دراسة لاستزراع النباتات المحلية فى متنزه الثمامة
تم تنفيذ المراحل البحثية والتنفيذية التي تقوم عليها الدراسات في المتنزه
– المرحلة الأولي : إستزراع ثلاثمائة ألف شجرة وبذرة
– المرحلة الثانية : دراسة خمسة أنواع من الأشجار المحلية
وهذه المرحلة هي دراسة علمية وتجارب عملية لعملية استزراع الأشجار المحلية في المتنزه، وتم اكتشاف خمسة أنواع من الأشجار الأكثر انتشارا في المتنزه وهي الطلحين النجدي والعراقي، والسمرين الحطب والراديانا، والسلم، وتم أيضا اكتشاف أربعة أنواع من الشجيرات المحلية المنتشرة وهي الأرطي والقطنية والرمث والسدر البر .
– المرحلة الثالثة : ري مائة وثمانية وعشرون مجموعة بنظم مختلفة
تم تجزئة المنطقة المدروسة إلى مجموعات اختبارية تصل إجمالا إلى 128 مجموعة تختلف في طرق الري والمعالجة المتبعة فيها. يجدر بالذكر أنه تم استخدام تقنيات متقدمة في الري داخل المنطقة المحددة للدراسة، حيث تم تنفيذ الري تلقائيا باستخدام نظام يعمل بالطاقة الشمسية. وبالتالي، تم تقسيم منطقة الدراسة إلى 44 منطقة، حيث لكل منطقة طريقة مختلفة في الري. وتم استخدام سبع طرق للري، بما في ذلك عدم الري على الإطلاق، والري بتقنية التنقيط السطحي بثلاث مستويات مختلفة، والري بتقنية التنقيط العميق بثلاث مستويات مختلفة .
النتائج الأولية بعد الدراسات التحليلية …
بعد إجراء الدراسات، تم الكشف عن بعض النتائج الهامة بشأن الزراعة، مثل تقنين البذور والري، ومن بين هذه النتائج الهامة ما يلي:
يختلف معدل بقاء النباتات على قيد الحياة بعد اتباع طرق وأساليب الري المختلفة مع مراعاة الإضافات، ويكون التغيير متفاوتًا نسبيًا.
يُنصح بتثبيت طريقة الري بنظام التنقيط العميق، إذ ثبت فعاليته، بالإضافة إلى طريقة الري بالتنقيط السطحي، وتناسب الطريقة الأولى النباتات المحلية بشكلٍ خاص.
فيما يتعلق بشجرة الطلح، فقد تبين أن نسبة البقاء تصل إلى 90٪ عند استخدام الري المكثف بمعدل 3 لترات مرتين في الأسبوع. وعند استخدام الري العميق، يزداد معدل البقاء إلى ثلاثة أضعاف أكثر من الري السطحي .
أظهرت الدراسات أن الأشجار التي لا تتلقى الري بانتظام تتحمل أفضل للصقيع، بينما يساعد الري القليل على تعزيز مقاومة النباتات للإجهاد المائي .
تم التأكد من أن إضافة بعض المواد مثل الأسبرين تساعد في تحسين نسبة البقاء عندما تكون درجة الري منخفضة، حيث وصلت نسبة البقاء إلى 40٪ .
تبيَّن أن العمر الأمثل للشتلات عند زراعتها هو أربعة أشهر .
أظهرت الدراسات أن التربة الرملية هي الأنسب لزيادة نسبة الإنبات، وأن الأدوات الميكانيكية مثل المحراث تزيد من نمو الجذور .
التجارب المبتكرة في الاستنبات … وفقا لمبدأ الحاجة إلى الاختراع، تم ابتكار بعض العمليات خلال الدراسات والتحليلات في مشروع الاستنبات، حيث تم استخدام صناديق كرتونية مفتوحة في عملية الاستنبات، مما أدى إلى زيادة عملية ترشيح مياه الأمطار ومقاومة الرمال والرياح. كما كانت مناسبة جدا لبعض الشجيرات مثل القطينة. وتم استخدام تطبيقات مبتكرة في الري وخاصة في فصل الخريف، مثل طريقة حصاد المياه والري التكميلي العميق، مما أدى إلى زيادة نسبة بقاء النباتات والاستفادة من مياه الأمطار بشكل أكبر مع الحد الأدنى من الري .