الام والطفلصحة الام

دراسة طبية حبوب منع الحمل الحديثة تصيب النساء بتجلط الدم

يقول: “بسم الله الرحمن الرحيم” ويحذر “ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة”، وهذا صدق الله العظيم. ربما تنتشر في هذه الفترة العديد من الأمراض الخطيرة التي يسببها الإنسان بسبب عدم الوعي والتثقيف وعدم استشارة الأطباء فيما يتعلق بالأدوية والعادات. يقوم معظم النساء بشراء حبوب منع الحمل الحديثة دون استشارة الأطباء أو تحديد النوع والجرعات المناسبة، مما يضر بصحتهن ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة. وربما تكون الدراسات الطبية الحديثة قد قامت بتتبع تأثير حبوب منع الحمل الحديثة على صحة النساء وأظهرت أنها تؤثر سلبا على الشرايين والأوعية الدموية والدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية وغيرها من الأمراض الخطيرة التي قد تؤثر على حياتهن .

بحسب فعاليات الدراسات الطبية الحديثة حول أثر حبوب منع الحمل الحديثة على صحة السيدات، بدأت الدراسة على يد مجموعة من الباحثين الفرنسيين بين عامي 2012 و 2013. وتبين في إحدى الدراسات الحديثة أن السيدات اللاتي تناولن حبوب منع الحمل الحديثة، وهي التي تم تحليل عناصرها واختباراتها من قبل الأطباء، تحتوي على مجموعة من المواد المضرة التي تجعل السيدات عرضة للإصابة بأمراض تجلط الدم واضطرابات في مجرى الدم في الشرايين، مما يؤثر على القلب والمخ. وذلك بالتبعية بسبب التأثير على الأوعية الدموية. وبالمقارنة بين الحالة الصحية والفحوصات الطبية للنساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل عن طريق الفم، وبين السيدات اللاتي لا يفضلن تناولها عن طريق الفم، أظهرت الدراسات أن حبوب منع الحمل الحديثة تحتوي على 4 مواد دوائية، وهي: ديسبيرينون، ديسوجستريل، جيستودين، وسيبروتيرون. وقد أطلقت الدراسات على هذه الحبوب اسم “حبوب الجيل الثالث أو الرابع”. كما استنتج الباحثون أن هذه المواد المكونة للحبوب هي المسبب الرئيسي لحدوث الجلطة والاضطرابات في الأوعية الدموية، مما أدى إلى انخفاض نسبة المبيعات الخاصة بها بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي مبيعاتها في العالم. وللمرة الثانية، قام باحثون آخرون من جامعة نوتنغهام بجمع مجموعة من البيانات والإحصاءات الطبية لمجموعة من السيدات الحوامل اللاتي استخدمن هذه الحبوب. وتبين للباحثين أيضا أن نسبة السيدات اللاتي تعرضن لمخاطر تجلط الدم كانت أعلى بأضعاف مضاعفة من الفئة الأخرى، وكانت الشريحة التي اختارها الباحثون لهذه الدراسة تتراوح أعمارها بين 15 و 49 عاما .

نتائج هذه الدراسة :

تصبح وسائل منع الحمل آمنة للاستخدام إذا لم تؤذي حياتك وتعرضها للخطر.

تزيد حبوب منع الحمل الحديثة التي تحتوي على مواد مثل الديسوجستريل والجيستودين والسيبروتيرون والديسبيرينون من خطر الإصابة بتجلط الدم لدى النساء، مما يضر بالشرايين والأوعية الدموية، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى الإضرار بحياة المرأة .

إجراء فحص دوري ومراجعة الطبيب هما عاملان أساسيان في الوقاية والنجاة.

المتابعة الدورية للنشرات الطبية والدراسات الحديثة تعتبر نافذة للتعلم والتثقف والوقاية من الأمراض.

أوضحت الدراسة بالنسب والنتائج مخاطر حبوب منع الحمل الحديثة، ولذلك يجب علينا جميعًا عدم الاعتماد على الشائعات والنصائح والوصفات التي تأتي من مصادر غير موثوقة، حيث قد تختلف حالة الصحة الخاصة بكِ عن حالات الآخرين، لذلك يجب عليكِ التأكد من استشارة الطبيب الخاص بكِ والتشاور معه في جميع الأمور الصحية الخاصة بكِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى