دراسة طبية بريطانية ” التدخين” يدمر الذاكرة والقدرة على التركيز والأستيعاب
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم ” ولا تلقوا بأيدكم الى التهلكة ” صدق الله العظيم حذرنا المولى سبحانه وتعالى من اتباع ما يؤذينا ويضرنا ولكن الأنسان لم يكف بعد عن ايذاءنفسه بأتباعه ما هو غير مستحب ومضر لصحته وصحة من حوله فهو الداء الذي يبلي به الأنسان نفسه، نعم أنه هو التدخين ، فالتدخين هو الداء اللعين الذي لا يكتفي بتسببه بأضرار بالغة للمدخن فقط كأمراض القلب والصدر وضيق التنفس وتغير لون الأسنان ، حرقة المعدة والتهاب الرئة والربو والضعف الجنسي فضلاً عن ضعف جهاز المناعة وغير ذلك من الحلقات المتصلة التي يتزعمها التدخين ليصل الى كونه المسبب الرئيسي للوفاة للكثير من الحالات المرضية انما تصل الخطورة أيضاً الى من يحيطون به والجدير بالذكر أنه ما زال التدخين مستمراً في أضراره اذا كشفت لنا دراسة طبية بريطانية تأثيرات في غاية الخطورة للتدخين كونه يتسبب في ضعف الذاكرة والقدرة على التركيز والأستيعاب وهذا ما ستوضحه تفصيلاً الأجزاء التالية لهذا المقال.
دراسة طبية بريطانية “التدخين”يضعف الذاكرة ويفقدك القدرة على الأستيعاب :
على يد مجموعة من العلماء البريطانيين قامت واحدة من الدراسة الطبية الحديثة تحديداً من جامعة أدنبرة البريطانية أشار علماؤها الى أن للتدخين أضرار أخرى كالأصابة بفقدان القدرة على الأستيعاب والذاكرة وكان قد توصل العلماء لهذه النتائج من خلال اجراء تجربة على مجموعة من المدخنيين وغير المدخنيين ومن خلال النتائج التي أظهرها المسح الضوئي لدماغ المدخنيين وغير المدخنيين وجد العلماء أن القشرة الدماغية للمدخنيين رقيقة جداً ومع تقدم العمر يصل الوضع الى فقدان الذاكرة والقدرات والمهارات المعرفية على عكس غير المدخنيين فقد كانت القشرة الدماغية لديهم أكثر سمكاً وكانت قد أشارت الدراسة الى أن من تراجعوا عن التدخين تعود القشرة الدماغية لديهم تدريجياً الى سمكها المناسب مما يؤمنهم مستقبلاً خطر الأصابة بمثل هذه الأمراض وقد هذه التجربة قد أجريت على عينة شملت الفئات الثلاثة التالية : المدخنين ، المقلعين عن التدخين ، غير المدخنين وبلغ عدد المشاركين في هذه الدراسة حوالي244 رجل وحوالي 260 امرأة وكان قد وصل متوسط أعمار العينة لحوالي 73 عاماًوكان العلماء قد وصلوا لهذه النتائج أثر متابعتهم لفترات طويلة .
توصيات وخلاصة الدراسة السابقة : سوف يشعر المدخن بتغيير في القدرة على التركيز والاستيعاب، والتحصيل المعرفي مع تقدم العمر، ويصاحب ذلك الأمراض الصدرية والقلبية الأخرى، ويعود ذلك كله إلى التدخين، لذلك يجب الإقلاع عنه مبكرا قبل فوات الأوان، حيث أن الدراسات أظهرت أن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في عودة القشرة الدماغية للحالة الطبيعية، وفي النهاية، التدخين يعرض الإنسان لمخاطر خطيرة وغالية الثمن، حيث يؤثر على كافة أجهزة الجسم، لذلك يجب الابتعاد عنه لتجنب هذه المخاطر، نسأل الله تعالى حمايتنا وحفظنا من كل شر، فإنه خير الحافظين