الخليج العربي

درع الخليج المشترك 1 برعاية خادم الحرمين الشريفين

درع الخليج المشترك 1 هي مناورات عسكرية جوية برية بحرية تتم بين جيوش 24 دولة عربية، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وتقام في المنطقة الشرقية بالمملكة ويتم فيه استخدام العديد من الأسلحة الحديثة والمتطورة، ويهدف هذا التمرين إلى رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة وكذلك تحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.

مناورات درع الخليج المشترك1:
تعتبر مناورات درع الخليج المشترك1 من بين المناورات المشتركة التي تعزز التأكيد على اهتمام القادة الحكماء والرؤية المستقبلية التي يتبناها، والتي تسعى جاهدة لتعزيز التعاون والتنسيق العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة لحماية أمن المنطقة. تهدف هذه المناورات إلى توفير بيئة غنية بالخبرات التكتيكية والميدانية، وذلك من أجل التأكيد على قدرة القوات المشاركة في تنفيذ عمليات برية وبحرية وجوية مشتركة لحماية المصالح الحيوية ومواجهة التهديدات والأعمال العدائية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة العربية.

تنقسم مناورات درع الخليج 1 إلى مرحلتين:
المرحلة الأولى: تستمر هذه المرحلة لمدة يومين وتقتصر على قيادات قوات “درع الخليج المشترك 1″، من جميع القطاعات العسكرية (البرية – البحرية – الجوية) والدفاع الجوي والقوات الخاصة، حيث يتم فيه الاعتماد على المشبهات، وتدريب القيادات على إدارة العمليات العسكرية باستخدام الوسائل والتكنيكيات الحديثة، في بيئة عمليات نظامية وغير نظامية، حيث يتم فيه قياس قدرة العناصر المشاركة على التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرارات المناسبة طبقا لمتغيرات المعركة.

المرحلة الثانية: تستمر هذه المرحلة لمدة خمسة أيام، حيث يتم استخدام الذخيرة الحية بمشاركة قوات الدول المشاركة في التمرين من جميع القطاعات. تهدف هذه المرحلة من مناورات درع الخليج 1 إلى تدريب التعامل مع التحديات والتهديدات في بيئة عمليات مشتركة، وتستخدم فيها العديد من الأسلحة الحديثة والمتطورة.

الهدف من التمرين:
تتضمن الخطة الاستراتيجية رفع الجاهزية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف للدول المشاركة، وعددها 24 دولة عربية
تحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية هو السبب الثاني.

3. تعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.
تستفيد الدول المشاركة من تراكم الخبرات.
5. توجيه رسالة عالمية تؤكد أن دول الخليج العربي على أهبة الاستعداد لردع أي تجاوزات تستهدف استقرار المنطقة، وأن قدرات العمل العسكري الخليجي المشترك بلا حدود.
تؤكد هذه البيانات أن موقف المملكة ودول الخليج أصبح أقوى وأكثر تماسكًا وجاهزيةً من أي وقتٍ مضى.

مشاركة المملكة في درع الخليج المشترك:
يأتي دور المملكة في تمرين درع الخليج1 تأكيداً على اهتمام القيادة الرشيدة بأهمية التعاون والتنسيق العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة لحماية أمن المنطقة، ورفع مستوى الجاهزية لضمان أمن واستقرار دول المنطقة والعالم، ولا تقتصر مشاركة المملكة في تمرين درع الخليج على القوات البرية والبحرية والجوية فقط بل تمت المشاركة من كافة العناصر الوطنية بالمملكة وحرس الحدود التابع لوزارة الداخلية و الحرس الوطني وكافة الجهات الحكومية بالمملكة من أجل دعم المجهود العسكري الوطني والعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى