دليل شراء اللابتوب المناسب

دليل شراء لابتوب جديد

هل أنت مستعد للبدء في عملية البحث عن لابتوب جديد؟ نظرًا لتوفر العديد من الأجهزة وصدور المزيد منها كل شهر، من الصعب جدًا معرفة ما هو المناسب وما هو مضيعة للنقود، ولذلك يجب مراعاة مجموعة من العوامل المهمة عند اختيار اللابتوب المناسب.

سواء كنت مخلصًا لنظام التشغيل Windows أو من محبي Mac أو ترغب في تجربة شيء جديد، يجب أن تحدد ما الذي تبحث عنه في اللابتوب قبل إجراء أي شيء، هناك المزيد من الأشياء التي يجب مراعاتها، هل يحتوي على الشاشة المطلوبة؟ هل يستطيع تشغيل الألعاب بجودة 1080 بكسل؟ وغيرها من الأشياء التي يجب التفكير فيها.

اختيار نظام التشغيل Windows  أو Mac OS أو Chrome OS

يجب أن يكون نظام التشغيل هو الاعتبار الرئيسي الأول، واختيار النظام المناسب هو تفضيل شخصي، على الرغم من أن هذا النقاش كان محصورًا بين نظام التشغيل Mac OS من آبل وWindows من مايكروسوفت، إلا أن نظام التشغيل Chrome من جوجل أصبح الآن بديلًا شائعًا جدًا يتم تقديمه عادًة على أجهزة اللابتوب ذات الأسعار المعقولة.

• Windows

يعمل نظام التشغيل Windows على مجموعة متنوعة من أجهزة اللابتوب التي تصنعها العديد من الشركات الكبرى، ويمكن أن تختلف الجودة والسعر بشكل كبير وفقا للعلامة التجارية التي تختارها، وتفوق الطرازات الأسرع أجهزة Mac من حيث الأداء، وتقوم العديد من الشركات بتخصيص أجهزة اللابتوب التي تعمل بهذا النظام لأغراض محددة مثل الألعاب أو الأعمال التجارية.

تأتي أجهزة اللابتوب التي تعمل بنظام Windows بأحجام وأشكال متنوعة، ويمكن العثور على أجهزة اللابتوب التي تدعم اللمس بنطاق أسعار مختلفة، حتى في الفئة الاقتصادية، وهذا الخيار غير متاح في أي جهاز MacBook.

يتم تحديث نظام التشغيل Windows بشكل متكرر مع إضافة ميزات جديدة بمعدل مرتين في السنة، في حين يتم تحديث نظام التشغيل Mac OS مرة واحدة في السنة فقط.

• Mac OS

يتبع أي جهاز من أجهزة Apple معايير الشركة، بينما يمكن لأي شركة تصنيع جهاز يعمل بنظام Windows أو Chrome OS بمواصفات فريدة.

تتميز أجهزة Mac بجودة التصميم، وبسبب ذلك فإن أسعار هذه الأجهزة أعلى بكثير من أجهزة Windows وChrome OS، خاصةً عندما تكون سعة التخزين كبيرة.

على عكس العديد من أجهزة اللابتوب، يمكن للأشخاص تخصيص مواصفات جهاز MacBook الخاص بهم منذ اليوم الأول. وتم تحسين أجهزة MacBook من قبل Apple بشكل كبير في أواخر عامي 2020 و2021، عندما قامت الشركة بتحويل المعالجات إلى شرائح M1 الداخلية الخاصة بها، والتي عملت بشكل ممتاز مع أجهزة MacBook.

– ليس من المستغرب أن تكون شركة أبل خيار المصممين والمصورين، حيث تتضمن النظام الأساسي مجموعة من البرمجيات عالية الجودة.

يرجى ملاحظة أنه على الرغم من عدم وجود شاشات تعمل باللمس على أجهزة Mac، يمكن استخدام وضع Sidecar لتحويل جهاز iPad إلى شاشة لاسلكية ثانية مع دعم اللمس.

• Chrome OS

يتميز نظام التشغيل Chrome OS من Google بتفرده عن نظم التشغيل السابقة، إذ يعتمد على متصفح Chrome، وتركز هذه النظام في الأساس على تطبيقات الويب والأسعار المعقولة، وتطور هذا النظام عبرالسنوات ليدعم برامج سطح المكتب التقليدية على غرار منافسيه.

يعمل نظام التشغيل Chrome OS على تشغيل أجهزة ChromeBook، عادة ما تكون هذه الأجهزة بأسعار معقولة أكثر من أجهزة اللابتوب التي تعمل بنظام Windows وMacBooks نظرًا لمتطلبات الأجهزة المنخفضة، وهي مثالية للمدارس والمؤسسات الأخرى وللأشخاص الذين يحتاجون لابتوب فقط من أجل تصفح وسائل التواصل الاجتماعي والشراء أون لاين.

