابات النوم المباشرة نتيجة لتغيير الإقامة من بلد إلى بلد آخر أو تغير ساعات النوم. يتم إفراز الهرمون من الساعة 8 مساء حتى الساعة 4 صباحا .

دواء الميلاتونين Melatonin : يقل إفراز الهرمون الذي ينظم النوم مع التقدم في السن. كما يعمل الدواء على إعادة ترتيب السلوكيات المرتبطة بصحة وقوة النوم، مثل القدرة على النوم ليلا وعدم النوم نهارا والقدرة على الاستمرار في النوم لمدة تصل إلى ثمان ساعات. تم ابتكار هذا الدواء ليحاكي هرمون النوم الطبيعي في المخ، ويستخدم لفترة قصيرة. يمكن استخدامه لتحسين جودة النوم بشكل عام، ويمكن تناوله بدرجة نوم عالية لدى الأشخاص الأصغر سنا، ولكن يمكن أن يسبب درجة نوم أقل لدى المسنين. وعلى الرغم من أنه من المعتقد أن الميلاتونين لا يسبب الإدمان، فإنه يعمل على تنظيم إفراز الهرمون الطبيعي من الغدة النخامية، وهي الغدة التي تتحكم في إفراز العديد من الهرمونات في الجسم للمحافظة على حياة الإنسان من الرتابة ..

موانع إستعمال الدواء :

يسبب الدواء رغبة قوية جدًا في النوم، لذا لا يجب تناوله أثناء السفر أو القيادة أو خارج المنزل .

لا يجب استخدام هذا الدواء من قبل النساء الحوامل أو المرضعات .

لا يجب استخدام الدواء للمرضى الذين يعانون من مرض السكري .

لا يجب استخدام هذا الدواء لدى النساء أثناء فترة سن اليأس .

يجب تجنب استخدامها من قبل النساء اللاتي يتناولن أدوية نسائية أو هرمونات الحمل أو أي نوع من الهرمونات .

لا يجب استخدام الدواء لدى المرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية .

يجب تجنب استخدام هذا الدواء مع الأشخاص الذين يعانون من خلل في وظائف الجهاز المناعي .

ينبغي استخدامه تحت إشراف الطبيب فقط مع الأشخاص الذين يتناولون حبوبًا مهدئة .

تعليمات التناول : تؤخذ الجرعة مرة واحدة في اليوم قبل النوم بساعتين، وحجم القرص 2 ملجرام، ويؤخذ بعد تناول العشاء على مدار 13 أسبوعا، ويستغرق تأثيره من ثمانية إلى اثني عشر ساعة، ويجب تناول الأقراص بعد الطعام، وفي حالة نسيان الجرعة يتم تناولها مباشرة عند التذكر، وتسبب الجرعة الزائدة دوارا وتؤدي إلى آثار جانبية مثل آلام الرأس والظهر والضعف بسبب عدم قدرة الجسم على اليقظة .

على الرغم من فائدة الدواء في حالات القلق، خاصةً مع الذين يعانون من اضطرابات في النوم وعدم القدرة على النوم بالشكل المثالي، إلا أن استخدام الدواء يجب أن يكون بواسطة الطبيب المعالج فقط، ولا ينبغي تناول الجرعة من تلقاء نفسك أبدًا ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى