دعاء العفاسي

يعد القارئ الشيخ مشاري بن راشد العفاسي من أفضل قراء القرآن الكريم والأناشيد الإسلامية في العصر الحديث، حيث أحدث طفرة رائعة في العقود الأخيرة، خاصة في تلاوته للقرآن بأكثر من تلاوة مثل تلاوة شعبة وحفص بن عاصم وورش عن نافع وغيرها من التلاوات، بالإضافة إلى الأدعية الجميلة التي يقدمها

افضل ادعية الشيخ مشاري بن راشد العفاسي

الهي انت اعلم كيف حالي ” كامل “

أغيب وذو اللطائف لا يغيب، وأرجوه رجاء لا يخيب

أدعو الله له بالسلامة من الأوقات العصيبة التي يمر بها

وأنزل حاجتي في كل حالة إلى من يطمئن به القلوب

فإن لله درجات لا يعلمها إلا هو في أموره الغيبية

وكم من اليسير في الغيب، وكم من التفريج في الضيق يأتي

من الكرم واللطف الخفي ومن الفرج تزول به الهموم

لا يوجد لي باب سوى باب الله ، ولا مولى سواه ولا حبيب

كريم لطيف يمنع التجعد مع تغطية جميلة للشعر

حليم لا يعاقب على الخطايا، رحيم كالغيث يصلح

يا ملك الملوك، أقل عثاري، فإني عندك أنا تني الذنوب

أدمنتني الهوى لمصيبتي ولكن لست طبيبي

تحدى روعتي الحاسدين، فالنساء المؤمنات لديهن نيوب

واحرص على أولادي وأهلي لأن الرجل الغريب قد يشعر بالوحدة

أشعر بالقلق بشأن أطفالي الصغار حتى أذوب إذا تذكرتهم

لكنني أخلت بالسيطرة والتحكم فيما يحدث بنا بصورة غريبة

هو الرحمن الذي أحاط بي وأنا أعتصم به وألجأ إليه بالدعاء

– يا إلهي، أنت تعلم حالتي، هل يا سيدي ستأتي الفرج قريبا؟

يا ديان يوم الدين، فرج همومًا في الفؤاد لها دبيب

اربط حبلي بحبل رضاك، وانظر إلي وتب علي حتى أتوب

كُنْ واقِعًا حاميًا لي، وتولَّ نصري، وشَدَّ عُرايَتي إنْ عُرِيتُ

لقد ألهمتني ذكراك طوال عمري، فإن ذكرك يجعل الدنيا أجمل

وقل لعبد الرحيم ومن يليه إن لهم حصة في رحمتنا الريفية

فظننت فيك يا صديقي الجميل، وكنت أراعيك مرعى آمالي الخصبة

ترنّم العندليب بأراكه على النبي وآله

دعاء أنا العبد

أنا العبد الذي كسب الذنوب، وتحققت أمانيه أن يتوب. أنا العبد الذي أصابته الحزن بسبب زلاته وشعر بالقلق والكآبة. أنا العبد الذي كتبت عليه السجلات التي لم يخف فيها الرقيب. أنا العبد المعصي الذي عصيت سرا، والآن ليس لدي مجال للبكاء. أنا العبد الذي أضاع عمره، ولم يحسن استغلال شبابه وكبريائه. أنا العبد الذي غرق في بحر الخطايا وأنادي ربما يجيبني. أنا العبد المريض بالخطايا، وقد تقدمت لألتمس الشفاء من الطبيب. أنا العبد المظلوم الذي ظلم نفسه، وقد أتيت إلى بابكم تائبا
أشكو إلى الله

أشكو إلى الله مثلما شكى أولاد يعقوب إلى يوسف لقد ألمّ بي الضر وأنت الذي تعرف حالي وترى موقفي بضاعتي المختلطة تحتاج إلى لطف من شخص كريم ووفي المسكين جاء وهومستسلم لك ومتضرع إليك، فارحم ذله وكن معطفًا فأنت تفي بوعدك وتتصدق بهذا النوع الفقير الضعيف

دعاء لا عاد

لا تصرخ وتنادي وأنت في حالة الابتعاد، لديك قلب يشبه الجليد، يستمع لكل ما يقال دون أن يهتم
نكرت الوداد لأهلك، يا للتحول كيف صاروا أعداء، وتقول رمت البعاد وأنت قلبك مشتاق
الجفاء طال وأي فائدة يا من لم تترك إلا الصد والتمادي *** والهم يظهر في عينيك ودموع عينك تسيل
في ليلة مظلمة وهادئة، والدك يرفع يديه، يدعو لرب العباد يهدي ولده السبيل
وأمك حرمها السهاد طيب الكرى والرقاد *** شوفة ضناها المراد ليل المفارق طوي

دعاء لمصر

يا مصر، البلد الذي رفعك في التاريخ الشامخ

ونادى عباده أن يدخلوا من كل باب مطمئنين

يا رب، اصنعها واحفظها وارفعها عاليا، يا القوي

وأكتب لها رغدا وأمانا يا إله العالمين

يا إله العالمين

نجيت يا رحمن موسى في غيابة يمّها

رفعت يوسف في الملا ووضعته في حكمها

فأكشف إلهى غمة الضراء عنها و أحمها

وحفظت ونجّيت شبابها من حيث ينجي الصالحون

يا إله العالمين

وقفت بكل جراحها هبت تنادى للفلاح

فتح لها بابا من الخير واشف جروحها، يا رب

ويجتمع قلوب المؤمنين على المحبة والتسامح

يا رب، أصلح بينهم وأجب دعائهم يا من يعين

يا إله العالمين

يا حيّ يا قيوم يا ملك السموات الشديد

إصلاح نفوس شبابها، هذا هو أساس الحكمة

وفقًا للسداد، نصل إلى ضفاف الأمن والإيمان

وعلى المحبة والهدى، سدد خطاهم جميعا

يا إله العالمين