دراسة حديثة مضاعفة العلاج الهرموني البديل للإصابة بسرطان الثدي
سرطان اليوم هو واحد من أهم الأمراض المنتشرة بشكل كبير جدا، حتى إنه ينتشر بشكل غريب بين الأطفال. ومن الأسف الشديد، يسبب هذا المرض اللعين معظم الأشياء حولنا، وحتى الآن لم يتم تحديد سبب محدد للإصابة بهذا المرض الذي ينتشر بسرعة في الجسم، سواء كان من النوع الخبيث أو النوع المحمود الذي يكون غير نشط ولا ينتشر، ويسمى السرطان باسم المكان الذي يحدث فيه الإصابة، ولذلك يسمى سرطان الثدي بهذا الاسم لأن المكان المصاب هو ثدي المرأة .
بسبب ذلك المرض تتوفى العديد من النساء و ذلك إذا لم تكتشف أنها مصابة بالمرض في الوقت المناسب و لذلك نشاهد حملات التوعية الكبيرة التي تهدف إلي توعية النساء بالكشف الدوري حتى يكون هناك اكتشف مبكر للورموفى دراسة جديدة تم إجراءها حديثا علي العلاج الهرموني البديل والذي سوف نتعرف عليه الأن من حيث تعريفة و أنواعه ، تم اكتشاف أن هذا العلاج قد يتسبب بشكل كبير في مضاعفة احتمال إصابة المرأة التي تستخدم هذا العلاج عن غيرها ثلاث مرات بسرطان الثدي .
تعريف العلاج الهرموني البديل
عندما يتقدم بالمرأة العمر و تتجاوز الخمسين فان خلال تلك المرحلة العمرية ينقطع عنها الطمث , و تبدأ في المرحلة المعروفة بسن اليأس و لأنها تتعرض لتغير كبير فأنها سوف تصاحبها الكثير من الأعراض المؤلمة , و بتالي تلجا إلي العلاج الهرموني البديل و هو عبارة عن مجموعة من الهرمونات تساعدها علي تجاوز أعراض سن اليأس و تعوضها عن مافقدت من هرمونات أخري .
خلال مرحلة سن اليأس، سوف تشعر المرأة بارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم مصاحبة للعرق، وسوف يصبح الوجه أحمر ويصاحب ذلك مزاج سيء للغاية، وقد لا تستطيع النوم بسهولة، وقد تشعر بالاكتئاب.
فائدة العلاج الهرموني البديل
أن هذا النوع من العلاج يستخدم من أجل علاج الأعراض المتعلقة بسن اليأس ، فهو يعتبر بديل للهرمونات التي تفقدها المرأة بعد بلوغ سن اليأس حيث تقل الهرمونات كلما تقدم السن بها ,فتحتاج إلي ما يعوضها وكان العلاج الهرموني هو البديل و لكن مع الوقت ظهرت المشاكل الصحية المتعلقة بهذا النوع من العلاج و اتضح أن أضرار هذا العلاج أكثر من فوائدة .
أظهرت الدراسات الحالية أن استخدام هذا العلاج له أضرار كبيرة على النساء ذوات الأعمار المتقدمة، ولذلك، قلل الأطباء استخدامه في علاج أمراض القلب وفي حالات فقدان الذاكرة. ولم يعد يستخدم هذا العلاج في تلك الحالات بعد الآن.
أخطار العلاج الهرموني
- أظهرت التجارب أن نسبة الإصابة بأمراض القلب لدى النساء اللواتي أزالن الرحم ليست كبيرة، وكذلك سرطان الدم، ولكن يمكن أن يزيد خطر تجلط الدم .
- في حال استخدام هرمون الاستروجين، فإنه يتسبب في زيادة كثافة الثدي عند إجراء الأشعة، وبالتالي يصبح من الصعب اكتشاف ما إذا كانت المرأة مصابة بسرطان الثدي أم لا.
- وفي الواقع، تتعلق مخاطر العلاج الهرموني بنوع العلاج وعمر المرأة ووصولها إلى سن اليأس والجرعة وخطورة التعرض لأمراض القلب والسرطان، وكذلك العوامل الوراثية تلعب دورا مهما .
علاقة العلاج الهرموني بسرطان الثدي
وفقا لأحدث الدراسات التي تم إجراءها في المؤسسة الخاصة بأبحاث السرطان الموجودة في المملكة المتحدة , و لقد تم إجراءها على أكثر من مئة ألف سيدة قد تجاوزن عمر الأربعين ،و لقد نتج عن تلك الدراسة أن السيدات التي تناولن الأقراص الخاصة بالعلاج الهرموني للأسف أصبحن معرضات بشكل أكبر للإصابة بسرطان الثدي بالتحديد.
و كلما زادت المدة التي أخذن بها العلاج كلم زاد احتمال إصابتهن بالمرض عن غيرهن ممن لم تأخذ العلاج حتى تضاعف الأمر إلى ثلاث أضعاف على مدار 15 عام و الحقيقة أن في الدراسات السابقة التي كانت تتعلق بخطورة العلاج الهرموني البديل و هل يتسبب مع الوقت بالإصابة بسرطان الثدي كانت قد قللت احتمال حدوث ذلك و لكن وفقا لأحدث الدراسات ثبت العكس
لذلك يجب جيدا قبل الخضوع لهذه النوعية من العلاج أن يتم التأكد جيدا من أن فائدة استخدامها اكبر بكثير من الأضرار الناتجة عنها ، و أنها لن تتسبب في مشاكل على المستوى البعيد لان بالرغم من كل مشاكل العلاج الهرموني ألا انه يظل هو العلاج الفعال لعلاج مشاكل سن اليأس ومجموعه أخرى من الأمراض التي لم يتم أكتشاف علاج لها أفضل من العلاج الهرموني الي ألان.