درجات اللسان المربوط .. وشكله بالصور
درجات اللسان المربوط
- الحالة الأولى
وتتميز بأن الربط يتم من الطرف فقط، ويمكن التعرف على شكلها من خلال الصورة التوضيحية المرفقة.
- الحالة الثانية
هي حالة شديدة يصل فيها الربط إلى نصف اللسان تقريبًا، وتؤدي إلى صعوبات أكبر في الكلام والرضاعة في المرحلة السابقة، ولمعرفة شكله، يمكن للأم تصفح الصورة التوضيحية المرفقة.
- الحالة الثالثة
يتم في هذه الحالة ربط اللسان من قاعدته، وعادة ما يحتاج الأمر إلى التدخل الجراحي السريع للعلاج، كما يوضح ذلك الصورة التالية
- الحالة الرابعة
تسمى حالة ربط اللسان من الخلف بهذا الاسم لأن الربط يحدث أسفل غشاء المخاطي للسان، وقد يحدث اختلاف في تشخيص هذه الحالة، حيث أنها تشبه حالة أخرى تسمى “اللسان القصير”، وتوضح الصورة التالية التصاق اللسان وربطه وموقعه.
تعريف اللسان المربوط
يشير التصاق اللسان إلى الحالة التي يلتصق فيها اللسان في قاع الفم بواسطة الجلد الذي يربطه به، وهو نوع من العيوب الخلقية التي تحدث عند نمو الجنين في فم الأم. تسبب هذه الحالة صعوبات في حركة اللسان، وتتسبب في مشاكل كثيرة للطفل منذ بداية الرضاعة وحتى في مرحلة الأكل والكلام.
أعراض اللسان المربوط عند الطفل
يمكن توضيح أعراض اللسان المربوط عند الاطفال عند الاطفال:
- يفقد الطفل القدرة على إخراج لسانه من الفم، وإن استطاع الإخراج فإنه يبدو مشدودًا إلى الخلف أو يتخذ شكل القلب.
- يتميز شخص يعاني من هذه المشكلة بصعوبة رفع اللسان، وعدم القدرة على لمس سقف الحلق باللسان أو تحريكه بين جلبني الفم يمينًا ويسارًا.
- يمكن أن يعاني الطفل من عصبية شديدة أثناء الرضاعة وعدم القدرة على البقاء متمسكًا بثديه لفترة طويلة.
- إصدار الطفل صوت غريب أثناء الرضاعة.
- يظهر عدم رضاعة الطفل بصورة كافية على وزنه ونموه مقارنة بعمره.
- في مرحلة العمر الأكبر، تظهر مشاكل في النطق وصعوبة في استخدام ألعاب الأطفال التي تنفخ بالفم أو أي أداة موسيقية مماثلة.
- صعوبة في تناول أي شيء يتم لعقه باللسان مثل الآيس كريم.
أعراض اللسان المربوط عند الأم
- تشعر المرأة بألم شديد في الحلمات بعد الرضاعة، وتشعر بعدم الراحة بعد الانتهاء من العملية.
- يحدث نقص في إنتاج اللبن وإفرازه بسبب عدم سحب الطفل للحليب من الأم بشكل كافٍ.
- الفطام المفاجئ هو عملية توقف الطفل عن الرضاعة وفطم نفسه بشكل فجائي دون أي إشارة مسبقة.
- حدوث انسداد في قنوات اللبن في ثديي الأم.
- وجود تشقق في حلمات الثدي التي ترضع منها الأم، مع التهاب عام فيها.
أسباب حالة اللسان المربوط
لا يوجد سبب علمي معين لحدوث حالة اللسان المربوط، وإن ربطت بعض الدراسات بين الوراثة وتكرار حالة اللسان المربوط في المواليد، لكن لا يوجد أدوية معينة أو أشياء تتبعها الأم لتجنب تلك الحالة، حيث أنه في فترة تكون الجنين يكون اللسان مربوطًا بقاع الفم، من المفترض أن ينفصل اللسان قبل الولادة طبيعيًا، وفي هذه الحالة لا يحدث هذا، وتزداد احتمالية الإصابة باللسان المربوط عند الصبيان عند مقارنتهم بالفتيات، وتصل النسبة إلى ثلاثة أولاد مقابل بنت واحدة، وهي نسبة تعتبر عالية وإن كان سببها العلمي أيضًا مجهول السبب.
مضاعفات اللسان المربوط
- صعوبة في الرضاعة الطبيعية
إذ يصعب على الطفل سحب الحليب من الحلمة بشكل جيد عند قيود حركة اللسان، مما يؤدي إلى زيادة مدة الرضاعة وعدم تحقيق الشبع بسهولة، ويتسبب أيضا في انخفاض الوزن عن المستوى الطبيعي.
