دراسات حديثةصحة

دراسة عن أسباب الغضب والعصبية عند المراهقين

مُقدمة
تتغير المزاجية لدى المراهقين من يومٍ إلى آخر، وفي بعض الأحيان يستيقظون وهم سعداء ويرغبون في قضاء بعض الوقت مع العائلة، لكن في لحظاتٍ معينة يحدث التغيير ويبدأ المراهق في طرح الأسئلة، مثل “لماذا أشعر بالغضب في كل وقت؟.

لماذا أنت غاضب جدا؟
يبدأ جسمك في  الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة،كما أن  الدماغ الخاص بك تؤدي إلى  تدفق الهرمونات ، حيث أن جسمك لايقوم باستخدام هذه المواد  ، وتبدأ في الشعور بتقلب المزاج الذي قد يصيبك بالذعر في لحظة واحدة، بينما  كنت تضحك مع أمك ، فإنك في لحظة تكافح حتى لاتصرخ في وجهها، وتتساءل: “لماذا أنا غاضب في كل وقت؟”،  وقد يشك بعض الأباء في كون أبنائهم يتعاطون المخدرات ، في حين أن الأمر مجرد هرمونات تتدفق من خلال مجرى الدم والدماغ ، وتجعل الشخص يتصرف بشكل غير معهود .

هرمون الاندفاع
ليس هرمون الاندفاع هو السبب الوحيد لهذه المشاعر الخاصة، فكر أيضا في الضغط الذي تتعرض له في المدرسة والمنزل والمجتمع. إذا كنت تقوم بمزيد من الواجبات المنزلية مما عليك أن تفعله عادة، أو تحب شخصا ما ولكنك غير متأكد من حبه لك، وفي بعض المناطق التعليمية في الولايات المتحدة، يجب على الطلاب أداء العديد من الاختبارات الموحدة التي تؤثر على قدرتهم على تخرجهم من المدرسة الثانوية.

يمكن أن يكون هذا الضغط غير مناسب للمراهقين الذين قد لا يكونوا جاهزين للتعامل معه، حيث يشعرون بالغضب وينفجرون في كل من حولهم، ثم يحاولون فهم سبب غضبهم، وللمراهقين، يجب أن يكون الوعي هو الخطوة الأولى قبل البدء في التعامل مع ميلهم للاشتعال في كل شيء، حيث يحتاجون إلى إدراك أن الغضب هو مجرد عاطفة طبيعية.

لماذا يحدث  الغضب؟
يعاني العديد من المراهقين من الغضب والتمرد، كما يظهر بعض المراهقين والبالغين تصرفات انفجارية عند الغضب، وخاصة عندما يواجهون المزيد والمزيد من المحفزات، حيث يفقدون أعصابهم في النهاية. هناك أيضا مجموعة أخرى من المراهقين الذين يعبرون عن مشاعرهم بشكل مناسب وفقا لتعليم الأسرة، على الرغم من أن المجموعة الأولى من المراهقين قد يستخدمون الانفجار كوسيلة للتخلص من الضغوط النفسية .

العلاقة بين الإجهاد والغضب
المراهقون اليوم هم أكثر عرضة لتجربة عوامل الإجهاد من المراهقين في العقود السابقة. حيث استمرت الولايات المتحدة في حالة حرب منذ عام 2001. وهذا يعني أن العديد من المراهقين اليوم لم يعرفوا فترة السلم، حيث تؤدي حوادث إطلاق النار المدرسية والظروف الاقتصادية الصعبة إلى زيادة التوتر. كما يمكن أيضا أن التغيرات المتكررة تؤدي إلى وجود ضغوط على المراهقين  .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى