نحب دائما التطلع إلى السماء بلونها الهادئ الصافي الذي يبعث ف النفوس الهدوء، السكينه وأحيانا أخري الفضول لنعرف ما سر هذه الجاذبيه والسحر الخلاب المصاحب لها وما بها من نجوم تبدو بعيده وغامضه مضيئه كأنها تشير إلى فضاء مجهول بعيد يدعونا ويتحدانا نسير أغواره وسكانه من نجوم، كواكب وأجسام غريبه. قد تجعلنا معرفتها نندهش كم نجهل عن هذا الكون العظيم، فالسماء مصدر إلهام أي كاتب أو فنان تجذب النظر إليها بكل ما فيها من سحر ونجوم متعددة الأشكال والأنواع والأحجام.
١-الكواركات
الأشباه النجوم هي أجسام فلكية تبعد عنا بملايين السنين الضوئية، تتواجد في مراكز المجرات النشطة وتُشعل بإشعاعات قوية ومضيئة للغاية، وذلك نتيجة للاحتكاك الناتج عن الدوران اللولبي للمواد قبل أن يتم ابتلاعها من قبل الثقوب السوداء الموجودة داخلها، وليست نتيجة لتفاعلات نووية عادية.
٢- النوابض
تبث نجوم النيترون متدفقات نبضات راديوية منتظمة عن طريق حركتها المغزلية المشابهة لإضاءة المنارة. وبعضها يبث أشعة سينية، وكتلتها مشابهة لكتلة الشمس وقطرها لا يتجاوز عشرة كيلومترات
٣- المستعمرات العظمى
تحرق النجوم الهائلة الحجم وقودها فتنكمش للداخل بفعل قوي الجذبK فتسبب انفجار ضخم يرمي بكتلتها فى أنحاء المجره، وينتج عنها كميات هائله من الضوء بإمكانها أن تضيء الأجزاء المظلمة في المجرات. يتخلف عن هذه الأنفجارات غازات مشعة ملونة تسمى النيبيولا Nebul وأيضا نجوم نيترونية. تتكون النوابض أيضا من تلك المستعمرات العظمى.
٤-النجم العملاق
تلمع هذه النجوم بما يعادل ألف مرة من لمعان شمسنا، وحجمها أكبر بمائتي مرة. وإذا وجدت إحداها في مكان الشمس، فإنها ستبتلع الأرض وتأخذ مساحة إضافية.
٥- القزم الأبيض
يمثل المرحلة التي تلي العملاق الأحمر بالنسبة للنجوم متوسطة الحجم. وحتي تنتهي هذه المرحلة، ويبدأ النجم في لفظ بعض من مادته إلى الفضاء فيتبقى مركزه الذي لا تحدث به أي تفاعلات نووية، ويبدأ في البرود ليعطي القزم الأسود. حجم هذه النجوم صغير قدر الأرض تقريبا و لكنه ساخن أيضا فتصل درجة حرارته إلى مائة ألف درجة مئوية.
٦-القزم البني
أثناء عملية تكون نواة النجم بعض النجوم لا تصل أبدا إلى مرحلة الكتلة الحرجة اللازمة لبدء التفاعل النووي لذلك تظل هذه النجوم على شكل كرة وتنطلق الحرارة إلى أن تنفذ مادتها فيتبقى كرة من الغاز تعرف باسم القزم البني. القزم صغير جدا حجمه عشر حجم الشمس وكبير جدا على أن نسميه كوكبا فهو أكبر من المشترى وأصغر من أن يصبح نجما نظرا لأنه أصغر من الشمس.
٧-نجوم البروتو
تُعد هذه النجوم النجوم الطفلة، حيث تقع في مراحل مبكرة من تكوين النجوم، وعلى الرغم من أنها مكونة من الغاز مثل غيرها من النجوم، إلا أنها لا تملك الحرارة الكافية لبدء التفاعلات النووية في نواتها.
٨-النجوم المزدوجة
معظم النجوم التي نراها في السماء ليست نقاطا مفردة مثل الشمس وببحث أكثر قربا ونظرة أكثر تفحصا خلال أي تلسكوب سنلاحظ أنها غالبا مكونة من نجمين أو أكثر قريبة من بعضها البعض بشكل كبير. بعكس شمسنا معظم النجوم جزء من منظومة ثنائية في المنظومات النجمية تضيء سويا ولبعدها الكبير عنا نظنها نجوم مفردة نقطية.