على الرغم من ذلك، فإن خيارات الأجهزة المتاحة الآن أكثر تنوعًا بكثير مما كانت عليه في الماضي، بما في ذلك Pixelbook و Pixelbook Go الخاصة بشركة Google والتي تعمل بنظام تشغيل يشبه إلى حد كبير أنظمة التشغيل Windows و MacOS، بالإضافة إلى الأجهزة اللابتوب 2 في 1 التي تعمل بهذا النظام.

يعتبر نظام التشغيل Chrome OS سريعا ومتعدد الاستخدامات بسبب دعمه لتطبيقات الأندرويد ومتجر Google Play، كما يدعم Linux، وأثبت قوته كمنافس قوي في سوق يهيمن عليها Windows.

ما الذي تحتاج إلى معرفته عن الأجهزة

كما هو الحال في أي لابتوب، تحدد الأجهزة المهام التي يستطيع اللابتوب القيام بها، وتعتبر المكونات الأفضل تكلفتها عالية بطبيعة الحال، لذلك من الضروري تحديد الغرض الرئيسي للابتوب واختيار الأجهزة المناسبة لهذا الغرض، فعلى سبيل المثال، لا يحتاج اللابتوب المستخدم من أجل كتابة المستندات أو تصفح الإنترنت إلى معالج متطور.

• المعالج

تعتبر وحدة المعالجة المركزية عقل اللابتوب وتقوم بمعظم الأعمال العامة، وللمعالج تأثير كبير على الأداء، ولكن يمكن أن يكون الطراز ذو التكلفة الأقل جيدًا بدرجة كافية، تبعًا لما يريد الشخص القيام به.

عندما يتعلق الأمر بشراء جهاز كمبيوتر محمول بناءً على وحدة المعالجة المركزية، فإن الجيل الأحدث يكون دائمًا الأفضل، وينبغي تجنب شراء أي جهاز بوحدة معالجة مركزية قديمة بضعة أجيال.

• ذاكرة الوصول العشوائي

تاتي بعض أجهزة اللابتوب التي تقل قيمتها عن 250 دولار مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة 4 جيجابايت فقط، ولكن من الناحية المثالية، يحتاج الشخص إلى ما لا يقل عن 8 جيجابايت حتى في الأجهزة الرخيصة و16 جيجابايت إذا كان بالإمكان الدفع أكثر قليلًا، بينما تكون ذاكرة 32 جيجابايت أو أكثر كافية بالنسبة إلى معظم الأشخاص.

• محرك أقراص الحالة الصلبة

يُعَدُّ أداء محرك القرص الصلب أكثر أهمية من سرعة وحدة المعالجة المركزية، وإذا كان الشخص لا يحتاج إلى الكثير من المساحة التخزينية، فمن الأفضل شراء لابتوب يحتوي على SSD بدلامن HDD، حيث تكون السرعة أكبر بثلاث مرات على الأقل، ويكون أداء اللابتوب أسرع بشكل عام.

• شاشة العرض

كلما زاد عدد وحدات البكسل لديك، زاد المحتوى الذي يمكن عرضه على الشاشة بوضوح أكبر. للأسف، لا تزال بعض أجهزة اللابتوب ذات الميزانية المحدودة تأتي بشاشات بدقة 768 × 1366. ولكن إذا كان بإمكانك، فأنصحك بالاستثمار في شاشة بدقة 1080 × 1920 المعروفة باسم Full HD أو 1080 بكسل. وبالطبع، توجد أجهزة اللابتوب المتقدمة التي تأتي بشاشات بدقة 1600 × 2560 أو 1800 × 3200 أو حتى أعلى، ولكنها تستهلك المزيد من الطاقة مما يؤثر على عمر البطارية.

نصائح إضافية قبل الشراء

• لا تبخل على عمر البطارية

إذا كنت تشتري لابتوبا ضخما أو لابتوبا للألعاب وستستخدمه فقط على مكتب قريب من منفذ، فلا داعي للقلق بشأن عمر البطارية. ومع ذلك، إذا كنت تخطط لاستخدام اللابتوب في حضنك في المنزل أو في العمل، فأنت بحاجة إلى على الأقل 7 ساعات من التحمل، أو أكثر من 8 ساعات لبطارية مثالية. ولتحديد عمر البطارية المتوقع للابتوب المعين، لا تكتفي بكلمة الشركة المصنعة في هذا الخصوص، بل يجب قراءة مراجعات الأشخاص والصفحات الموضوعية.

• خطط بناء على ميزانيتك

في هذه الأيام، يمكن شراء لابتوب صالح للاستخدام بأقل من 200 دولار، ولكن إذا كان بإمكان الشخص زيادة الميزانية، فسيحصل على نظام بجودة وأداء أفضل وشاشة أفضل.