- مشاكل بعد نمو الأسنان
صعوبة حركة اللسان يؤدي إلى جفاف في اللعاب، وهو عامل أساسي في الحفاظ على صحة الفم ومنع تراكم البكتيريا التي تسبب مشاكل اللثة وتسوس الأسنان، وأظهرت الدراسات ازدياد هذه المشاكل لدى الأشخاص الذين يعانون من صعوبة حركة اللسان مقارنة بالآخرين.
- خلل في وظيفة مفصل الفك
عادةً ما يتسبب وجود اللسان المربوط في صغر حجم الفك، ويؤدي أيضًا إلى صعوبة تحريك اللسان وألم شديد في الفك عند فتحه وإغلاقه، وقد يتسبب الألم أيضًا في منطقة الرقبة.
- كتم النفس وقت النوم ومخاطره الشديدة
كون اللسان مربوطًا بقاع الفم يؤدي إلى ضيق في الممرات الهوائية، مما يؤدي لخطر توقف النفس أو انقطاعه أثناء النوم، وغالبًا ما يكون الانسداد لمدة ثماني ثوان او أكثر، وتتسبب المشكلة في إرهاق شديد للشخص عند الاستيقاظ في الصباح، إضافة إلى تكرار الكوابيس والأحلام المزعجة خلال مدة انقطاع النفس، كما يتطور ذلك إلى خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والوفاة لا قدر الله.
- مشاكل عند النطق والكلام
عندما يبدأ الطفل في مرحلة تعلم الكلام، يظهر معظم مشاكل اللسان المربوط، ولكن عادةً ما تكون هذه المشاكل مرتبطة بدرجة الالتصاق في اللسان. وكلما زادت درجة الالتصاق، زادت صعوبات النطق، مما يؤدي إلى حدوث التلعثم وعدم وضوح الكلمات بشكل كافٍ، وقد يجعل الطفل يبدو عصبيًا كلما حاول الكلام.
- مشاكل نفسية
عندما يبدأ الطفل في التفاعل مع أطفال آخرين، يشعر بأنه مختلف عنهم في شيء ما، وتزداد الصعوبة في حالة تأثر الكلام بلسان مربوط.
تشخيص اللسان المربوط
يقوم الطبيب المختص بفحص منطقة اللسان ويمكنه طرح بعض الأسئلة على الأم لتحديد التشخيص الصحيح، وتشمل الإجراءات الأساسية التي يقوم بها الطبيب ما يلي:
- الاستفسار عن الرضاعة، هل تتم بصورة منتظمة وطبيعية، أم أن الأم تواجه مشاكل أثناء الرضاعة.
- يستخدم الطبيب خافضاً للسان ينزل به اللسان، ويفحص أسفله ونطاق حركته، وفي حالة الطفل الأكبر، سيطلب منه الطبيب إخراج أو إدخال اللسان.
- يطلب من الطفل نطق بعض مخارج الحروف.
علاج اللسان المربوط
يتم علاج اللسان المربوط عادة جراحيا، ويترك تقدير الطبيب لتحديد الحالة، فقد يرى الطبيب أن الحالة بسيطة ويمكن التعايش معها، في حين أنه إذا كانت الحالة شديدة فعادة ما يتم إجراء عملية جراحية لعلاجها. تعد تقنية الليزر واحدة من التقنيات الحديثة المستخدمة لعلاج اللسان المربوط، ويجب إجراء الأشعة والفحوصات أولا على منطقة تحت اللسان بين الشفتين، حيث قد يتطلب علاج اللسان المربوط إزالة الجام العلوي أو السفلي للشفة أو إزالة الجام اللسان نفسه. ويعتبر هذا العلاج بسيطا عادة، ويمكن إجراؤه تحت تخدير موضعي لمنطقة إزالة الجام من الفم، ويتعافى الطفل بسرعة عادة، ويتحسن النطق والأكل والأسنان بعد العلاج.
مخاطر عملية اللسان المربوط
وفقًا للعديد من عمليات اللسان المربوط التي أجريت من قبل فإن العملية لا تجمل خطرًا كبيرًا، ولا تسبب مشاكل للطفل الذي يجيرها ولا ألم كبير حيث أن النهايات العصبية قليلة في تلك المنطقة، لكن لا يخلو أي أمر من مشاكل لكنها نادرة الحدوث حتى تصل نسبتها إلى أقل من أربعة في المئة في عموم الحالات، ونذكر منها الآتي:
- حدوث نزيف شديد وزائد في منطقة أسفل اللسان.
- حدوث تضرر للسان نفسه.
- تضرر الغدد اللعابية وإصابتها.
- قد تعود الحالة إلى ما كانت عليه سابقًا.
- قد يحدث ندبة تشوه شكل فم الطفل أو تؤذيه.
- فرط التحسس لأي مادة من المواد الفعالة المستخدمة في الأدوية يؤدي إلى إصابة الطفل بالتحسس لها بعد العملية.