منوعات

دراسة :كلما كبر خاتم الزواج زادت نسبة الطلاق!

أظهرت دراسة أمريكية حقيقة مفاجئة للأزواج، حيث ربطت الدراسة بين الإنفاق على الزواج ومستلزماته ونسبة انتهاء العلاقة أو الوصول إلى الطلاق، وعلى ما يبدو أن العلاقة عكسيةفكلما زاد حجم الاستثمار في الزفاف والهدايا، كلما انخفضت فرص استمرار العلاقة بين الأزواج.

و تقدم الدراسة نصيحتها للزوجين بعدم تبديد كل المدخرات على حفل الزفاف، حيث أكدت الدراسة أن الزوجين اللذين ينفقان حوالي 20 ألف دولار أو أكثر في حفل الزفاف، ترتفع نسبة الانفصال لديهما إلى 46 في المائة أما أولئك الذين ينفقون أقل من 5 آلاف دولار على حفل الزفاف فإن الاحتمال إلى حوالي 18 بالمائة، و هو ما ينطبق كذلك على خاتم الزواج فكلما كان حجم حجر الألماس في الخاتم كبيرا كلما ارتفعت نسبة الطلاق.

ومع ذلك، ليس كل شيء متعلقا بإنفاق حفل الزفاف أو الخاتم في العلاقة المالية بين الزوجين. الأمور المالية المتعلقة بإنفاق المنزل تعتبر أيضا أمرا هاما في العلاقة بين الزوجين. لا تشجع الدراسة الزوجين على العمل معا لتأمين الدخل، ولكنها أظهرت أن الأزواج اللذين يحققون دخلا سنويا يبلغ حوالي 125 ألف دولار أو أكثر، يعانون من معدل طلاق يصل إلى 51 في المائة، وهذا يعني أنه يجب على الرجل والمرأة أن يعملا معا خارج المنزل على قدم المساواة في كثير من الأحيان.

وبغض النظر عن المال، ينصح الباحثون الأزواج بالتركيز على السعادة ككنز مهم يعزز استمرار العلاقة، والتي ترتكز على دور المرأة. وهذا ما يقوله المثل `زوجة سعيدة، حياة سعيدة` ويؤكده الباحثون. وأظهرت دراسة أجريت في عام 2014 أن زيادة رضا المرأة ورغبتها في الزواج تزيد من سعادة الزوج بغض النظر عن رغبته في الزواج.

التطلعات المختلفة: لكل شخص أولوياته و اهتماماته و رغباته المستقبلية لذلك يجب على الزوجين مناقشتها قبل الزواج من اجل التوصل إلى نقط اتفاق بينهما، لأن عدم مناقشة الاهتمامات و الطموح فسيكون ذلك عائقا في طريق استكمالهما للحياة الزوجية فيما بعد ، لذلك فإنه من الأفضل أن يجلسا معا في فترة الخطوبة و يرتبان أمورهما معا.

الإدمان: لا أحد يحب أن يكون شريكه شخصا مدمنا سواء الزوج أو الزوجة، لأن الإدمان يفسد العلاقة الزوجية، و يؤدي لآلام نفسية للطرف الآخر و للأطفال فيما بعد، حيث يكون الشخص المدمن غير مسيطر على نفسه فلا يمكنه أن يسيطر و متحكم في العلاقة مع الآخر، إضافة إلى كون الشخص المدمن يجلب الخزي لأصحابه و أسرته و أبناءه لذلك يكون العيش مع الشخص المدمن أمر جد صعب علاوة على وجوب القيام بمحاولات لمساعدته على الإقلاع عن الإدمان، و إذا لم يتوصل الطرفان لنتائج إيجابية فإن الطلاق يكون غالبا نهاية الزواج.

تربية الأطفال: في الحياة الزوجية، تعد تربية الأطفال أمرا صعبا، ويتطلب التعاون بين الزوج والزوجة، لأن الطفل يحتاج إلى الطعام والشراب والعلاج والنوم واللعب والتنظيف وأمور أخرى، التي تجعل قيام المرأة بها لوحدها من أصعب الأمور. ولكن، في غالب الأحيان، لا يهتم الأزواج بهذا الأمر، حيث يكتفي الرجل بالذهاب للعمل، وهو الأمر الذي يظهر الكثير من الأنانية، لأن الزواج يتطلب التعاون بين الزوجين وليس إلقاء المسؤولية على طرف واحد. وتكثر الأعباء اليومية، مما يجعل المرأة تفقد الإحساس بزوجها، مما يؤدي إلى فتور في العلاقة وانفصال بطيء، مما يؤدي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى الطلاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى