دليل المتاحف في النمسا

٢- متحف ليوبولد

يقع متحف ليوبولد في منطقة المتاحف في فيينا، ويحتوي على واحدة من أكبر مجموعات الفن النمساوي الحديث، بالإضافة إلى أعمال فنية فريدة لعدد كبير من الفنانين، بما في ذلك إيغون شيل، غوستاف كليمت، أوسكار كوكوشكا، وريتشارد جيرستل. تم افتتاح متحف ليوبولد في عام 2001 ويحتوي على خمسة آلاف مجموعة فنية التي تم جمعها على مدى خمسة عقود من قبل إليزابيث ورودولف ليوبولد بدءا من عام 1994. المجموعة الفنية المعروضة في متحف ليوبولد تركز على الفن النمساوي للنصف الأول من القرن العشرين.

٣- متحف ألبرتينا

يقع متحف ألبرتينا في الحي الأول بفيينا، ويشمل إحدى أهم وأكبر الغرف الفنية في العالم التي تضم ما يقارب من خمسة وستين لوحة مرسومة بالإضافة إلى حوالي مليون قطعة من أولد ماستر برنتس، أعمال بيانية حديثة، رسومات معمارية وصور فوتوغرافية. بعض تلك المجموعات تعرض بصورة دائمة في المتحف.

٤- متحف الفن الحديث

يقع متحف الفن الحديث في منطقة المتاحف في فيينا، ويضم أكثر من عشرة آلاف قطعة تمثل الفن الحديث والمعاصر لأهم الفنانين مثل أندي وارهول، بابلو بيكاسو، جوزيف بويس، نام جون بايك، وولف فوستل، غيرهارد ريشتر، جاسبر جونز، وروي ليختنشتاين. يضم المتحف مائتين وثلاثين قطعة تمت منحها من قبل جامع الأعمال الفنية بيتر لودفيج وزوجته ايرين في عام 1981. تم تصميم المبنى الرئيسي للمتحف بواسطة المصممين النمساويين أورتنر أند أورتنر في عام 2001، واستخدم الحجر في بناء المبنى الرئيسي للمتحف.

٥- جاليري بلفيدير النمساوي

يقع جاليري بلفيدير النمساوي في قصر بلفيدير في النمسا، وهو المكان الذي كان يقيم فيه الأمير يوجن حاكم سافوي. تم بناء القصر في أوائل القرن الثامن عشر على يد المعماري الشهير يوهان لوكاس فون هيلدبراندت. يحتوي القصر على حديقة رائعة وأيضا استراحة للخيول ومشتل للبرتقال. تم تصنيف هذا القصر ضمن قائمة اليونسكو للمباني التاريخية. يحتوي جاليري بلفيدير اليوم على أعظم مجموعة من الفن النمساوي منذ العصور الوسطى وحتى يومنا هذا. لا يتمتع زوار المتحف فقط بقطع فنية تعود إلى خمسة قرون فحسب، بل يمكنهم أيضا الاستمتاع بجمال هذا القصر المدهش وغرفه الساحرة.

٦- متحف التاريخ الطبيعي

يقع متحف التاريخ الطبيعي في فيينا، ومساحته يصل إلى ثمانية آلاف وسبعمائة متر مربع. تصل عمر الآثار والقطع الموجودة في المتحف إلى مائتين وخمسين عاما، وفي عام 2011 وصل عدد القطع المعروضة في متحف التاريخ الطبيعي إلى ثلاثة ملايين قطعة والعدد في تزايد. تفيد القطع الأثرية في المتحف العديد من الباحثين والعلماء حول العالم في مجال الفضاء، وعادات وتقاليد قبائل ما قبل التاريخ وتطور الحيوانات والنباتات والإنسان.